عبرت إسرائيل عن تأثرها بالفاجعة المأساوية التي عاشتها مدينة طنجة أمس الاثنين، بعد غرق معمل غير قانوني للنسيج في “مدينة البوغاز” وسقوط عدة ضحايا.
وكتبت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “إسرائيل تتلكم بالعربة”، “نتقدم بتعازينا القلبية لعائلات ضحايا الفاجعة التي حلت بعمال مصنع للنسيج في طنجة، حاصرتهم مياه الامطار التي تسربت إليه وأودت بحياة ما لا يقل عن 24 شخصا”.
وتابع المصدر العبري ذاته: “قلوبنا معكم إخواننا واخواتنا بالمغرب في هذا المصاب الأليم”.
تمكنت عناصر شرطة العمران وحماية البيئة بأمن البويرة الشهر المنصرم، من حجز حوالي 2640 كلغ من الخضر والفواكه، وإتلاف أزيد من 840 كلغ من اللحوم البيضاء، وحوالي 680 كلغ من قوانص الدجاج غير الصالحة للاستهلاك.
وجاء في بيان للمصالح الأمنية، أنه تم كذلك، إحصاء 37 قضية تتعلق بالعمران ونظافة البيئة، منها 20 مخالفة متعلقة بالعمران، و17 قضية تخص النظافة والصحة العمومية، إضافة إلى 12 قضية متعلقة بإنجاز بناء من دون رخصة، و8 قضايا عدم مطابقة البناء للرخصة المقدمة، و3 قضايا متعلقة بإعاقة استعمال الطرق والأماكن العمومية، إضافة إلى 7 قضايا متعلقة بالذبح خارج المذابح.
ويضيف ذات المصدر، أنه خلال هذه العمليات تم توقيف قرابة 60 متهما في 40 قضية جنائية.
جريمة غير مسبوقة تلك التي استفاقت عليها سكان حي الرحمة بمدينة سلا، نهاية الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها 6 أشخاص من عائلة واحدة بعدما تم ذبحهم وإضرام النار في المنزل بغية تضليل الأبحاث، أو هكذا قيل بعد تضارب الروايات حول من يكون الفاعل؟
هذه الجريمة الشنعاء التي استنكرتها مختلف الأطياف والهيئات، واهتز لها الرأي العام الوطني وتناقلها الإعلام العربي، لم يتم فك خيوطها بعد والتوصل إلى مرتكبها أو مرتكبوها -في حالة ما إذا كان الأمر يتعلق بأكثر من شخص-، رغم مرور أكثر من 48 ساعة، الأمر الذي دفع بالعديد ليتساءلوا حول الأسباب التي لم تعجل في إلقاء القبض على المتورطين المفترضين، علما أن المغرب يتمتع بفرق أمنية تشتغل بأساليب وتكتيكات في غاية الدقة تمكنها من فك ألغاز جرائم كبرى واستباق وقوع أخرى حتى قبل تنفيذها.
ولعل تفكيك الخلايا “الجهادية” وإجهاض الهجمات الإرهابية قبل حدوثها دليل على اليقضة الأمنية بالمملكة، إضافة إلى عدد من جرائم القتل والعصابات وعلى رأسها جريمة “مقهى لاكريم” بمراكش التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، وتم إلقاء القبض على المتورطين في وقت قصير.
ما يزال الغموض يلف حول هذه الجريمة البشعة، في الوقت الذي لا تزال فيه المصالح الأمنية المختصة تجري تحرياتها بغية الكشف عن ملابسات الواقعة، لكن في ظل كل هذه المعطيات يبقى السؤال قائما لماذا لم يتم لحدود الآن العثور على الجاني المفترض وتقديمه إلى العدالة، خصوصا بعد شهادة إحدى قريبات الأسرة المذبوحة والتي فندت كل الروايات التي قالت إن الجاني هو ابن العائلة التي فارقت الحياة في غفلة منها؟
عبر رئيس الفريق الاشتراكي اليوم الاثنين بمجلس النواب عن رفضه التام لقرار إغلاق الحمامات التقليدية في وجوه المغاربة.
و أكد شقرون على أن معظم المغاربة لا يتوفرون على حمامات داخل منزلهم ولا يجب غلق الحمامات في وجوههم خصوص في فترة البرد.
و قال رئيس الفريق الاشتراكي أن الحكومة تتعامل بنوع من اللخبطة في موضوع الحمامات و أن قرار اغلاقهم ليس في محله كما أشار إلى وجود عدة أماكن أخرى تعرف تجمعات كبيرة و التي يمكن أن تتسبب في انتشار فيروس كورونا غير الحمامات.
