
ليبيا..مستجدات الوضع الوبائي الخاص بكورونا

صرحت مصادر إعلامية، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، تباحث و نظيره الألماني “هيكو ماس”، فيما يتعلق بالملف الليبي، في حين وصلت دفعة من المتدربين الليبيين إلى تركيا ضمن الاتفاقية الأمنية بين أنقرة وطرابلس، تضيف المصادر.
وقالت المصادر ذاتها، أن الوزيران الأميركي والألماني، تطرقا خلال اتصال هاتفي، إلى الخطوات اللازمة من أجل وقف دائم للعنف في ليبيا وتحقيق التقدم في الحوار السياسي في البلاد، على حد وصفها.
وللاشارة، فيما يتعلق بالسياق الدولي، حيث عقد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، اجتماعا لمجلس الأمن القومي في بلاده تمحور حول الملف الليبي.
وفي السياق ذاته، فقد أفاد المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف”، في مؤتمر صحفي الجمعة، بأن الرئيس أكد أنه لا بديل عن الحل السلمي للأزمة الليبية.
أكدت مصادر صحفية مقربة، أن الهدوء عمّ منطقة رمادة التونسية، وذلك بعد جلسة صلحية جمعت عددا من وجهاء المدينة بقيادات من الجيش التونسي.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم خلالها الاتفاق أيضا، على ضبط النفس وتهدئة الأجواء، بعد مناوشات وعمليات الكر والفر بين الوحدات العسكرية ومحتجين، على خلفية مقتل أحد شباب المدينة الثلاثاء الماضي بالمنطقة العسكرية المغلقة المحاذية للحدود الليبية، على حد قوله.
أفادت وزارة الصحة الموريتانية، اليوم الجمعة، أنه تم تسجيل حالتي وفاة و 77 إصابة جديدة بكورونا في البلاد.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أكد مدير الصحة العمومية في البلاد، اليوم الجمعة 10 يوليو 2020، “سيدي ولد الزحاف”، أن الحالات الجديدة تتوزع على النحو التالي:
عــــــــــــــــاجل: وزارة أمزازي تصدر بلاغا هاما لهذه الفئات
أوضح سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، يومه الجمعة 10 يوليوز الجاري، أن جواب الأمينة العامة بالنيابة لمنظمة العفو الدولية السيدة جولي فيرهار، لم يقدم الأدلة المادية التي ما فتئت الحكومة المغربية تطالب بها هذه المنظمة الدولية وذلك منذ صدور تقريرها المتضمن لاتهاماتها غير المؤسسة ضد المغرب، والتي رافقتها حملة إعلامية دولية بغرض التشهير والإدانة.
وصرح العثماني بقوله “إننا في الحكومة المغربية ما زلنا مصرين على تمكيننا من نسخة من تقرير الخبرة العلمية التي اعتمدته المنظمة في توجيه الاتهامات الباطلة، أو نشره على العموم، عوض إصدار تقرير مليء بعبارات تحيل على فرضيات تتعارض مع المعايير العلمية للخبرة، مما يجعل الأحكام الواردة في التقرير، بصيغة الجزم، مجرد تعابير تفتقد لأي أساس علمي لإثبات ارتباط الاختراقات المفترضة لهواتف بعينها بالمغرب”.
وفي ذات السياق، ذكر ررئيس الحكومة أن المغرب، يبقى منفتحا على الحوار البناء، مادام قد اعتمد في تدبير هذا الملف مع منظمة العفو الدولية مقاربة مسؤولة ومنطقية وشفافة تحتكم فقط إلى الحجة والدليل العلمي، الذي يقتضي من منظمة العفو الدولية أن تدلي بما يثبت ادعاءاتها أو مراجعة موقفها كمؤشر على حسن النية لإعادة بناء الثقة، وهو الضروري لنجاح أي حوار.
فجأة تحول حماس مغاربة المهجر لزيارة وطنهم خلال عطلة الصيف وعيد الأضحى إلى كابوس مرعب.
هذا، وبالاضافة إلى تحاليل كورونا التييتجاوز سعرها في أوربا 2000 درهم للشخص الواحد، والتي أوردها البلاغ الغريب الصادر عن الحكومة، إرتفعت كذلك أسعار تذاكر الباخرة بشكل صاروخي لتلامس مليون سنتيم للذهاب فقط.
