شاهد وزير الداخلية كيف تصرف عندما فاجأته “الكاميرة” أثناء الخطاب الملكي

أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الجمعة 09 أكنوبر الجاري، تسجيل3445 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى ​146398 حالة في المغرب.

وفي ذات السياق، تأكدت 2747 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 123022. كما تم التبليغ عن 44 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 2430 وفاة.

دعا العاهل المغربي، في خطاب افتتاح البرلمان اليوم الجمعة، الحكومة إلى مراجعة جوهرية و متوازنة للقطاع العمومي، قائلا: “إن أي نجاح أي خطة أو مشروع، مهما كانت أهدافها، تبقى رهينة باعتماد مبادئ الحكامة الجيدة، وربط المسؤولية بالمحاسبة”.

و أضاف ملك المغرب : “يجب أن تعطي مؤسسات الدولة والمقاولات العمومية، المثال في هذا المجال، وأن تكون رافعة للتنمية، وليس عائقا لها… وإننا نجدد الدعوة للقيام بمراجعة جوهرية ومتوازنة للقطاع العمومي. كما نتطلع للدور الهام، الذي ستقوم به، في هذا المجال، الوكالة التي ستشرف على مساهمات الدولة، وتتبع أدائها”.

و اعتبر أن “نجاح خطة الإنعاش الاقتصادي، والتأسيس لعقد اجتماعي جديد، يقتضي تغييرا حقيقيا في العقليات، وفي مستوى أداء المؤسسات العمومية، داعيا الحكومة في الآن ذاته، إلى القيام بمراجعة عميقة لمعايير ومساطر التعيين، في المناصب العليا، بما يحفز الكفاءات الوطنية، على الانخراط في الوظيفة العمومية، وجعلها أكثر جاذبية”.

قال الملك محمد السادس، قبل قليل من يومه الجمعة، في خطاب ألقاه عن بعد بمناسبة الدورة الأولى من الولاية التشريعية الخامسة للبرلمان، “إن افتتاح هذه السنة التشريعية يأتي في ظروف استثنائية وبصيغة مختلفة، مليئة بالتحديات، ومنها الأزمة الصحية، كما أنها السنة الأخيرة في الولاية التشريعية”.

وأكد ملك المغرب أن تداعيات أزمة جائحة “كورونا” مستمرة بانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية، ويبقى الأهم هو التحلي باليقظة واستمرارية دعم القطاع الصحي موازاة مع تنشيط الاقتصاد وتقوية الحماية الاجتماعية.

وأوضح الخطاب الملكي أن هذه الأزمة أظهرت العديد من الاختلالات ومظاهر العجز، مضيفا، أنه تم إطلاق مشروع كبير للتغطية الاجتماعية وإصلاح مؤسسات القطاع العام.

وبعد أن أورد العاهل المغربي، أن هذه المشاريع الكبرى يمكن أن تساهم في تجاوز تداعيات أزمة كورونا، شدد على “أننا نضع خطة إنعاش الاقتصاد في مقدمة ملفات المرحلة، خصوصا دعم نسيج المقاولات الصغيرة والمتوسطة”.

ولفت الملك محمد السادس في خطابه، أنه تم دعم 20 ألف مقاولة بمبلغ 26 مليار و100 مليون درهم ، الأمر الذي مكن المقاولات من الصمود أمام هذه الأزمة والتخفيف من آثارها، والحفاظ على مناصب الشغل.

قال الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، في خطاب ألقاه بمناسبة افتتاح الدورة من السنة التشريعية 2021-2020، عن بعد، أن أزمة كورونا مازالت مستمرة بانعكاساتها الصحية و الإقتصادية و الإجتماعية و النفسية.

وأضاف الملك المغرب، أن هذه السنة الأخيرة من الولاية التشريعية الحالية تتطلب من النواب البرلمانيين بذل المزيد من المجهود لاستكمال مهامهم في أفضل الظروف و استحضار حصيلة عملهم التي سيقدمونها للناخبين.

افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية 2021-2020