أقدمت مساء أمس، النيابة العمومية بمدينة سوسة، على توقيف شخصين يشغلان كحارسي ملهى ليلي بالمدينة، لاعتداءهما على أحد الزبائن.
وفي تفاصيل الحادثة، قام الحارسان بالاعتداء بعنف على أحد الحرفاء، في الوقت الذي كان سيغادر فيه الملهى، وذلك بعد نزاع بسيط حدث بينهما، تحول فيما بعد الى معركة دموية.
بعد ساعات قليلة من إصدار حكومة الوفاق الليبية قرار وقف إطلاق النار، أخرجت قوة الأمن العام عددا كبيرا من سياراتها وأسلحتها من معسكر 7 أبريل جنوب العاصمة باتجاه الفلاح وسط طرابلس.
وجاءت هذه الأحداث بعد خلاف مع قوة الردع التابعة لوزارة داخلية الوفاق، على أماكن التمركز والنفود في غرب طرابلس خلال الأيام الماضية.
وحسب ما أفادت به مصادر إعلامية أن “قوة الأمن العام”، تسيطر على بلدية حي الأندلس، والتي تضم عدة أحياء كبيرة ومهمة، كما تعتبر البوابة الغربية لطرابلس.
يستعد المغرب لبدء إنتاج اللقاح “قريبا جدا”، في إطار تبادل الخبرة بين الرباط وبكين، وذلك وفق ما صرح به وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب بعد توقيع اتفاقيتي تعاون بين المغرب والمختبر الصيني سينوفارم، وإشراك المملكة في التجارب السريرية للقاح مضاد لفيروس كورونا.
وأوضح وزير الصحة، في تصريح صحافي، أن “التعاون المغربي الصيني سيسمح للمملكة أن تضمن بأن يكون المواطن المغربي من بين الأوائل ممن سيتلقون التلقيح ضد وباء كوفيد 19، مبرزا، أن كلفة اللقاح ستصل حوالي 1332 درهما”.
وأكد أيت الطالب، أن هذا اللقاح واعد جدا لأنه تمت المصادقة عليه من طرف العديد من الدول.
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية، أمس الجمعة، بلاغ، مفاده أن تونس ترحب بإعلان وقف إطلاق النار الصادر عن كل من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة “السراج”، ومجلس النواب في ليبيا.
واعتبر هذا القرار خطوة إيجابية، يُتوقع من خلالها وجود حل ليبي، لوقف دماء أبناء الشعب، وكذلك المساهمة في إعادة الثقة بين الشعب الواحد، و تسوية سياسة شاملة ومستمرة للأزمة، تعيد الإستقرار والأمان إلى ليبيا.
يذكر أن تونس تؤكد موقفها الثابت في مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي، ودعمه ليحقق الأمن والازدهار ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها الترابية، والاستجابة لتطلعاته لبناء دولة قوية وآمنة مستقرة.
بعد إصدار حكومة الوفاق الليبية، أمس الجمعة، قرار وقف إطلاق النار، أفاد “عبد الله بلحيق” المتحدث باسم البرلمان الليبي، على ضرورة إخراج المرتزقة من ليبيا، لإتاحة الفرصة لاستئناف الحوار السياسي، وتشكيل حكومة وطنية تلبي طموحات الشعب الليبي.
وذكرت مصادر إعلامية، أن “عبد الله بلحيق” قال، ” إن اتخاد خطوة تأسيس مجلس رئاسي جديد وتشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنها توحيد مؤسسات الدولة الليبية من أجل تهيئة الأجواء السياسية إلى المرحلة القادمة”.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق اتخد شهر مارس المقبل موعدا لإجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية.
استقبل رئيس الجمهورية “قيس سعيد”، أمس الجمعة، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، والمكلف بتكوين حكومة الجديدة، “هشام المشيشي”، بقصر قرطاج.
وشمل هذا اللقاء، الحوار عن الوضع الأمني العام بالبلاد، وضرورة تشديد الحرص على أمن وسلامة الشعب التونسي على الطرقات، في مختلف مناطق البلاد.
هذا، وأطلع “المشيشي” رئيس الجمهورية “قيس سعيد”، على آخر المستجدات المتعلقة بالمشاورات الجارية لتكوين حكومة ذات كفاءات مستقلة، تستجيب لمطالب الشعب وتطلعاته المشروعة.
تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة و الارتفاع المهول لعدد الإصابات “بفيروس كورونا”؛ يشهد البريد المركزي لولاية الجلفة في هذه الأثناء ازدحاما غير مسبوق بسبب الغياب التام للسيولة المالية.
و يعاني البريد المركزي و البنوك و الصرافات الآلية عطب منذ أزيد من أسبوع؛ مما يسبب العناء للمواطن الجزائري.
و عبر الناشط الفيسبوكي “حمزة مسلمي”؛ عن غضبه من هذ الوضع معلقا “حسبنا الله و نعم الوكيل فيمن كان السبب وراء هذه الأزمة التي جعلت المواطن البسيط يعاني أشد العناء من أجل اقتناء أمواله الخاصة مضحيا بنفسه”
أعلن عامل المحمدية “هشام مدغري علوي”، مساء أمس، عن قرار إغلاق شواطئ المدينة ومنع السباحة بشكل كلي في كل من شواطئ المحمدية وعين حرودة، وذلك ابتداءً من منتصف ليلة أمس الجمعة، بسبب تجدد المخاوف من انتشار أكثر لفيروس كورونا.
ويرجع سبب اتخاذ هذا القرار، أن سلطات المحمدية وبن سليمان تخشى تدفق ساكنة الدار البيضاء على شواطئ المدينتين، بعدما قررت الحكومة إغلاق شواطئها، جراء اكتشاف بؤر جديدة لفيروس كورونا.
وجدير بالذكر أن الحكومة قد اتخذت أول أمس الأربعاء، مجموعة من الإجراءات تقييدية للحد من تفشي الفيروس في مدن الدار البيضاء ومراكش وبني ملال.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس