أدانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة الحسيمة شمال المغرب، اليوم الجمعة، بالسجن النافذ وأداء غرامة مالية، من أجل تهم تتعلق بترويج المخدرات والإفطار نهار رمضان.
وكان المعني بالأمر، قد تم إيقافه من طرف عناصر الضابطة القضائية بمدينة “بني بوعياش”،نهاية الأسبوع ما قبل الماضي،وإحالته للنيابة العامة المختصة التي قررت متابعته في حالة اعتقال، بتهم مسك واستهلاك وترويج المخدرات ، وخرق المقتضيات المتعلقة بحركة وحيازة المخدرات والمواد المخدرة داخل دائرة الجمارك، حيازة سلاح بدون مبرر مشروع، التجاهر بالإفطار في نهار رمضان،بالاضافة الى خرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية،و عدم التوفر على شهادة التنقل الاستثنائية المقدمة من السلطات العمومية، وكذا عدم ارتداء الكمامة الواقية المفروضة.
وقضت الغرفة، بعد محاكمة عن بعد، بإدانة المتهم من أجل المنسوب اليه والحكم عليه بـ سنتين حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 500 درهم و بأدائه لإدارة الجمارك غرامة مالية قدرها تسعة وثلاثون ألف وثلاثمائة وستة عشر درهم مع الصائر ، و بإتلاف الكمية المحجوزة من المخدرات ومصادرة السكينين المحجوزين
زادت الأزمات المتلاحقة، التي أحاطت بالسلطات الجزائرية، الضغوط على النظام، برئاسة عبد المجيد تبون، خاصة في ظل الظرفية الحالية التي تعرفها البلاد، بانتشار فيروس كورونا.
ويحاول النظام الجزائري، إيجاد حلول للأزمات المتكاثرة التي تحيط به، خاصة بعد تراجع سعر النفط عالميا، وإيطاليا وقف الاتفاقية بين البلدين، بخصوص إمداد الجارة الأوروبية بالغاز الطبيعي، إلى جانب التهديد الإسباني بفسخ العقد الذي يربطهم مع شركة “سوناطراك” الجزائرية.
الشركة الجزائرية الأخيرة، المعروفة بفضائحها، كانت قد تورطت في لبنان، بعد بيعها بضاعة مغشوشة لشركة لبنانية متخصصة في توليد الطاقة الكهربائية، الأمر الذي جعل السلطات توقف 7 من مسؤوليها في البلاد، إلى جانب رفض شركات “بلاد الأرز”، التي تتعامل مع “سوناطراك”، دفع ثمن البضاعة، بعد ثبوت أنها مغشوشة.
النظام الجزائري، الذي يتبجح على المستوى الإفريقي والعالمي، بأنه يناصر قضايا الثورة والثوار، لا يستطيع تحمل الانتقادات التي تطاله من طرف معارضيه، حيث عمل خلال الفترة الحالية، على اعتقال عدد كبير منهم في مختلف الولايات، عقب نشرهم لتدوينات ينتقدون فيها سلطات “تبون”، الأمر الذي جعل الأخيرة، تتحرك للزج بهم في السجون.
لم تتوقف مساعي أصحاب القرار في الجزائر، لتصريف الأزمات، عبر استدعاء سفراء البلدان، لإيهام الرأي العام على أن النظام يدافع على الوطن، غير أن الواقع الذي يثبته معارضو “تبون”، يؤكد أن كل ما يحصل، هي محاولات للتغطية على الأزمات الحقيقية التي تحيط بالبلاد، خاصة ما يتعلق منها بالنفط والغاز، الأمر الذي سينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
الوضع الحرج لنظام “تبون”، كان وراء “تردد” السلطات الجزائرية، إزاء الوضع الوبائي في البلاد، خاصة أنها لا تملك احتياطا كبيرا من المواد الأساسية، ما قد يخلق أزمة غذائية غير مسبوقة للشعب، الأمر الذي يجعل الضغوط على أصحاب القرار في تزايد مستمر.
سجلت الجزائر، ارتفاعا حادا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، بعد تسجيل 190 حالة جديدة، وهي الحصيلة الأكبر في الأيام الأخيرة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 7918.
وحسب وزارة الصحة الجزائرية، فقد تم تسجيل 7 وفيات، ليصل عدد المتوفين بسبب الفيروس، لـ 582، في مقابل تسجيل 194 حالة شفاء، ليصل مجموع المتعافين لـ 4256.
