يعمل تطبيق واتساب خلال هذه الأيام، على تحجيم انتشار المعلومات المضللة التي يتم تداولها من قبل المستخدمين عبر المنصة الشهيرة.
وفي السياق ذاته، يجري تطبيق المراسلة الشهير، تغييرات على الإعدادات، والتي ستحد من سهولة إعادة إرسال الرسالة، إذ سيضطر المستخدم إلى إرسال الرسالة لشخص واحد فقط، في حال ما أرسلت إلى أكثر من خمسة أشخاص سابقا باستخدام خاصية Forward.
ويذكر أن هذه الخطوة عرفت بعض النجاح، حيث أدى تحجيم عدد الرسائل الموجهة من خلال خاصية Forward، إلى انخفاض بنسبة 25 بالمئة في الرسائل الموجهة عبر هذه الخاصية.
ويشار إلى أن وزارة الصحة في جنوب إفريقيا، أنشأت خدمة دعم تابعة لواتساب مؤتمتة، بسبب تفشي المرض، تشارك المعلومات المهمة بخصوص أعراض الإصابة بكورونا وكيفية الوقاية من الفيروس، بجانب معلومات حول كيفية الفحص.
ذكر مصدر إعلامي مغربي يومه الأربعاء، أن الحكومة المغربية قررت منح إعانات نقدية للمشتغلين في القطاع غير المهيكل الغير المسجلين في صندوق التغطية الصحية “راميد”، والذين تضرروا بشكل كبير من جائحة فيروس كورونا، ابتداءا من الأسبوع المقبل.
وحسب المصدر ذاته، ستحدد المساعدة المالية بالنسبة إلى هذه الفئة في 800 درهم للأسرة المكونة من فردين أو أقل، و1000 درهم للأسرة المكونة من ثلاثة إلى أربعة أفراد، و1200 درهم للأسرة التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص.
وأضاف أيضا، أن هذا الدعم يأتي في إطار المرحلة الثانية، التي تهم الأسر التي لا تستفيد من خدمة “راميد” والتي تعمل في القطاع غير المهيكل والتي توقفت عن العمل بسبب حالة الطوارئ.
وعلاقة بالموضوع، يشير المصدر أن وزارة الداخلية أشرفت على نهاية الاشتغال على المنصة الإلكترونية التي ستستقبل الطلبات، مبرزة أنه تقرر البدء في تلقي طلبات الراغبين في الاستفادة بداية من الأسبوع المقبل بعدما تكون مصالح الداخلية قد جهزت المنصة يومي الخميس أو الجمعة المقبلين.
قررت اليوم الأربعاء 8 أبريل 2020، غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة والجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، إنتاج وتوزيع أربعة ملايين كمامة بشكل مجاني على الساكنة بتنسيق مع المصالح الإدارية ذات الصلة قبل متم أبريل الجاري.
ووفق بلاغ مشترك لهما، قررا الطرفين بتنسيق مع السلطات المختصة، فتح بعض الوحدات الانتاجية بصفة استثنائية مع التقيد التام بالإجراءات والشروط الوقائية المعمول بها، وذلك قصد انتاج دفعة أولى من 4 ملايين كمامة مطابقة للشروط والمواصفات الصحية والوقائية الوطنية، وذلك قبل متم شهر أبريل الجاري، مضيفا، أن هذه المبادرة تأتي مساهمة منهما في المجهود الوطني الرامي لاحتواء فيروس كورونا بالمغرب.
وحسب البلاغ، وجاءت هذه المبادرة استرشادا بالتوجيهات الملك محمد السادس، وفي إطار تعبئة مختلف الفعاليات الوطنية لمواكبة حالة الطوارئ الصحية المعلنة بالمغرب لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وكذا الالتزام الدائم بقضايا الوطن و شؤون المواطنين.
هــــام : “أدلة مثيرة وملفتة للنظر” على أن لقاح السل قد يكون فعالا ضد فيروس كورونا
ذكرت وسائل الإعلام العالمية، أن العالم قد لا يضطر للانتظار من 12 إلى 18 شهرا للحصول على لقاح لفيروس كورونا، حيث يأمل العلماء في إمكانية تكييف جرعة لقاح السل لمكافحة الفيروس الفتاك بسرعة أكبر، غير أنه لا تزال هناك حاجة للتجارب السريرية.
وتشير النتائج الجديدة المثيرة، أن لقاح “BCG “Bacillus Calmette–Guérin شائع الاستخدام، يحمي ضد فيروس كورونا، عن طريق تعزيز خلايا الجهاز المناعي في النخاع العظمي، وهذا يساعد على الحماية من مرض السل، ومجموعة من الأمراض الأخرى.
هذا ويستخدم BCG لعلاج الحصبة والملاريا وسرطان المثانة، كما أنه يقلل من التهابات الجهاز التنفسي لدى كبار السن، وبالتالي فإن التأثير الوقائي العام لـ BCG دفع العلماء إلى التحقيق فيما إذا كان يمكن أن يعمل لفيروس كورونا أيضا.
