الصحراء– جدد اتحاد جزر القمر، أمام أعضاء لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، تأكيد دعمه لمخطط الحكم الذاتي كحل لنزاع الصحراء المغربية.

وجاء ذلك في كلمة الممثل الدائم لاتحاد جزر القمر لدى الأمم المتحدة، السفير شنافي إسماعيل، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24، الذي انعقد بنيويورك.

وأشار المتحدث ذاته في كلمته إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي تضمن احترام حقوق الإنسان والديمقراطية، حظيت بترحيب العديد من البلدان.

وأكد شنافي إسماعيل أن مخطط الحكم الذاتي في منطقة الصحراء يعتبر بمثابة “أساس متين” من أجل حل متفاوض بشأنه لقضية الصحراء.

وقال “الاستثمارات في البنيات التحتية، والتعليم، والصحة، وقطاعات أخرى رئيسية، حفزت الاقتصاد ومكنت من تحسين ظروف عيش السكان”.

وكان هذا الاجتماع السنوي للجنة الـ24،فرصة أشاد من خلالها الممثل الدائم لاتحاد جزر القمر بافتتاح 28 قنصلية عامة في مدينتي الداخلة والعيون، من طرف دول عربية وإفريقية وآسيوية وأمريكية ومنظمات إقليمية.

وشدد المتحدت ذاته على أن حكومة بلاده “قررت فتح قنصلية عامة في العيون في 18 دجنبر 2019 دعماً لسلطات المغرب البلد الشقيق، في جهودها المتواصلة لتحقيق انفتاح هذه المنطقة”.

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

السمارة– اضطر موظف شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة يوم أمس الأحد 25 يونيو الجاري إلى إستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، وذلك لدفع الخطر الصادر عن شخص من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة اندفاع قوية وعرّض أمن الأشخاص وسلامة موظف الشرطة الجسدية لتهديد جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام مجموعة من الأشخاص في حالة غير طبيعية بالهجوم على مسكن بحي “الوحدة” بمدينة السمارة، لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث حاليا على تحديدها، قبل أن يتدخل موظف الشرطة من أجل ضبط المشتبه فيهم، غير أن أحدهم واجهه بمقاومة عنيفة وعرضه لمحاولة اعتداء جدي باستعمال السلاح الأبيض.

وحسب المعطيات المتوفرة فقد اضطر موظف الشرطة على إطلاق رصاصات تحذيرية، قبل أن يصيب المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، بشكل مكن من تحييد الخطر الناتج عنه وتوقيفه، فضلا عن توقيف اثنين من شركائه في هذا الاعتداء.

وتم نقل المشتبه فيه للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه رفقة باقي الموقوفين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

المصدر: صحافة بلادي

مكناس– تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نهاية الأسبوع المنصوم من توقيف 16 شخصا بمدينة مكناس تتراوح أعمارهم بين 25 و52 سنة، معظمهم من ذوي السوابق القضائية؛ وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الابتزاز والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات.

وقد جرى توقيف المشتبه فيهم خلال عمليات أمنية نفذت بشكل متزامن بمجموعة من أحياء مدينة مكناس؛ للاشتباه في ارتباطهم بنشاط شبكات إجرامية متورطة في تعريض المواطنين للابتزاز والتهديد، من خلال سلبهم مبالغ مالية غير مستحقة خلال استعمالهم للمحطة الطرقية بالعاصمة الإسماعيلية من أجل السفر.

و أشارت المعلومات الأولية للبحث إلى استغلال المشتبه فيهم لمواقف عشوائية لركن وتوقيف السيارات بدون رخصة، واستعمالها في ابتزاز السائقين ومهنيي النقل الطرقي وتحصيل مبالغ مالية منهم بدون موجب قانوني.

وتأتي هذه القضية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة وتفكيك شبكات الجريمة التي تنشط في ارتكاب عمليات الابتزاز المقرون بجرائم السرقة وترويج المخدرات والنصب والاحتيال بمدينة مكناس وفق الأسلوب الإجرامي المعروف بـ”الزطاطا”.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد التقاطعات والارتباطات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.