كل مقالات أحمد النميطة البقالي

معارك عنيفة بين قوات الوفاق و جيش حفتر ضواحي العاصمة طرابلس وصراع على “البقرة”


أخبرت مصادر إعلامية محلية اليوم الخميس، أن قتالا عنيفا اندلع بين قوات حكومة الوفاق الليبية ،ووحدات من “الجيش الوطني” بقيادة خليفة حفتر، في مناطق من ضواحي العاصمة الليبية طرابلس وحول منطقة الهيرة إلى الجنوب.

وبحسب المصادر ذاتها، يشتد القتال منذ الصباح بين الجانبين جنوب طرابلس، خاصة في منطقتي الرملة ووادي الربيع، فيما تعرض معسكر رحبة الدروع بتاجوراء، الذي يسيطر عليه قائد ميداني يطلق عليه اسم “البقرة”، لقصف عنيف نجم عنه دخان أسود كثيف يغطى المنطقة، على حد قولها.

صحيفة جزائرية تسخر من جيش شنقريحة والمعدات التي وفرها لمحاربة كورونا

سخرت صحيفة “الجزائر تايمز”، من الجيش الوطني الجزائري، وقائده اللواء السعيد شنقريحة، وذلك عقب تصريحه الأخير والذي أكد فيه أن “العسكر”، متأهب لخدمة الشعب في مواجهة كورونا.

وقالت الصحيفة ، إن المعدات التي خصصها الجيش بقيادة شنقريحة، لمحاربة كورونا، تعود للـ”الحرب العالمية الثانية”، في إشارة إلى أنها قديمة.

يشار إلى أن اللواء شنقريحة، قائد الجيش الجزائري، كان قد أكد في تصريحات سابقة، بأن “العسكر”، سيكون رهن إشارة الشعب من أجل مواجهة كورونا، غير أن الواقع الذي كشفته الصحيفة، بين العكس.

خطيــر: لهذه الأسباب.. انتحار مفتش شرطة بإطلاق النار على نفسه

اقدم عنصر أمن الوطني برتبة مفتش شرطة ممتاز على وضع حد لحياته باستعمال المسدس الوظيفي لزميله في العمل، صباح يومه الخميس 28 ماي الجاري، أمام مفوضية الشرطة بمدينة بوزنيقة داخل سيارته.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الهالك البالغ من العمر 41 سنة، كان قد التحق بعمله بمفوضية الشرطة بمدينة بوزنيقة، يوم أمس الأربعاء، بعد استفادته من عطلة مرضية متوسطة الأمد بسبب مرض نفسي، قبل أن يغتنم فرصة انشغال أحد زملائه بانجاز مهام إدارية ويستولي على مسدسه الوظيفي، ويطلق على نفسه رصاصة نارية كانت سببا في وفاته.
هذا، وقد تم وإيداع جثة الشرطي الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات هذه القضية.


عاجل: العداد اليومي لإصابات كورونا بالجزائر يواصل الانخفاض

يواصل العداد اليومي للإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الجزائر، الانخفاض، وذلك بعد تسجيل 140 حالة جديدة في آخر 24 ساعة.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الخيمس، عن ارتفاع إجمالي المصابين بفيروس كورونا في الجزائر، إلى 8997، أي بزيادة 140 حالة.

وأضافت الوزارة، بأن الـ 24 ساعة الأخيرة، عرفت تسجيل 148 حالة شفاء، ليصل مجموع المتعافين لـ 5277، فيما تم تسجيل 7 وفيات ليصل مجموعها لـ 630.

كورونا يفاقم أزمة الأدوية في الجزائر

فاقمت الظرفية الحالية التي تمر بها الجزائر، في ظل حالة الحجر الصحي التي فرضتها الحكومة، للحد من انتشار فيروس كورونا، من أزمة الأدوية التي تعاني منها البلاد منذ فترة ليست بالقصيرة.

