كشف مدير مختبر البيو تكنولوجيا الطبية بجامعة محمد الخامس بالرباط “عز الدين الإبراهيمي”، خلال حلوله مساء أمس الثلاثاء ضيفا على برنامج “حدث اليوم”؛ الذي تبثه قناة فرانس 24، أنه لا يكفي تطوير اللقاح للقضاء على الوباء، بل الأهم من ذلك هو عملية التلقيح الجماعي، التي تعتبر “عملية منهكة، وتتطلب الكثير من اللوجستيك”.

وأوضح عز الدين الإبراهيمي، أن عملية توزيع لقاح فيروس كوفيد 19 صعبة جدا، لأنها تتطلب ثلاجات من نوع خاص، مبرزا أن اللقاح يتطلب وضعه في درجة حرارة أقل من c70، من أجل نقله من مكان إلى آخر في ظروف آمنة.

وأكد المتحدث، أن عملية توزيع لقاح فيروس كورونا مكلفة جدا، ودول معدودة هي القادرة على هذه العملية، مشددا أن المغرب من خلال نهجه المقاربة التشاركية في موضوع اللقاح، يمكن أن ينجح في هذه العملية.

مدير مختبر البيو تكنولوجيا الطبية بجامعة محمد الخامس بالرباط قال أيضا، “إن التجارب السريرية التي أجريت بالمملكة من أجل تجريب اللقاح على مئات المغاربة، كانت نتائجها حسنة لحدود الساعة، مشيرا إلى أن الابحاث التي جرت بالمغرب؛ أظهرت أن جميع أنواع اللقاحات التي تطور حاليا، يمكن أن تلائم جينات المغاربة، مردفا أن مديرية الادوية والصيدلة هي التي تملك القرار الرسمي للموافقة على تسويق اللقاح بالمغرب”.

وحذر ذات التحدث، من فقدان الثقة في اللقاح، بمجرد ظهور الأعراض الجانبية على بعض الاشخاص من ملايين السكان الذين سيستفيدون من اللقاح، مؤكدا على ضرورة نهج سياسة التواصل من أجل إعادة الثقة، حتى تستمر عملية التلقيح، في أفق القضاء على الوباء بشكل نهائي.

أفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي “سعيد أمزازي”، في كلمته خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، مساء أول أمس الاثنين، أن مجموعة من المؤسسات التعليمية الخاصة تضررت جراء جائحة كورونا.

وقال الوزير، إن 68 مؤسسة تعليمية خصوصية أعلنت إفلاسها خلال الموسم الدراسي الحالي وأغلقت، مضيفا، أن عدد التلاميذ التعليم المدرسي الخصوصي وصل 1.042.620 يتوزعون على 5828 مؤسسة.

وأشار المسؤول الحكومي الى أن عدد مؤسسات التعليم الخصوصي التي تمت زيارتها من طرف لجان التفتيش والمراقبة بلغ عددها 3083 مؤسسة.

بعد إخبارية توصلت بها صباح يوم الأربعاء 11 نونبر الجاري، فتحت عناصر الدرك الملكي بآسفي والسلطات المحلية نواحي الجماعة القروية أيير وبالضبط بدوار الدبابزة تحقيقا معمقا في قضية العثور على جثة شخص وسط قعر بئر بالدوار.

وفق المعلومات الأولية التي توصلنا بها، فإن الشخص المتوفى في عقده الرابع، وهو من أبناء الدوار يشتغل بالاقاليم الصحراوية في مجال الصيد البحري، قد وجد وسط البئر جثة هامدة بعدما حضر إلى دوارهم يوم أمس الثلاثاء، عائدا إليه من عمله بالصحراء لتفاجئ عائلته بوفاته وسط البئر.

هذا، وفتحت النيابة العامة تحقيقاتها في هذا الحادث المأساوي من أجل معرفة ضروف وملابسات هذا الوفاة.