وأعرب العديد من مغاربة المهجر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم وإستيائهم مما أسموه الاهمال الحكومي ولامبالاة الحكومة بهمومهم، مضيفين أن الحكومة تتجاهل مصير خمسة ملايين مغربي الذين وجدوا انفسهم امام مافيا شركات النقل البحري، والتي رفعت سعر الباخرة من 2000 درهم ذهاباً الى 9000 درهم ذهاباً فقط، دون احتساب تكاليف عدد أفراد الأسرة الواحدة.
كل هذا بالاضافة إلى تحاليل كورونا التي قد تتجاوز مليون سنتيم للاسرة التتي تتالف من 4 افراد
ه
لا نقاش داخل الأسر المغربية الفقيرة والهشة هذه الأيام، إلا عن مصير الدفعة الثالثة من دعم الدولة الذي وجه لملايين الأسر المتضررة من صندوق جائحة وباء كورونا، التي وبالرغم من انطلاق عجلة الاقتصاد من جديد بعد رفع الحجر الصحي، لا تزال هذه الأسر تعاني من صعوبة عودة الحياة إلى طبيعتها، مما جعلها تنتظر الشطر الثالث من الدعم العمومي، خاصة وأن هذه الفترة تتزامن مع شعيرة عيد الأضحى، غير أن الحكومة المغربية لم تعلن بعد بشكل رسمي عن قرارها الرسمي في الموضوع، إما بدفع الشطر الثالث أو إلغائه بشكل رسمي.
وفي هذا السياق، قال مصدر جد مطلع، إن رئيس لجنة اليقظة وزير الاقتصاد والمالية “محمد بنشعبون”، يتكتم عن هذا الموضوع حتى بالنسبة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني نفسه، وذلك خوفا من أي استغلال سياسي، حيث تتجه لجنة اليقظة الاقتصادية إلى صرفها بعد منتصف شهر يوليوز الجاري، وذلك حتى تُستَثْمَرَ في مهمة المساعدة على اقتناء أضحية العيد وليس صرفها اليوم وانتظار مساعدات من الدولة خاصة بعيد الأضحى مرة أخرى.
ذكر مصدر إعلامي مغربي، يومه الجمعة 10 يوليوز الجاري، أن القرار الصادر عن الحكومة أمس الخميس، بشأن فتح الحدود البحرية والجوية كشف الكثير من الخبايا.
هذا، وأشارت الحكومة المغربية قرار فتح الحدود يهدف فقط إلى السماح بولوجِ التراب الوطني ابتداء من يوم الأربعاء 15 يوليوز 2020 بالنسبة للمواطنين المغاربة كيْفما كانت وضعيتهم بالاضافة إلى الأجانبِ المقيمين بالمغرب والمتواجدين بالخارج لسبب معين وكذا عائلاتهم، مما يعني منع دخول السياح الأجانب إلا إذا كانوا يتوفرون على إقامة بالمغرب.
وفيما يخص قرار السماح بمغادرة تراب المملكةِ الذي سيبدأ يوم الأربعاء 15 يوليوز 2020، فإإنه يهم فقط المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج والعالقين بالتراب الوطني والراغبين في العودة إلى بلدان إقامتهم والأجانب العالقين بالمغرب، أي أن المغاربة الراغبين في السفر لغرض السياحة يمنع عليهم الخروج من أرض الوطن.
استحدث المجلس الأعلى للقضاء الليبي، اليوم الجمعة، دوائر خاصة، من أجل محاكمة مجرمي ميليشيا اللواء الانقلابي خليفة حفتر.
وأوضح المجلس في بيان له، بأن الدوائر المستحدثة، ستعمل على محاكمة كل المتورطين في قضايا “القتل وتلغيم المساكن والحرابة، والسرقة وحرق المنازل والخطف والتعذيب والتهجير”.
ونبه البيان إلى “الأحداث التي حصلت بمدن ترهونة، وبنغازي، ودرنة، وطرابلس وضواحيها، وغيرها”، والتي “طالت الممتلكات العامة، والخاصة، ومست بسلامة المدنيين، وعرضتهم للقتل، والخطف، والإخفاء القسري، والتهجير، إضافة إلى انتهاكات أخرى”.
وأردف بأن المجلس “تواصل منذ لحظة اكتشاف هذه الجرائم لا سيما المقابر الجماعية في المدن المذكورة، مع مكتب النائب العام للقيام بدوره القانوني في توثيقها لمباشرة الدعاوى الجنائية بحق الجناة، وملاحقتهم أينما كانوا”.
وكانت الميليشيات التابعة لحفتر، قد ارتكبت جرائم حرب، ومجازر ضد الإنسانية، بالإضافة إلى الإبادة الجماعية في الفترة الممتدة بين الـ 4 من أبريل 2019، والـ 5 من يونيو 2020.