نفت وزارة التربية الوطنية أمس السبت 31 أكتوبر 2020، إقدام المملكة على إغلاق المدارس واعتماد نمط التعليم “عن بعد”، في ظل ما تشهده البلاد من ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا في إطار ما أصبح يعرف بـ “الموجة الثانية”.

ونقلت الوزارة المعنية تكذيبا من موقع إلكتروني، بعدما فبرك خبر ونسب له حول اعتماد التعليم “عن بعد” وإغلاق المؤسسات التعليمية في الفترة القادمة، مع توالي إعلان الأقاليم المغربية إجراءات إغلاق.
يشار إلى أن المغرب قد قرر اعتماد إغلاق جزئي وإقليمي يهم استهداف المناطق الموبوءة التي تشهد ارتفاع الإصابات، مع اعتماد نمط تدريس مزدوج واختياري في التعليم (حضوري وعن بعد)، في حين تغلق المؤسسات التي تسجل فيها إصابات كورونا لمدة أسبوعين قبل إعادة فتح أبوابها مجدداً.

هذا، وشرعت دول عدة في أوروبا في فرض حجر صحي جديد، لكنها قررت أيضا الإبقاء على المدارس مفتوحة وكذلك الأنشطة الاقتصادية، لعدم قدرات المجتمعات على تحمل إغلاق صارم كما حدث في النصف الأول من سنة 2020.

أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم السبت 31 أكتوبر 2020، تسجيل 3790 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 219084​​​​حالة في المغرب.

وفي ذات السياق، تأكدت 3350 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 181275، كما تم التبليغ عن 70 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 3695 وفاة.

اعتقلت الشرطة الإسبانية مغربيا في الأربعينات من عمره للاشتباه في تورطه ببث الأفكار المتطرفة، خاصة بين المراهقين، وجمع الأموال لحركة حماس الفلسطينية وذراعها العسكري “كتائب عز الدين القسام”.

وتم الاعتقال خلال عملية أمنية أطلِقت الأربعاء الماضي، وكان الموقوف الذكور من بين المستهدفين خلالها، الذي وصِف في وسائل الإعلام، استنادا إلى مصادر أمنية، بـ”الإمام”.

وذكرت صحيفة “لارازون” الإسبانية، إن المغربي الموقوف المسمى “محمد ش” والمقيم بطريقة قانونية في باساخيس في إقليم الباسك، بشمال غرب إسبانيا، كان عاطلا عن العمل يعيش على المساعدات الاجتماعية ويمارس نشاطه الديني/الإيديولوجي، بما فيه الترويج لفكر “داعش”، بأشكال ملتوية، دون ترخيص، مستغلا إمكانيات جمعية ممولة من طرف السلطات الإقليمية الباسكية ومنصات التواصل الاجتماعي.

وتابعت الصحيفة نقلا عن أجهزة الأمن أن المعني بالأمر “محمد ش”، أرسل 100 ألف يورو على الأقل لكتائب عز الدين القسام في فلسطين.

كشف مقطع فيديو لحظة الاعتداء على مواطن بأحد شوارع مدينة أكاداير من طرف جانحين، وسلبه حاجياته باستعمال السلاح الأبيض.

ووفق ما أظهره مقطع فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فقد باغت شخصين كانا على مثن دراجة نارية مواطنا بأحد أزقة حي تاسيلا قرب إحدى محطات المحروقات بأكادير، إذ أمسك أحدهما بخناقه ووجه له ضربات بسلاح أبيض من الحجم الكبير على مستوى الرأس، وسلبه بعض حاجياته قبل أن يمتطي الدراجة النارية رفقة شريكه في العملية ويفرا من المكان بسرعة.

وحسب ما أفاد يه موثق الفيديو، فإن الضحية أستاذ تعليم تم سلبه هاتفه النقال ومحفظة نقوده كما أصيب بجرح في رأسه.

واستنكر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفعل الإجرامي، مشيرين على أن مثل هذه العمليات كثرت مؤخرا ببعض أحياء أكادير، مطالبين السلطات الأمنية بتكثيف دورياتها والضرب بيد من حديد على يد هؤلاء المجرمين الذين يعرضون حياة المواطنين للخطر.