قرّر رئيس الجمهورية التونسية، “قيس سعيّد”، اليوم الجمعة 22 ماي، “تمتيع 643 محكوما عليهم، بالعفو الخاص، مما يفضي إلى سراحهم جميعا”، وذلك وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية.
وبحسب البلاغ فقد التقى رئيس الدولة ظهر اليوم بقصر قرطاج، وزيرة العدل في تونس، “ثريا الجريبي” التي قدّمت له تقريرا مفصلا حول نتائج أعمال لجنة العفو الخاص.
لفت الدكتور منصف السلاوي، أنظار العالم، بعد أن عينه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على رأس مبادرة البيت الأبيض، لتطوير لقاح لفيروس كورونا كوفيد-19.
وشاهد العالم أجمع، استضافة الرئيس الأمريكي للسلاوي، وتقديمه لوسائل الإعلام، كشخصية يعول عليها لإيجاد لقاح لفيروس كورونا، وإنقاذ البشرية.
ويحمل السلاوي الذي ينحدر أصله من المغرب، ثلاث جنسيات هي المغربية والبلجيكية والأمريكية، حيث استقر في بلاد العم سام، وبات من العلماء البارزين فيها، إلى أن وصل ليكون على رأس مبادرة “لقاح كورونا”.
تعيين السلاوي على رأس مبادرة البيت الأبيض، جعل المغاربة يفتخرون به، كما انتشرت تدوينات للشعب الجزائري، تشييد بالدكتور المغربي، ولكن في الوقت نفسه، ظهرت بعض المنشورات التي جعلت من منصف جزائري.
وصف بعض الجزائريين، هذه الظاهرة الطريفة الغربية، أي بتغيير هوية السلاوي، ناتجا عن حقد أسود من بعض أتباع نظام تبون، ومؤيديه، الذين يكرهون المغرب وكل ما له علاقة به، معبرين عن تبرأهم من هذا النوع من الأشخاص.
وأضاف نشطاء من الشعب الجزائري، بأن الحقد والكره الذي يكنه بعض من أبناء جلدتهم للمغرب سلطة وشعبا، لا يمثلهم، معتبرين بأن ما يسعد المغاربة لا بد أن يسعد الجزائريين، والعكس صحيح، لأن ما يجمع البلدين أكثر مما فرقهما، ولا يمكن الانسياق وراء دعوات نظام الجنرالات وأتباعه المخلصين الذين لا يتوقفون عن استفزاز المغرب والمغاربة والمس بوحدتهم الترابية.
قالت مصادر صحفية، إن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إفريقيا، بلغت حوالي 100.002 حالة، وفقا لما أشارت إحصائية رسمية معلنة اليوم الجمعة 22 ماي.
ووفق المصدر ذاته، فقد وصلت وفيات القارة الإفريقية جراء جائحة كورونا 3095 وفاة، فيما تعافى من الفيروس 39070، بحسب ما أشارت الحصيلة الرسمية المعلنة.
هذا وتعتبر جنوب إفريقيا أكثر دول القارة تضررا من الفيروس، حيث بلغت عدد إصاباتها مايناهز 19137 إصابة.
وتلت الترتيب كل من مصر ب150003، والجزائر ب7728، والمغرب ب7300 حالة مؤكدة.
وعلى مستوى الوفيات جراء الفيروس، فإن مصر تتصدر بلدان القارة السمراء بـ696 وفاة، ثم الجزائر بـ575، تليها جنوب إفريقيا التي سجلت 396 وفاة، وبدورها نيجيريا بـ211، والمغرب بـ196.
قالت صحيفة جزائرية، إن المملكة المغربية، غلبت الإنسانية تجاه جارتها الشرقية في أكثر من مناسبة، بالرغم من المواقف العدائية للنظام تجاه الوحدة الترابية للمغرب.
وأضافت صحيفة “الجزائر تايمز”، أن المغرب سبق وأرسل مساعدات للشعب الجزائري، في الوقت الذي قوبل ذلك من طرف نظام تبون، بالجحود، ومحاولة التصعيد والإبقاء على التوتر في العلاقة بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة، بأن النظام الجزائري، قام باستدعاء السفير المغربي للاحتجاج على أمر تافه، بهدف التغطية على انتشار تدوينات من الشعب الجزائري، تعرب عن حبها للمغرب واحترامها له بسبب تغليبه للحس الإنساني دائما.