وتعرف صيدليات الجزائر غياب أزيد من 250 صنف من الأدوية، خاصة تلك الموجهة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، من بينها الغدة الدرقية والسرطان والقلب والشرايين، إلى جانب الراهم الجلدية.

وقال مسعو بلعمبري، رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، في تصريح لصحيفة “سبق”، إن مصالحه سجلت، في الشهور الست الأخيرة، نقصا كبيرا في الأدوية، مضيفا أن أزمة كورونا، فاقمت من الوضعية.

وأوضح بلعمبري، أن الصناعة المحلية للأدوية، تضررت بالوضع الاقتصادي الذي تعيشه الجزائر منذ فترة طويلة، ونجم عنه ندرة كبيرة في عدد من الأدوية المصنعة في البلاد.

وطالب المتحدث السابق، بتعجيل دخول الأدوية المستوردة في سنة 2020، من أجل التخفيف من حجم الأزمة، مؤكدا، أن مشكل الأدوية ليس جديدا في الجزائر، غير أن أزمة كورونا زادت من حدته.

غرفة الاستئناف تؤجل النظر في ملف صاحب مقولة: “لا يمكن لفساد محاربة الفاسد”

قررت الغرفة الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة الجزائرية، تأجيل النظر في ملف قضية المدير العام الأسبق للأمن الوطني، عبد الغني هامل، إلى غاية الـ 31 من شهر ماي الجاري.

وكانت المحكمة الابتدائية بسيدي امحمد، قد قضت بسجن هامل لـ 15 سنة نافذة، بسبب تورطه في قضايا فساد عدة، من بينها حصوله على مجموعة من الممتلكات العقارية بطرق غير قانونية.

ويعرف هامل في الأوساط الجزائرية، بمقولة “لا يمكن لفاسد أن يحاكم الفاسد”، التي قالها بعد القبض عليه، وهي تحمل اتهاما صريحا لقادة البلاد الحاليين، بالتورط هم أيضا، في قضايا الفساد.

وسبق لعدة مسؤولين جزائريين أن تورطوا في قضايا الفساد، من بينهم خالد تبون، ابن الرئيس الحالي، عبد المجيد، غير أن تدخل قيادات الجيش جعل المحكمة تبرئه.

خطــــــير: جريمة مروعة تهز الهند،،شاب ينهي حياة زوجته بطريقة لا تخطر على البال

كي لا يضطر لدفع المؤخر الكبير الذي يتضمن سيارة، و100 عملة ذهبية، و20 ألف دولار بعد الطلاق، أقدم الشاب سراج البالغ من العمر 27 سنة على قتل زوجته أوثرا بولاية كيرالا جنوب الهند بواسطة أفعى سامة، بعد أن زادت المشاكل بينهما في الفترة الأخيرة.

هذا، ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الزوجة أوثرا سبق أن دخلت المستشفى في مارس الماضي لتلقي العلاج اللازم على إثر لدغة افعى سامة وضعها الزوج في فراش نومها، حيث كانت محاولته الأولى لقتلها.

ويذكر انه بعد أن عادت إلى منزل والديها، قام الزوج في محاولة ثانية لقتل زوجته، بوضع أفعى الكوبرا في الفراش أثناء نومها، مما تسبب في وفاتها، لكن ما اثار شكوك عائلتها هو مطالبته بجميع ممتلكات أوثرا بعد أيام قليلة من وفاتها، ليعترف للشرطة أثناء التحقيق بأنه قام بقتل زوجته لكي لا يقوم بدفع مهرها في بعد الطلاق.

ليبراسيون: الجزائريون ينتظرون بفارغ الصبر رفع الحجر لاستئناف الحراك

قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، إن الجزائريين، ينتظرون بفارغ الصبر رفع الحجر الصحي، من أجل استئناف الحراك الشعبي الذي عرفته البلاد منذ الـ22 من فبراير لسنة 2019.

وأضافت الصحيفة، أن الجزائريين ابتكروا حراكا شعبيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الحجر الصحي، حيث باتوا يستغلون المنصات الرقمية من أجل التنديد بالاعتقالات التعسفية التي طالب مجموعة من النشطاء والمعارضين.

