أقدمت المملكة المغربية على خطوة غير مسبوقة، من خلال التسديد المسبق لدين يدخل ضمن “خطة الوقاية والسيولة” بصندوق النقد الدولي، بقيمة 8.4 مليار درهم، وذلك يوم 21 دجنبر الجاري.
ورحب صندوق النقد الدولي بقرار المملكة الرامي إلى سداد جزء من ائتمان بـ3 مليارات دولار منحت لها في شهر أبريل الماضي عندما كانت الحكومة المغربية قد لجأت إلى الاستعانة إلى خط الوقاية والسيولة لسحب ما يناهز 3 ملايير دولار، قابلة للسداد على 5 سنوات، مع فترة سماح تصل إلى 3 سنوات، وذلك بهدف امتصاص الصدمة المالية إثر جائحة كورونا والإحتفاظ باحتياطات ملائمة.
وقالت وزارة الإقتصاد المالية المغربية أمس الأربعاء، إن هذه العملية ستدخل حيز التنفيد ابتداء من 8 يناير المقبل، برد 936 مليون دولار، عازية القرار إلى توفر مستوى مريح من احتياطيات النقد الأجنبي يغطي واردات 7 أشهر.
ووفق وزارة الاقتصاد والمالية، فإن المغرب طرق باب سوق السندات مرتين هذا العام لجمع مليار يورو في شهر سبتمبر وثلاثة مليارات دولار شهر دجنبر الجاري.
كما أكدت الوزارة، أن هذا الوضع يستمر على المدى المتوسط، في حين ستمكن عملية التسديد المسبق هاته من تخفيف ضغط الالتزامات المالية المستقبلية على المملكة وتقليص تكلفتها، لاسيما بفضل الشروط الملائمة جدا لعملية الإصدار الأخيرة التي قامت بها الخزينة على الصعيد الدولي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، أمس الأربعاء، من توقيف 03 أشخاص عشرينييّن، أحدهم مبحوث عنه على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالمخدرات، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية بكل أصنافها.
وجاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم اعتراض مسار سيارتين على مستوى الطريق الوطنية رقم 9 بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، قبل أن تعمد إحداهما إلى محاولة الفرار في اتجاه نفوذ منطقة سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، وهناك تم ضبطها وتوقيف شخصين على متنها، بينما تعمّد سائق السيارة الثانية عدم الامتثال والفرار بسرعة كبيرة قبل أن يتسنى ضبطه على مستوى أحد الأحياء المدارية بمدينة الدار البيضاء، بعد التسبب في حادثة سير خلفت خسائر مادية.
وأضاف البلاغ نفسه، أنه تم حجز طن و40 كيلوغرام من مخدر الشيرا موزعة بين السيارتين معا، حيث تم العثور بحوزة الأشخاص الموقوفين على أسلحة بيضاء وخمس جرعات من مخدر الكوكايين و 29 قرصا من مخدر الإكستازي، و ست لوحات ترقيم سيارات مزورة، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الإمتدادات في هذه القضية، والكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمشتبه فيهم.
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، أمس الأربعاء، العاهل المغربي إلى زيارة إسرائيل.
و كشف المتحدث باسم نتنياهو “أوفير جندلمان” في تغريدة نشرها بموقع “تويتر” أن “رئيس مجلس الأمن القومي بن شبات، التقى بعاهل المملكة المغربية، الذي دعاه نيابة عن نتنياهو لزيارة إسرائيل”.
كما ذكر أوفير جندلمان في ذات التغريدة أن “الاجتماع الختامي للزيارة عقدت منتصف ليلة الثلاثاء، بمشاركة رئيس مجلس الأمن القومي بن شبات ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ومستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس فؤاد علي الهمة”.
وأكد أيضا أنه “خلال هذه الزيارة تم التوقيع على إعلان مشترك حول إقامة علاقات بين إسرائيل والمغرب، وسيتم فتح بعثة رسمية مغربية في إسرائيل خلال أسبوعين تقريبا”.