و قال ” ما يبقاوش المسؤولين ياخدوا قرارات عشوائية بلا ما يفكرو فمصلحة المواطن”.
أوقفت يوم أمس فرقة الشرطة العدلية التابعة لمنطقة الامن الوطني بقفصة، امرأة للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالقتل العمد.
وجاء توقيف المشتبه بها، على خلفية بيعها لمواد كحولية سامّة تسببت في وفاة 6 اشخاص.
وأوردت مصادر، أنه تم نصب كمين محكم للمشتبه بها ومداهمة منزل كانت تتسوغه على وجه الكراء بقفصة المدينة وإلقاء القبض عليها.
ويشار إلى أن حادثة التسمم هذه راح ضحيتها 6 أشخاص إلى جانب تعكّر الوضع الصحي لـ48 آخرين اثر تناولهم لمادة مسكرة.
في الوقت الذي طالبت فيه شغيلة الحمامات التقليدية بضرورة التدخل العاجل وإنقاذها من ويلات “الفقر” جراء تداعيات جائحة كوفيد 19، خرج رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني بقرار جديد.
وقال سعد الذين العثماني إن حكومته “ستعمل على إحصاء المشتغلين بالحمامات التي أغلقت بسبب جائحة كورونا”، خصوصا بعد محاولاتهم الاحتجاج في الشارع والتعبير عن الضرر الذي لحقهم بسبب استمرار إغلاق الحمامات وتوقف أنشطتها.
وأوضح العثماني، أن الحكومة ستقوم كذلك بدراسة إمكانية صرف دعم للعاملين بقطاع الحمامات، كما هو الشأن بالقطاعات الأخرى التي استفاد مهنيوها من دعم “كوفيد”.
كشفت صحيفة “روسيا اليوم” عن تحرك الجزائر لشراء عدة سفن بحرية وغواصات وأنظمة رادارات وصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة من روسيا والصين، تأهبا لما قد يأتي في المستقبل القريب، وتعزيز القدرات التفاوضية مع الشركاء والمنافسين لحماية مصالحها البحرية الاقتصادية، بما فيها حقول الغاز البحري، والدفاعية/ الجيوسياسية.
وقالت الصحيفة الروسية، إن التوتر الجزائري الإسباني، بخصوص ترسيم المياه الجزائرية الاقتصادية الخالصة، لم يعد إلى واجهة الأحداث، الأمر الذي اعتبره الخبراء مؤشرا على تفاهمات، إلا أن فرنسا لن تكون بعيدة عن هذا التنافس في غرب المتوسط، مضيفة أنه “قد تصبح أشرس مما بدت عليه في شرق المتوسط، بحُكم محاذاة المنطقة البحرية الاقتصادية الجزائرية الخالصة لمنطقتها هي ذاتها، فضلا عن الطموحات الغازية، وبحكم القضايا الخلافية العديدة العالقة بين البلدين، بما فيها الجيوسياسية، لأن التاريخ يبين أن صعود الضفة الجنوبية للمتوسط، عبر العصور، يؤدي إلى إضعاف ضفته الشمالية، والعكس بالعكس”.
وأضاف ذات المصدر، إلى أنه في حال عدم نجاح التفاوض بين الأطراف المعنية على تذليل العقبات ووضع الخريطة النهائية للحدود البحرية، فإن الوضع مرشَّح للتصعيد وظهور توتر في غرب المتوسط، حيث يُحتمل أن يُحدث انقسامات واستقطابات وتكتلات دولية، كما يجري في شرق المتوسط، في منطقة عالية الحساسية من الناحية الجيوإستراتيجية.
وختمت الصحيفة الروسية بأن دول الجوار المغاربي تواجه التحديات ذاتها في ظل التحولات الجيوسياسية العميقة التي يمر بها العالم وتغيّر خريطة النفوذ بين الأمم.
نشر رئيس مصلحة بمستعجلات مستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، يروي فيها تفاصيل استقبال جثامين فاجعة غرق المعمل السري التي أودت لحد الآن بحياة 30 شخصاً.