وتابع المصدر السابق، بأن الحملة الأمنية التي شنتها السلطات الجزائرية، في حق المناضلين، وسلسلة التوقيفات والتهديدات التي طالتهم، خلقت نوعا من الخوف لدى الشباب، مستطردة “نسبة معتقلي الرأي في السجون الجزائرية، ارتفعت بنسبة 50 في المئة، خلال فترة الحجر الصحي”.

وأكدت الصحيفة، بأن التغلب على الخوف، سيكون بالعودة مجددا إلى الشارع بعد رفع الحدر الصحي، وذلك من أجل منح الحراك نفسا جديدا، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعيه جيدا عدد كبير من المواطنين، ما دفعم إلى تنظيم تجمعات رقمية لدعم المعتقلين والتنديد بالتضييق الكبير على حرية التعبير بالجزائر.

وأحصت الجريدة مجموعة من المبادرات التي أطلقها مواطنون جزائريون، داخل وخارج البلاد، والتي تهدف إلى إبقاء شمعة الحراك موقدة، من أجل العودة في أقرب وقت، غير أن التهديدات الموازية لهذه الأنشطة، جعلت العديد من شباب البلاد خائفين من المواصلة.

وفي نهاية تقريرها، أكدت الصحيفة، بأن عددا كبيرا من الجزائريين، ينتظرون رفع الحجر الصحي، من أجل العودة بقوة إلى الشارع، حيث يعتبر كثير منهم أن فترة التوقف، كانت “استراحة” لإعادة شحن “بطاريتهم”، قبل الرجوع للاحتجاج.

النظام الجزائري يواصل تعليق إخفاقاته على المغرب

واصل النظام الجزائري، برئاسة عب المجيد تبون، تعليق إخفاقاته الداخلية والخارجية، على الجارة الغربية المغرب، من خلال تحريك أذرعه لمهاجمة المملكة، وذلك بعد الرفض الشعبي لمسودة التعديل الدستوري التي طرحت بداية شهر ماي الجاري.

وقال الخبير الأمني الجزائري، أحمد كروش، إن المغرب يواصل استفزازاته في حق الجزائر من أجل التشويش على مسودة التعديل الدستوري، التي طرحا تبون في الأسابيع القليلة الماضية، للنقاش العام.

واستمر كروش في توزيع الاتهامات، حيث اعتبر بأن الاتحاد الأوروبي، وبالأخص فرنسا، إلى جانب المغرب، مستمرون في استفزاز الجزائر، خاصة الأشهر الأخيرة، ضاربا المثال بما قاله نواب بالبرلمان الأوروبي عن السلطات الجزائرية، حيث اعتبروا بأنها تستغل مرحلة الحجر الصحي، لانتهاك حقوق الإنسان وقمع حرية التعبير، وهو ما قال إنه جاء بتخطيط من الدول المذكورة، على حد تعبيره.

وإلى جانب المتحدث السابق، فقد حاولت عدة مواقع إعلامية موالية للجنرالات، تحويل النقاش العام، من مسودة الدستور الاستبدادية، إلى قضايا جانبية لا تهم الشعب الجزائري لا من قريب ولا من بعيد، ومن بينها نقاش القاعدة العسكرية المغربية، التي قررت الحكومة بناءها في إقليم جرادة القريب من الحدود، أو اتهام المغرب بالتشويش على ما يقع في الجزائر.

كلام كروش السالف، يوحي بأن مسودة الدستور لاقت ترحيبا من الشعب والحراكيين، وهذا أمر مجانب للصواب، فالواقع أن نشطاء الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها الجزائر منذ فبراير من السنة الماضية، رفضوا بشكل قاطع هذا التعديل، معتبرين أنه صادر عن غرفة الرئاسة بشكل منفرد، إلى جانب تضمنه لصلاحيات إضافية تعزز استبدادية الجيش والرئيس.