أفادت يومية “المساء” المغربية في عددها الصادر أمس الثلاثاء، أن المحكمة الابتدائية بالمحمدية، أدانت يوم الاثنين الماضي، طالبة ماستر كانت قد ادعت تحرش أستاذ جامعي بها، بغرامة قدرها 20.000 درهم وتعویض مدني للأستاذ الجامعي قدره 10 ملايين سنتيم.
ووفق ما أوردته ذات اليومية، فالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، برأت الأستاذ الجامعي المتهم بالتحرش الجنسي بطالباته بالماستر بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في المدينة ذاتها.
جدير بالذكر، أن القضية قد هزت الرأي العام المحلي والوطني، وعُرِفت “بالجنس مقابل النقط”، خاصة وأنها جاءت بعد أشهر من قضية تطوان المشابهة، والتي أدين فيها أستاذ جامعي بالسجن النافذ.

وكان وكيل الملك بالمحمدية قد حرك مسطرة المتابعة بعد توصله بشكاية من الطالبة، المتزوجة بمحام والأم لثلاثة أطفال، تقدمت بها عن طريق نقيب المحامين السابق بالدار البيضاء، شهر يوليوز من سنة 2019.

أفاد مصدر حكومي مسؤول، في تصريحه لأحد المنابر الإعلامية، أمس الثلاثاء، أن النقاش الحكومي حول إعادة فرض حجر صحي شامل بالمملكة، لم يطرح داخل اجتماعات المجلس الحكومي، ولكن هناك توجهين داخل الحكومة.

وأوضح ذات المصدر أن هناك وزراء يدافعون عن عدم إعادة فرض حجر صحي كلي، لأن في ذلك ضرر كبير على الاقتصاد الوطني، فيما يرى آخرون أن الحجر الصحي الشامل سيمكن من كبح زحف تفشي فيروس كورونا، خاصة وأن المملكة تسجل أرقام قياسية مقارنة مع فترات سابقة.

وأضاف المصدر، أن النقاش في إطار المجلس الحكومي لم يسبق أن تم طرحه، لكن هناك معطيات يتوصل بها الوزراء من طرف اللجنة العلمية والتقنية، وكذا وزير الداخلية حول التطور اليومي للوضع الوبائي بالبلاد، وأن الحجر الصحي الشامل يعني أساسا تضرر الاقتصاد الوطني من جديد وهو ما لا يحبذه مجموعة كبيرة من الوزراء داخل الحكومة.

يشار إلى أنه كثر الحديث مؤخرا عن إمكانية فرض الحجر الصحي كلي، خاصة بعد فرضه بالعديد من الدول الأوروبية التي تشهد موجة ثانية لفيروس كورونا، لكن البلاغ الصادر أول أمس الاثنين للديوان الملكي، يفيد بأن “اللقاح” هو الحل الوحيد لإنهاء انتشار هذا الوباء، حسب رأي اللجنة العلمية والتقنية المقدم أمام الملك محمد السادس، والذي أعطى تعليماته السامية، بانطلاقة حملة واسعة للتلقيح، وفق ما جاء في بلاغ الديوان الملكي، الأمر الذي يعني أن المملكة لن تكون مقبلة على حجر صحي كيف ما كان نوعه، وإنما ستعرف حملة تلقيح تم تحديد أجندتها والفئات المستهدفة بشكل أولي وفقا للبلاغ المذكور.

على طريق المؤدية إلى غابت عين الشقف بالعاصمة العلمية وقعت حادثة سير مميتة بين دراجة نارية و سيارة خفيفة أودت بحياة الشاب في ريعان شبابه .
و حال وقوعها هرعت سيارة الإسعاف و الجهات الأمنية المعنية إلى عين المكان لمعاينة الحادث لكن الشاب فارق الحياة .
و أودع الهالك مستودع الأموات في انتظار التحقيق في الواقعة و استكمال التحريات و الأمور الإدارية و تسليم الجثة لذويها .
إنا لله و إنا إليه راجعون
إبن تازة البار ع.ب