أفاد بنك المغرب، أنه في إطار السياسة الاستباقية للبلاد لمواجهة أزمة جائحة “كورونا”، لجأ المغرب في السابع من شهر أبريل الجاري إلى استخدام خط الوقاية والسيولة بسحب مبلغ يعادل ما يقارب 3 ملايير دولار ،قابلة للسداد على مدى 5 سنوات ، مع فترة سماح لمدة 3 سنوات.
ووفق ما جاء في بلاغ بنك المغرب، فإن هذا السحب يدخل في إطار الاتفاق المتعلق بخط الوقاية والسيولة المبرم مع صندوق النقد الدولي سنة 2012، والذي تم تجديده للمرة الثالثة في شهر دجنبر 2018 لمدة سنتين، بقصد استخدامه كتأمين ضد الصدمات الشديدة، مثل تلك التي يشهدها المغرب حاليا.
قرر عاهل المملكة المغربية صباح يومه الأربعاء 8 أبريل 2020، إعفاء مكتري المحلات الحبسية المخصصة للتجارة والحرف والمهن والخدمات من أداء واجبات الكراء طيلة مدة سريان حالة الطوارئ الصحية في المملكة.
وذكر بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية أن هذا القرار الصادر عن الملك محمد السادس يسري أيضا على المحلات المخصصة للسكن، ما عدا تلك التي يستفيد منها الموظفون.
أعلنت السلطات التي تدير شرق ليبيا يوم الثلاثاء ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا على الرغم من الجهود المبذولة لإغلاق الحدود وفرض حظر تجول للحد من التعاملات بين الناس.
وبحسب (رويترز)، فقد أكدت ليبيا في المجمل 20 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، مع الحالات الأخرى في المناطق الغربية التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، على حد قولها.
ونقلا عن ذات الوكالة، فقد حثت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الفصائل الليبية المتحاربة على وقف القتال، لكن الصراع احتدم خلال الأسبوعين الماضيين وأصابت المقذوفات مستشفى في منطقة تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني في طرابلس يوم الاثنين.
وتحاول قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر، الذي تدعمه الإمارات ومصر وروسيا، السيطرة على طرابلس منذ ما يزيد على عام، على حد قول (رويترز).
وقالت وكالات إغاثة، منها منظمة الصحة العالمية، إن ليبيا لن تكون قادرة على مواجهة تفش كبير لفيروس كورونا بعد أن تعرضت معظم بنيتها التحتية للتدمير، تضيف الوكالة.
قال بيان حكومي، يوم أمس الثلاثاء، إن مصر ستحظر أي تجمعات دينية عامة خلال شهر رمضان الذي يبدأ في غضون أسبوعين تقريبا، ضمن إجراءات لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
ونقلا عن مصادر إعلامية، فقد ذكرت وزارة الأوقاف المصرية في بيان أن مصر ستحظر أي تجمعات وإقامة موائد الإفطار الجماعية وغيرها من الأنشطة الاجتماعية الجماعية.
وأضافت الوزارة أن الحظر سيُطبق أيضا على عزلة الاعتكاف في المساجد التي يقضي فيها بعض المسلمين الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان في المساجد للصلاة والتأمل، على حد قول المصدر.
وبحسب ذات المصادر، ذكر بيان للجنة البحوث الفقهية التابعة للأزهر “انتهت اللجنة إلى أنه لا يوجد دليل علمي، حتى الآن، على وجود ارتباط بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا المستجد، وعلى ذلك تبقى أحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالصوم على ما هي عليه من وجوب الصوم على كافة المسلمين، إلا من رخص لهم في الإفطار شرعًا من أصحاب الأعذار”، وفق تعبير البيان.
وقد سجلت مصر ما يزيد على 1300 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا وأكثر من 80 حالة وفاة.
وسيبدأ شهر رمضان في 23 أو 24 أفريل الجاري تقريبا اعتمادا على رؤية الهلال في بداية الشهر، يضيف المصدر.
ذكرت معاهد ألمانية بارزة يومه الأربعاء 8 أبريل 2020، أن أكبر اقتصاد في أوروبا سيتراجع على الأرجح بنسبة 9.8% في الربع الثاني من سنة 2020، بسبب إجراءات العزل العام المفروضة للمساهمة في إبطاء انتشار فيروس كورونا، وهو أكبر انخفاض منذ بدء تسجيل البيانات في العام 1970.
وأضافت معاهد الأبحاث الاقتصادية، أن الاقتصاد سينخفض على الأرجح بنسبة 1.9% في الفترة بين شهر يناير ومارس من العام الجاري (الربع الأول من 2020).
ومن جانب آخر ذكرت “رويترز” في وقت سابق، أن اقتصاد ألمانيا سينكمش على الأرجح 4.2% في العام الجاري وسينمو بنسبة 5.8% في العام المقبل(2021).
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس