أخبرت مصادر مطلعة، أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي في تونس، المتعهد بملف شبهة فساد مالي، أصدر اليوم الأربعاء، بطاقة إيداع بالسجن في حقّ “سليم شيبوب” رجل الأعمال التونسي وصهر رئيس الجمهورية الراحل “زين العابدين بن علي”، وذلك بناء على الأبحاث المجراة في الملف.

أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، على صفحتها الرسمية، أنه وبمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الجمهورية التونسية، قرّر رئيس الدولة “قيس سعيّد”، القيام بتمتيع ما عدده 859 محكوما عليهم بالعفو الخاص، ويفضي ذلك، بحسب رئاسة الجمهورية، إلى سراح 213 سجينا منهم فيما يتمتع البقية بالحطّ من مدة العقاب، على حد قولها.

وهذا نص البيان كاملا :

الفيديو..

أكدت السلطات الصحة الموريتانية، اليوم الأربعاء، أنه تم تسجيل 151 حالة شفاء و42 إصابة جديدة بكورونا في البلاد.

نشر مصادر إعلامية، اليوم الأربعاء، تقريرا متلفزا حول وسم #أنا_مفوضتش، وهو هاشتاغ يتصدر مواقع التواصل في #مصر، رفضا لأي تدخل عسكري محتمل في #ليبيا..الفيديو..

قام رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد” ظهر اليوم الأربعاء 22 جويلية-يوليو- 2020 بقصر قرطاج، باستقبال “غازي الشواشي” وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية التونسية.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد طلب منه متابعة ملف السيارة الإدارية التابعة لوزارة النقل التي تم استغلالها في غير موضعها و تعرضت لحادث مرور.

و أكد رئيس الجمهورية التونسية، وفق ذات المصادر، أنه “لن يتسامح أبدا في أي مليم من أموال الشعب التونسي، يتم استعماله بغير وجه حق”، وتضيف المصادر، أنه أثار ما تم من تلاعب في هذا الملف، قائلا في ذات السياق، أنه قد تمت معاينة الحادث وفتح محضر بحث أمني بشأنه، لكن بدل أن تأخذ القضية مجراها الطبيعي تم تغيير المحضر وتوجيهه إلى المحكمة قبل أن يختفي الملف هذه الأيام من أروقة المحكمة الابتدائية بتونس.

وأشارت المصادر ذاتها، أنه وفي وقت سابق، صرح وزير الحوكمة و مقاومة الفساد “محمد عبو”، أن الملف قد أحيل للقضاء بعد الجدل الذي أحدثته القضية، تقول المصادر، لكن الرئيس “قيس سعيد” قد كشف اليوم أن تلاعبا قد وقع في ملف القضية في محكمة تونس، و هو ما يضع مصداقية الوزير و مسؤول حزب التيار الديمقراطي “محمد عبو” على المحك، وفق تقديرها.

وأكد رئيس الدولة التونسية، في ذات السياق، وخلال هذا اللقاء على وجوب وضع المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار مجددا حرصه على المحافظة علی المال العام والملك العمومي، وفق تعبيره.

أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، اليوم الأربعاء، عن اكتشاف مقبرة جماعية، في مدينة ترهونة ومشروع الربط الليبيتين.

وقال عبد العزيز اجعفري، مدير مكتب إعلام الهيئة، في تصريح تلفزيوني، إنهم تمكنوا من العثور على جثتين جديدتين، لم يتم بعد استخراجهما.

وأضاف بأنه تم انتشال 60 جثة من مدينة ترهونة والمناطق الجنوبية بطرابلس، في الفترة الممتدة بين الـ 5 من يونيو والـ 10 من يوليوز الجاري.

وأوضح المتحدث، أن العدد الإجمالي للجثث التي تم استخراجها من مدينة ترهون ومشروع الربط، وصل لـ 35، منها 24 جثة كاملة، و10 على شكل أشلاء،

يشار إلى أن الميليشيات والمرتزقة التابعون لحفتر، قاموا بجرائم عديدة في جنوب طرابلس ومدينة ترهونة ومشروع الربط وسرت والجفرة، بعد أن لجأوا لخطف المواطنين الأبرياء وقتلهم ودفنهم في مقابر جماعية.

طالب مجلس النواب في طرابلس، حكومة الوفاق الوطني، التي يقودها فائز السراج، بالاستعداد للرد عمليا وسياسيا على تهديدات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل عسكريا في البلاد.

وقال مجلس النواب في بيان له، إن على الحكومة اتخاذ هذا التهديد على محمل الجد، والاستعداد له كأولى الأولويات، إلى جانب دراسة كافة الخيارات المتاحة للرد عليه.

ودعا المجلس المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولية، واستنكار التهديد المصري، معتبرا ما قرره البرلمان المصري، إفصاحا عن نية المساس بسيادة ليبيا وأمنها.

يشار إلى أن السيسي كان قد هدد بالتدخل في ليبيا عسكريا، قبل أن يقرر البرلمان المصري بالإجماع تفويض الرئيس لإرسال قوات من الجش لمساندة حفتر في ليبيا.