ويرى حراكيو الجزائر، بأن الدستور لابد أن يصاغ على مرآى ومسمع من الشعب، وأن يكون الأخير هو المؤثر فيه والمملي، وهو ما لا يتوفر مطلقا في المسودة المطروحة للنقاش، ما يجعلها مرفوضة عند المحتجين.

الخروج المتكرر لأذرع الجنرالات الجزائريين، يعود للإخفاقات النظام في تلبية مطالب شعبه، وفشله الذريع في تدبير مرحلة كورونا، التي لم يجد غير إخفاء الأرقام الحقيقية المتعلقة بعدد الفحوصات، مخافة انكشاف أن الوضع في البلاد كارثي للغاية، باعتبارها أكبر بؤر تفشي كوفيد-19 في شمال إفريقيا، رغم أن نسبة الاختبارات التي أجريات لا يصل حتى لخمس ما قام به المغرب.

كما أن فشل السلطات الجزائرية، في قضية الصحراء، عجل بخروج الأصوات المطبلة للجنرالات والمهاجمة للمغرب، من أجل تعليق كل الخيبات على البلد الجار، بدل البحث عن حلول، خاصة للشعب الجزائري الذي يعاني الأمرين في حياته اليومية، مع ارتفاع نسب البطالة واستمرار التضييق على الحريات الفردية والجماعية.

الجزائر.. إعلام الجنرالات يواصل مساعيه للتغطية على جرائم السلطات

يواصل إعلام جنرالات الجزائر، مساعيه للتغطية على الجرائم التي ترتكبها السلطات في حق الشعب بمختلف فئاته، وذلك عبر خلق مواضيع جديدة لإثارة الانتباه وتوجيه الرأي العام إلى أمور لا علاقة لها بالبلاد.

آخر خطوات إعلام “تبون”، سعيه لتوجه نقاش الشارع، من المطالبة بالحقوق، إلى التساءل عن سبب بناء المغرب لقاعدة عسكرية بإقليم جرادة، وعلى مقربة من الحدود الجزائرية.

جريدة النهار الجزائرية قالت: “في الوقت الذي توجد فيه العلاقات الجزائرية المغربية على صفيح ساخن”، بسبب ما أسمته “تصريحات عذائية للقنصل العام المغربي بمدينة وهران”، أقدمت “الرباط مجددا على خطوة من شأنها أن تزيد منسوب التوتر بين البلدين الجارين”.

وحسب مراقبين، فإن موقع النهار المعروف بمناولاته لنظام الجنرالات على حساب الشعب، نسي أن الأمر الذي يناقشه ليس له علاقة ببلاده لا من قريب ولا من بعيد، والمغرب له السيادة الكاملة على أراضيه، وبناء قاعدة عسكرية في أي منطقة داخلية، يعتبر شأنا خاصا به، لا بجاره.

وبدل أن يستجيب النظام الجزائري لمطالب شعبه الذي خرج للاحتجاج مؤخرا في عدة مناطق بالبلاد، بسبب الأزمة الخانقة التي تسبب فيها الحجر الصحي والتوقف عن العمل، يسعى إعلام الجنرالات، لخلق بلبلة بقضايا هامشية من أجل إثارة انتباه الشباب الجزائري وتغيير اهتمامه.

بالرغم من أن الحكومة المغربية، أكدت في وقت سابق، بأن قرار تشييد القاعدة العسكرية جاء لتحصين الحدود مع الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالتهريب الذي تعرفه المنطقة، ولكن إعلام “تبون” يرغب في اعتبار الخطوة شأنا داخليا خاصا به، وتجييش الشعب الجزائري على جيرانه.

محاولات المواقع والصحف الإعلامية المقربة من النظام، لم تثن الشعب الجزائري، عن الخروج في احتجاجات متتالية مؤخرا، إلى جانب مطالبة عدد كبير من الأصوات بضرورة عودة الحراك في أقرب وقت، للتصدي لتغول السلطات، التي استغلت فترة التوقف لاعتقال عشرات النشطاء والصحفيين.