أجهضت عناصر الأمن الوطني، أمس الأربعاء 23 دجنبر الجاري، رفقة مصالح الجمارك بمعبر الكركرات جنوب مدينة الداخلة، عملية تهريب طنين اثنين و86 كلغ من مخدر الشيرا، على متن شاحنة للنقل الدولي كانت متوجهة صوب إحدى الدول الإفريقية.
وفي ذات السياق، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بلاغا، أمس، تفيد فيه أن إجراءات المراقبة الحدودية وعمليات التفتيش مكنت من ضبط شحنات المخدرات المحجوزة مخبأة داخل شحنة من المنتوجات السمكية المجمدة، كانت على متن مقطورة الشاحنة المسجلة بالمغرب، في حين أسفر البحث عن توقيف سائق الشاحنة يبلغ من العمر 52 سنة، مضيفة في ذات البلاغ أن الكمية الإجمالية للمخدرات المحجوزة تم إحالتها على إدارة الجمارك للاختصاص.
وقد تم الاحتفاظ بالسائق المشتبه فيه، تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الأمنية المختصة ترابيا، تحت إشراف النيابة العامة.
وتدخل ذكر هذه العملية النوعية في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية المغربية لمجابهة ظاهرة الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية بكل أصنافها، وفق ما ورد في نص البلاغ.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تظهر فيه رئيسة الوزراء الأسترالية و هي تتظاهر بتلقيها للقاح فيروس كورونا و الغطاء لا زال يغطي الإبرة، حيث التقطت عدسة الكاميرا لقطة تكشف أن الإبرة لازالت بالغطاء.
و انتشر الفيديو على نطاق واسع باللغة العربية و الاسبانية، مرفوقا بتدوينات ترجح أن الرئيسة الأسترالية تخدع المواطنين.
و ترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقي الرئيسة للقاح فيروس كورونا بسرعة، حيث قالت “كان ذلك سريع جدا” و لم يستطع المصور التقاط اللقطة الواقعية لتلقيها اللقاح، وتم إعادة تمثيل الواقعة بالطريقة المعروضة حيث لم يتم نزع غطاء الابرة.
و في الاخير كشفت “وكالة الانباء afp”، حقيقة المرأة التي تظهر في الفيديو و هي أنستازيا بالاشتشوك التي تتولى منصب رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند الأسترالية منذ العام 2017، و ليست رئيسة الوزراء الأسترالية كما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعية.
قال رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل عن خطاب رئيس الجمهورية “نثمن عاليا ما تضمّنه الخطاب الأخير الذي وجهه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للأمة”، و أكد على ان الخطاب كان خطاب طمأنة وخارطة طريق عمل للمرحلة القادمة والتي ستواصل فيها بلادنا المضي قُدُما بناء الجزائر الجديدة.
و سيكون بناء الجزائر الجديدة عبر نهضة إصلاحية وتنموية متعددة الأبعاد وعلى جميع المستويات، كما أن الرئيس تبون حريص على التكفل وإيلاء العناية اللازمة لمناطق الظل والمحافظة على المكتسبات الاجتماعية للشعب الجزائري.
و قال قوجيل ان قرار رئيس الجمهورية بخصوص العمل على اختيار اللقاح الأنسب ضد كورونا والشروع في عملية التلقيح ابتداء من شهر جانفي من شأنه محاصرة وتطويق الجائحة.
قام جهاز الحرس البلدي فرع الجنوب في مدينة البيضاء بتنسيق مع أعضاء جهاز الرقابة الإدارية على الأغذية، اليوم الأربعاء 23 ديسمبر 2020، بجولة تفتيشية شملت المطاعم والمقاهي ومحلات بيع الدواجن بالمنطقة الصناعية، من أجل ضبط جميع المخالفين.
وفي ذات السياق، تم خلال الجولة إقفال وإنذار ومخالفة بعض من أصحاب الأنشطة التجارية بسبب عدم اتباعهم الإجراءات الوقائية، والاهتمام بعملية التعقيم والنظافة الشخصية وتنظيف المعدات.
وتهدف هذه الحملة لتطبيق القانون على جميع المجالات التجارية ومتابعة الصحة العامة، وإرساء مبدأ الأمن الغذائي الذي يعد من أهم المبادئ التي يجب تطبيقها في البلاد، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد فيها انتشار الوباء.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس