لقي عسكري حزائري من القوات الخاصة، مصرعه، اليوم الأحد، في كمين إرهابي بمنطقة قعدة لحجر التابعة لبلدية طارق بن زياد بولاية عين الدفلى الجزائرية.
وتوفي الجندي المدعو مصطفى زنادة، عقب كمين وضعه عدد من أعضاء التنظيمات المتشددة التي تنشط في المنطقة، قبل أن يدخل الجنود معهم في اشتباط مسلح أدى لمقتل عنصر من الجيش الجزائري.
وعقب الواقعة تقدم كل من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش بالنيابة السعيد شنقريحة، بالتعازي لعائلة الجندي.
وتعرف عدة مناطق بالجزائر، تواجد عدد كبير من الإرهابيين التابعين للتنظيمات الإسلامية المتشددة، والذين شن ضدهم الجيش حملة واسعة في الأسابيع الأخيرة من أجل اجتثاثهم.
رأى “محمد قنونو” المتحدث باسم قوات الوفاق الليبية، في تصريح له، بما أن من يرى ليبيا “تهديدا لبلاده”، محذرا إياه إلى أن يمسك لسانه وسلاحه ومرتزقته عنها، على حد قوله.
ومن المرجح، بحسب مصادر صحفية، أن ذلك جاء كرد على تصريحات الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، على حد تعبيرها.
وكتب قنونو عبر حسابه الشخصي على تويتر، زذلك بعد ساعات من تصريحات السيسي التي أثارت غضبا ليبيا واسعا، حيث اعتبرها البعض “إعلان حرب” و”تدخلا سافرا في الشأن الليبي”، بما مفاده : “تحيط بنا 7 دول جارة.. لم تشكل ليبيا خطرا على أي منها.. ولم نشكل تهديدا على أمن أحد.. حتى الإرهاب جاءنا ولم نصدره”، يقول المتحدث.
وأشار المتحدث بما معناه، “على من يرانا نشكّل تهديدا له -ولو غذائيا ومائيا- أن يغلق حدوده، ويمسك عنا سلاحه ومدرعاته وطائراته ومرتزقته ولسانه”، بحسب قوله.
وجهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، عدا من التوصيات لنظيرهتها المسؤولة عن الشؤون الدينية بالبلاد، وذلك قبل فتح أبواب المساجد في وجه المسلمين.
وفيما يلي قائمة التوصيات الموجهة لوزارة الشؤون الدينية:
تجهيز المساجد بمواد تعقيم
تطهير المساجد بشكل يومي باستعمال مواد مطهرة تحت إشراف الإمام وممثل عن اللجنة الدينية للمسجد
إزالة الأفرشة من المساجد ليسهل تنظيفها، على أن يأتي كل مصلي بسجادته الخاصة
غلق قاعات الوضوء
تقليص وقت الصلاة
التباعد بين الصفوف في كل الصلوات
عدم فتح المساجد أمام الدروس والاقتصار على الخطبتين يوم الجمعة
عدم التوجه للمسجد في حالة وجود أي عارض صحي سواء تعلق الأمر بالمصلين أو الإمام
يمنع أن تتجاوز الصلاة 10 دقائق
الصلاة مباشرة بعد رفع الآذان ثم غلق المسجد مباشرة
الأحذية تحمل في كيس يضعه المصلي قربه
عدم تشغيل أجهزة التكييف وفي حالة كان الجو حارا الاكتفاء بالمراوح
إزالة كل الأثاث من المسجد بما فيها خزائن الكتب وتخزين المصاحف
أقدمت زوجة قبل قليل من يومه الأحد 21 يونيو الجاري، على محاولة قتل زوجها بطريقة مروعة بمنطقة القليعة ضواحي مدينة أكادير.
مصادر مطلعة قالت، أن الزوجة طعنت زوجها عون سلطة “مقدم” على مستوى رقبته، ما تسبب له في جروح بليغة، نقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة، مضيفة، أن خلافا نشب بين عون السلطة وزوجته، قبل أن تتطور الأمور.
جهة العيون التي نجحت في القضاء على الفيروس والتخلص بسرعة من الحالتين الأوليتين اللتين سجلتها منذ اعلان انتشار الفيروس، استفاقت يومه الاحد 21 يونيو الجاري على وقع تسجيل 37 إصابة بكورونا.
هذا، ووفق المعطيات المتوفرة، فإن العدد المسجل لا يتعلق، كما روج له، بمهاجرين قاطنين في مدينة العيون، بل بمهاجرين تم إيقافهم أمس في عرض السواحل الشمالية لطرفاية، حيث كانوا بصدد البحث عن وسيلة للهجرة.
يشار إلى أن عددهم وصل إلى نحو 50 شخصا، منحدرين من دول جنوب الصحراء، وقد خضعوا للكشف وبعدها للحجر الصحي، إذ تم اكتشاف إصابة 37 منهم بكورونا.
أثار غياب أي قرار بخصوص فتح المساجد من عدمه في البلاد، تساؤلات عديدة في صفوف المواطنين المغاربة، خاصة وأن البلاغ الحكومي المشترك الصادر قبل قليل من يومه الأحد، حمل قرارات هامة خصت عدداً من القطاعات.
وقال مصدر إعلامي مغربي، أنه اتصل بوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية قصد الاستفسار حول موقفها بشأن إعادة فتح المساجد من عدمه بالموازاة مع اجراءات وتدابير التخفيف الجديدة.
و في جواب أحد المسؤولين عن الاتصال الهاتفي، قال “بأن اليوم الأحد هو يوم عطلة، ولا يوجد موظفون بالوزارة للرد على أسئلة الصحفيين بخصوص فتح المساجد من عدمه، طالباً من الصحافي المتصل معاودة الاتصال غداً الاثنين، حسب ما ذكره نفس المصدر الإعلامي”.