وتابعت الصحيفة، بأن ما يفعله النظام الجزائري، يثبت فشله، وفشل الرؤوس الحالية في قيادة البلاد، خاصة مع الوضع الداخلي المتوتر، والأزمات المتوالية التي ضربته، بعد تراجع سعر النفط، وفسخ بعض الدول لعقود استيراد الغاز من الجزائر، الأمر الذي جعل تبون وأعوانه، يسعون لتشتيت انتباه الشارع، وتسليط الضوء على قضايا تافهة وجانبية.
حطم النظام الجزائري، بقيادة عبد المجيد تبون، الرقم القياسي في استدعاء سفراء البلدان لديه، من أجل الاحتجاج.
وكان نظام تبون، قد استدعى، في الشهور الأخيرة، 3 سفراء دول في 4 مناسبات، من أجل الاحتجاج على أمور وصفها جزائريون بـ”التافهة”.
واحتجت الجزائر على فتح ساحل العاج لقنصليته بالصحراء المغربية، ليتلقى ردا صادما بأن الأمر صادر على جهات سيادية في “كوت ديفوار”.
وعاد النظام الجزائري من جديد ليستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج على فضح جرائمهم عبر قناة “فرانس24″، على لسان أحد رموزهم السابقين، ليصدر بيان رسمي بأن فرنسا بلاد الحريات ولا يمكن أن تمنع أي شخص من الكلام.
لم يتوقف تبون وأعوانه عند هذا الحد، حيث عادوا من جديد واستدعوا السفير المغربي للاحتجاج على ما ورد في فيديو مفبكر منسوب إليه.
وكعادته، واصل النظام الجزائري لعبته الطفولية، وقام باستدعاء السفير الفرنسي من جديد، قبل أيام، للاحتجاج على وضع موقع فرنسي للعلم الأمازيغي على منطقة القبائل، ليكون الرد بأن الموقع خاص بأحد المواطنين وليس رسميا.
ومن غير المستبعد أن يواصل نظام تبون، استدعاء السفراء للاحتجاج، من أجل التغطية على الأزمات الداخلية التي يعانيها، وتوجيه الرأي العام لرؤية السلطة الغيورة على بلدها، بدل إبقاء التركيز على الوضع الداخلي المتوتر، والذي يتسم باستمرار تكميم الأفواه وتوزيع الأحكام المجانية على النشطاء.
يظهر أن الحالة الوبائية بالمغرب لازالت غير مستقرة، حيث سجل إلى حدود أمس الخميس 182 حالة رفعت إجمالي الإصابات إلى 7211، وحالتي وفاة ليصبح الاجمالي للوفيات 194، في حين تماثلت 182 حالة للشفاء ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 4280.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن تداعيات جائحة كورونا بالنسبة للمواطنين المغاربة كبيرة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، إذ أصبحت الاغلبية في حاجة ماسة للقفة الرمضانية، إلا أنها لم تصل لجميع المتضررين من الجائحة.
هذا، ومواكبة منها لمستجدات الحالة الوبائية والاجتماعية للمواطنين المغاربة، دأبت الداخلية على فتح تحقيق مع عمال الاقاليم وولاة الجهات، بشكل يومي ومستمر، من أجل معرفة مدى نجاج عملية توزيع القفة الرمضانية واستفادة المتضرريين منها، وكذا الاطلاع على المعطيات المتعلقة بالحالة الوبائية والبؤر العائلية والصناعية التي تظهر من حين لآخر.
و أكدت مصادر أن وزارة الداخلية المغربية فتحت مركزيا تحقيقات خاصة و سرية لمعرفة حقيقة اتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعية لسوء تدبير توزيع هذه المساعدات.
تحطمت صباح اليوم الجمعة 22 ماي الجاري، طائرة تابعة لشركة الطيران الباكستانية على متنها ما يقارب 100 شخص، وفق ما أعلنت عنه هيئة الطيران الباكستانية.
وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم هيئة الطيران في باكستان “عبد الستار خوار”، “إن الطائرة تحطمت في كراتشي، ونحاول تأكيد عدد الركاب، لكن مبدئيا هناك 99 مسافرا وثمانية من أفراد الطاقم”، موضحا، أن الرحلة كانت قادمة من مدينة لاهور.
PIA Airbus A320 from Lahore was about to land in Karachi when it crashed at the Model Colony in Malir Cant Karachi.😢#planecrashpic.twitter.com/tYoxURCT3g