وجاء في منشور الطبيب علي جبلي مايلي : “والله أنني حزين ومصدوم، عملنا في الطوارئ يعلمنا أن نتقبل الموت وكل شيء ولكن هاته المرة قد تفاعلت وصدمت، في العادة عندما تصلنا الإشارة بوقوع حادثة أوطارئ في ضحايا، كل أطر قسم المستعجلات تتأهب ويتم تهيئ كل شيء من أسرة ونقالات ويتم تأهب الأخصائيين. الكل يكون في أتم الاستعداد. وهذا ماوقع اليوم تلقينا الإشارة حوالي الساعة 11 صباحا بوجود إصابات نتيجة فيضان داخل معمل وهناك موتى”.
وتابع الطبيب في تدوينته : ” قلت مع نفسي سيكون ضحايا خفاف وربما يتعلق الأمر بحالات ابتلال وانخفاض درجة حرارة الضحايا. hypothermie .وعندما بدأت سيارات الإسعاف تصل وجدنا أن الضحايا عبارة عن جتث. الأولى الثانية الثالثة قلت يمكن أنهم أعطوا الأولية لهؤولاء. ولكن بدأت أرى توافد جتة تلو الأخرى. مند 16 عام مستعجلات لم اعش هاته اللحظة. نحن دورنا أن ننقد ونتدخل ونقوم باسعاف الجرحى. ولكن هاته المرة قمت بدور طبيب الذي يلاحظ الوفاة ويأكدها ويملأ ورقة arrivée décédé “.
وأضاف : “نعم دور عجز ودور ترى فيه الموت تحيطك. حيت قمنا بعزلهم في مكان وإعطاء أرقام لهم لأنهم كانوا بدون هوية. كلهم شباب النساء أكتر من الذكور. وقلت مع نفسي أنهم كلهم كانت لهم أحلام وأماني ويذهبون للعمل من أجل لقمة العيش. القدر ومشيئة الله كانت أقوى. إنه ابتلاء وعلامة أنظار للكل. يجب أن يكون وطننا دولة قانون ودولة تطبيق القوانين. احترام مدونة الشغل وكذلك شروط السلامة في العمل. كفى من التسيب وكفى من الاستهزاء بقوانين السلامة والصحة في العمل”.
و تسائل الطبيب علي جبلي باستنكار : “كيف لمكان عمل أن يكون له منفد واحد وبدون issue de secours؟ كذلك حان الوقت لأن يكون هناك تدريب المدربين للكوارث والتدخل السريع والقيام بمحاكات. والتنسيق الاستباقي. وتفعيل طب الكوارث وتجهيز الوقاية المدنية بالوسائل وتدريب الأطر. مازالت وجوه الضحايا بين اعيني. أن تغرق في العمل لاتتصور. من يغرق في البحر أو النهر. ولكن غرقى في عمل لااستوعب”.
ذكرت مصادر إعلامية مغربية، أن صاحب مصنع طنجة “السري”، توفي مساء أمس الاثنين بإحدى المصحات الخاصة بعاصمة البوغاز.
وأضافت المصادر، أن المصالح الأمنية بمدينة طنجة فتحت تحقيقا مع مسير المصنع صباح أمس الإثنين وكذا مع مالك “الفيلا” التي تقع تحتها هذه الوحدة الصناعية السرية.
وأوردت المصادر عينها، أن صاحب المصنع كان يتواجد داخل المعمل، لحظة وقوع الفاجعة، حيث تم نقله لقسم الإنعاش بالمصحة من أجل تلقي العلاجات قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
هذا، ولم نتأكد بعد من صحة الخبر لتبقى هذه المعطيات غير صحيحة في غياب أي تصريح حقيقي من السلطات المختصة.
قال الحسين يوعابد رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية، اليوم الثلاثاء، إن مناطق الريف، اللوكوس، طنجة، والعرائش ستعرف يومي الثلاثاء والأربعاء تساقطات مهمة بالإضافة إلى رياح معتدلة.
وأوضح الخبير في الأرصاد الجوية، أن السواحل الأطلسية الرابطة بين الصويرة والعرائش، ستشهد هي الأخرى تساقطات مطرية خلال اليومين المقبلين.
وأضاف يوعابد، أنه ابتداء من يوم غد الأربعاء ستشهد معظم المناطق طقسا مستقرا، باستثناء المناطق الشمالية التي ستعرف نزول أمطار متفرقة بين الفينة والأخرى.
وكشف المتحدث ذاته، أن سبب هذا الاضطراب الجوي الذي تسبب في سقوط كميات مهمة من الأمطار بمدينة طنجة، هو وجود منخفض جوي قادم من اوروبا، وأن هذا المنخفض تسبب في حدوث تيار غربي رطب.
