كل مقالات أحمد النميطة البقالي

مصاب بفيروس كورونا يهرب من مستشفى الإدريسي بالقنيطرة…والأمن يلقي القبض عليه

تمكن رجل أمن خاص المسمى “سعيد قشقاش” يوم أمس الأحد، من القبض على المصاب بفيروس كورونا، الهارب من وسط مستشفى الإدريسي، بمدينة القنيطرة.

وأثار هذا الحادث جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعية فايسبوك، مما خلق الرعب والقلق في نفوس ساكنة القنيطرة،

وتجدر الإشارة إلى أن المصاب بفيروس كورونا، هرب من مستشفى الادريسي يوم السبت 5 شتنبر.

النيابة العمومية في تونس تعلن إيقاف 7 أشخاص يشتبه في علاقتهم بالعملية الارهابية التي استهدفت أمنيين بسوسة

أعلنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب في تونس، اليوم الاثنين، عن إيقاف 7 أشخاص يشتبه في علاقتهم بالعملية الارهابية التي استهدفت اثنين من رجال الأمن بولاية سوسة و أسفرت عن استشهاد أحدهما و إصابة آخر بجروح.

استنفار أمني عقب العثور على جثة شخص متحللة داخل سيارة مركونة قرب مسجد

عاشت مدينة الناظور، ليلة أمس، على وقع حادث مأساوي، حيث عثرت العناصر الأمنية على جثة شخص متحللة داخل سيارة من نوع رونو، كانت مركونة على مستوى مسجد بلال بحي أولاد ميمون بنفس المدينة.

وحسب مصدر محلي مطلع، فإن المصالح الأمنية بالناظور توصلت بشكاية من طرف المواطنين، تفيد وجود رائحة تعفن داخل إحدى السيارات، كانت السبب في اكتشاف الجثة التي تحللت داخل السيارة.
هذا، وحلت العناصر الأمنية والسلطات المحلية والشرطة العلمية بعين المكان فور علمها بالحادث، وتم نقل جثة الهالك إلى المستشفى قصد إخضاعها للتشريح الطبي، فيما تم فتح تحقيق عاجل في الموضوع، لمعرفة ملابسات هذه الواقعة.

مكناس: حملة تحسيسية توعوية للتحذير من استهتار المواطنين بفيروس كورونا

نظمت السلطات المحلية بمدينة مكناس حملة واسعة النطاق بحي حمرية للتحذير من تراخي المواطنين في التعامل مع فيروس كورونا المستجد.

وعملت السلطات على دعوة المواطنين بضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية الخاصة بمحاربة تفشي الوباء.

و تندرج هذه الحملة ضمن الأنشطة التحسيسية التي تقوم بها فعاليات المجتمع المدني بتنسيق مع السلطات المحلية مند بداية تفشي الوباء بمدينة مكناس.

خطير: هزات أرضية متتالية بولاية المسيلة وإثارة الرعب وسط الساكنة

شهدت منطقة خوبانة بولاية المسيلة في منتصف الليل على الساعة الثانية ونصف، هزة أرضية، بلغت قوتها 3.9 درجة على سلم ريشتر.

كما سجلت هزة أرضية ثانية بنفس المنطقة على الساعة 03:03 بلغت قوتها 3.4 درجة على سلم ريشتر، مما أثار الرعب وسط الساكنة.

ووفق ما ذكر المركز الوطني لرصد الزلازل فالهزتان الأرضيتان لم يسجلان أي خسائر مادية أو بشرية.

وزير الصحة: نحن أمام خطر استفحال الوضعية الوبائية.. والمنظومة الصحية ستجد صعوبة في استيعاب مزيد من حالات كورونا في الأيام القادمة

أكد وزیر الصحة المغربي “خالد آیت الطالب”، أمس الأحد بالرباط، أن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة على مستوى عمالة الدار البيضاء تهدف إلى احتواء ووقف تفشي جائحة فيروس كورونا على مستوى المدينة، وتمكين المنظومة الصحية من التكفل بحالات الإصابة على نحو ملائم.

وأضاف الوزير، أن الوضعية الوبائية بالمغرب عرفت منحى تصاعديا في غضون الأسابيع الأخيرة، مع تسجيل أعلى حصيلة في عدد الإصابات أمس الأحد والذي تجاوز عتبة 2000 حالة لأول مرة (2234 إصابة)، مشيرا إلى أن 42 % من مجموع هذه الحالات سجلت بجهة الدار البيضاء، لاسيما مدينة الدار البيضاء الكبرى.

وقال أيضا، “إن العاصمة الاقتصادية تشكل اليوم استثناء من خلال تسجيلها لعدد كبير من الحالات الحرجة، أي 89 مريضا من بين 201 حالة مسجلة، وهو ما يمثل نسبة حوالي 45 % من مجموع هذه الحالات، مبرزا أن عدد الحالات بدون أعراض يساوي عدد الحالات التي تبدو عليها الأعراض”.

ونبه المسؤول الحكومي، إلى أن “هذا الأمر يفسر انتشار الفيروس بقوة اليوم، مما يعني أن الحالات التي لا تبدو عليها الأعراض ستمضي في الارتفاع حتى تتجاوز الحالات التي تظهر عليها أعراض، الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا للمنظومة الصحية التي ستجد صعوبة في استيعاب مزيد من الحالات في الأيام القادمة”.

وقال “لقد فعلنا ما يلزم من أجل احتواء زحف الفيروس في مدينة الدار البيضاء من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية وإقامة الحواجز الصحية والأمنية وتقليص الحركية، وكذا على مستوى التواصل ، وذلك بهدف تشجيع الناس على الامتثال لتدابير الحجر، ومع ذلك ما زلنا نشهد تصاعدا كبيرا في عدد الحالات، ونحن أمام خطر استفحال الوضعية الوبائية، لذلك من اللازم اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة قصد تدارك الموقف ، وإلا فإن الأمور قد تخرج عن السيطرة “.

جدير بالذكر أن الحكومة المغربية كانت قد قررت أمس الأحد، اتخاذ مجموعة من الإجراءات لاحتواء وتطويق رقعة تفشي فيروس كورونا المستجد بتراب عمالة الدار البيضاء ، وذلك ابتداء من اليوم الإثنين على الساعة الثانية عشر زوالا .