أصدرت وزارة الداخلية واللا مركزية الموريتانية اليوم، بيانا من شأنه جعل مدينة كيفة وسط البلاد حيزا مغلقا، وذلك عقب تسجيل 19 إصابة بكورونا في المدينة 18 منها اليوم.
وبحسب مصادر صحفية، فقد أكد وزير الداخلية الموريتاني في بيان أصدره اليوم مساء، أن السلطات ستعمل على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية لتنفيذ عملية الإغلاق مع مراعاة ما قد يترتب على هذه الوضعية الخاصة من نتائج.
وذكر الوزير الموريتاني الجميع بضرورة التعاطي الإيجابي مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، والالتزام بما تمليه الوضعية القائمة حفاظا على سلامة الجميع في هذا الظرف الاستثنائي، على حد قوله.
وجهت “ستيفاني ويليامز” المبعوثة الأممية الخاصة إلى ليبيا بالإنابة، تحذيراتها من أن سيطرة قوات حكومة الوفاق برئاسة “فائز السراج”، على قاعدة الوطية غربا قد يؤدي لتصعيد ونشوب حرب بالوكالة، على حد وصفها.
وقالت مبعوثة الأمم المتحدى لدى ليبيا، في تصريح لها اليوم الثلاثاء 19 ماي، أن السيطرة على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية قد يؤدي، بحسب تقديرها، لتصاعد القتال مما يحول الصراع في ليبيا إلى “حرب بالوكالة بشكل بحت”.
وأضافت “ستيفاني ويليامز” القول، “لاحظنا تورطا مباشرا لعناصر أجنبية في تلك العملية كما كان الحال في أكثر من مناسبة”، وفق تعبيرها.
وأعلنت حكومة الوفاق الليبية يوم الاثنين أن قواتها انتزعت قاعدة الوطية الجوية من قبضة قوات المشير خليفة حفتر.
قررت الحكومة الجزائرية اليوم الثلاثاء، فرض إلزامية وضع المواطنين للكمامات أثناء خروجهم من المنزل، وذلك من أجل مواجهة فيروس كورونا.
وقالت الحكومة في بيان للوزير الأول، إن وضع القناع الواقي بات ضروريا في كل الظروف، و”لاسيما في الفضاءات العمومية المغلقة أو المفتوحة، كالمتاجر الكبرى والأسواق والمقابر”.
ودعت الحكومة في بيانها، المواطنين إلى الالتزام بالقرار، ووضع الكمامات أثناء الخروج من البيت، من أجل التصدي لكورونا.
وأكد بيان الوزير الأول، بأن أي شخص يتم ضبطه من دون القناع الواقي، ستتم معاقبته وفق القوانين الجاري بها العمل.
يشار إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر، بلغ إلى حدود مساء اليوم الثلاثاء، 7377 حالة مؤكدة.
جمع لقاء بين رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد”، ظهر اليوم الثلاثاء 19 ماي، مع رئيس الحكومة الونسية “إلياس الفخفاخ”، حيث مثل خلاله الوضع العام بالبلاد والنتائج التي تمّ تحقيقها بعد إدخال تعديلات على الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي والتنقل، أبرز المحاور وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وتركّز اللقاء، الذي جرى بقصر قرطاج، على الوضع الأمني بالبلاد خاصّة بعد سلسلة الحرائق التي نشبت في عديد الجهات بصفة متزامنة.
وقد أكد كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، العزم على تحميل المسؤولية لكل من تثبت علاقته بالحرائق التي شبّت مؤخرا في عدد من الجهات بشكل متزامن، بحسب ما ورد في البلاغ.
وتناول اللقاء أيضا، الوضع المالي والاقتصادي داخل البلاد، كما تم التطرق إلى العلاقات الدولية مع البلدان والمنظمات المالية والنقدية الأجنبية.
جندت المؤسسة العمومية الجزائرية للمياه، عمالها، من أجل تحصيل الديون العالقة لدى زبنائها، وذلك بالرغم من الوضعية الاستثنائية التي تعرفها البلاد والعالم، في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت المؤسسة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، عن عزمها استخدام كافة الوسائل القانونية من أجل استخلاص الديون العالقة في ذمة زبنائها، أفرادا ومؤسسات.
وأصدر إسماعيل عميروش، مدير الجزائرية للمياه، أوامر صارمة، لموظفي وعمال المؤسسة، من أجل التجند لبدء عملية تحصيل الديون، عبر استراتيجية ناجعة، وباستخدام كافة الوسائل القانونية.
وتعرف الجزائر، كما العالم، وضعا استثنائيا في ظل انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي تسبب في فقدان العديد من المواطنين لوظائفهم.
يشار إلى أن المؤسسات والوكالات المكلفة بالماء والكهرباء في عدد من البلدان، ومنها المغرب، أجلت إرسال الفواتير واستخلاص الديون، إلى ما بعد انتصار دولهم على كورونا وعودة الأمور لطبيعتها.
ارتفع عداد الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر، اليوم الثلاثاء 19 ماي الجاري، إلى 7377، بعد تسجيل 176 حالة مؤكدة، في آخر 24 ساعة.
وسجلت الجزائر أيضا 6 حالات وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد إلى 561.
وفي المقابل، تم تسجيل 112 حالة شفاء، يرتفع عدد المتعافين في البلاد منذ ظهور وباء كورونا، إلى 3746.
واصلت شركة “سوناطراك” التابعة لجنرالات الجزائر، جلب العار للشعب، بفضائحها المتكررة، وذلك بعدما قرر القضاء اللبناني فتح صفحة جديدة من قضية “الفيول المغشوش”، موقفا 17 شخصا على خلفية ذلك.
وتعود تفاصيل الفضيحة إلى سنة 2013، بعدما أصيبت باخرة لبنانية لتوليد الكهرباء، بأعطاب تقنية، نجم عنها تعطل 9 مولدات من أصل 11، ليقل إنتاجها بنسبة 75 في المئة.
وعقب فتح تحقيق في الواقعة، ثبت بأن الأعطال ناجمة عن كون الفيول المستخدم في توليد الطاقة، لا يستجيب للمعايير المعمول بها عالميا، غير أن تدخل بعض الجهات، عجل بإيقاف التحقيق وتجاوز الأمر.
ظاهرة الأعطاب التقنية تكررت من جديد في السنوات اللاحقة، لتعود القضية للواجهة ويتم تسليط الضوء على نوعية الفيول المستخدم في مولدات الطاقة اللبنانية.
في شهر مارس الماضي، صدرت شركة “سونطراك” شحنة من فيول إلى لبنان، مرفوقة بنتائج فحصين يؤكدان مطابقة البضاعة للمواصفات المطلوبة عالميا، غير أن الأعطاب التقنية تواصلت في المعامل، ليلجأ المسؤولون لإرسال عينة من الفيول باسمهم، لمركز فحص في الإمارات، حيث تم التأكد من أن الفيول لا تصلحه لإنتاج الطاقة، ولا تستجيب للمعايير العالمية.
وتعود ملكية “سونطراك” للشركة الأم في المجموعة “سونطراك بفي”، والتي أسسها جنرالات الجزائر، في بنما، حيث سبق ووقعت عدة اتفاقيات باسم الدولة مع نظيرتها لبنان، تحت إشراف مسؤوليها ووزير الطاقة الجزائري ونظيره اللبناني، ما جعل مؤسسات الدولة أيضا تتورط في الفضيحة.
يشار إلى أن شركة سونطراك، معروفة بفاسدها داخل الجزائر، حيث سبق وتورطت في عدة فضائح، من بينها القضية المعروفة بـ”سونطراك -1-“.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس