حصل منبرنا على معطيات مثيرة بشأن فاجعة معمل مدينة طنجة الذي راح ضحيته ما يقارب 28 عامل وعاملة، داخل مقاولة “سرية” للنسيج كائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس بمنطقة المرس بطنجة.
المصنع الذي شهد الفاجعة، كان يشتغل لمدة تقارب 10 سنوات وبه أزيد من 130 عاملا وعاملة أكثرهم من العنصر النسوي، في النسيج خاصة فيما يتعلق بالخياطة وإعداد المواد الأولية لخياطة الألبسة.
وحسب ما أفاد به مصدر محلي، فإن عمال المقاولة المذكورة لا يتقاضون الحد الأدنى من الأجور، بحيث أن أغلبهم يتقاضى تعويضا قدره 1300 درهم شهريا، بدون تغطية صحية وبدون احترام شروط العمل بما في ذلك ساعات العمل.
أما بخصوص الفاجعة، فقد تسربت مياه الأمطار من خلال شقوق المرآب الذي كان يحتوي على 40 عامل وعاملة، قبل أن تغمر المياه بشكل سريع الطابق الأول من المرآب، ثم تسربت إلى القبو السفلي الذي كان يتضمن أكبر عدد من العمال، حيث بلغ علو الماء أربعة أمتار.
وبعدما تعالت أصوات بعض الناجين، تدخل بعض المواطنين لإنقاذ البعض منهم، فيما غرق البعض الآخر في المياه، خصوصا وأن رجال الوقاية المدنية تأخروا بحوالي ساعة ونصف بحسب ما صرح به عدد من الشهود، ما تسبب في فاجعة راح ضحيتها 24 مواطن ومواطنة.
أعلنت صباح اليوم الثلاثاء 09 فيفري 2021 الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، عن استئناف الرحلات على الخط الرابط بين الجزائر – سطيف ابتداء من يوم غد الأربعاء.
وأصدرت الشركة سالفة الذكر، منشورا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وضحت من خلاله أن توقيت الرحلة من سطيف نحو الجزائر سيكون على الساعة الخامسة صباحا و40 دقيقة، وتوقيت الرحلة من الجزائر نحو سطيف يكون على الساعة الثالثة زوالا و 30 دقيقة.
أفاد بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن هذه الأخيرة توصلت اليوم الثلاثاء، برسائل تهنئة وامتنان من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، مكتب نيويورك، ومن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ( CIA)، يشيدان فيها بمستوى التعاون المتميز والشراكة المتقدمة التي تجمعهما مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بما يضمن سلامة وأمن مواطني كلا البلدين.
وأورد ذات البلاغ، أن المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي بولاية نيويورك أعرب عن امتنانه وشكره العميقين للتعاون والدعم المهم اللذين قدمتهما المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لاسيما المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي تم توفيرها في الوقت المناسب، الأمر الذي مكن من المساهمة في تحييد الخطر الإرهابي، وتسريع البحث الذي باشره مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية الجندي الأمريكي الذي كان يرتبط بتنظيم داعش ويحضّر للقيام بعملية إرهابية بغرض قتل جنود أمريكيين.
وأكدت رسالة مكتب التحقيقات الفيدرالي -يضيف البلاغ- على أنه “بفضل التعاون والشراكة القوية التي تجمع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي، يمكننا معا ضمان أمن بلدينا وسلامة مواطنينا وصون الأمن للجميع”، مشيرا إلى أن الرسالة نفسها جددت التأكيد على اعتراف وعرفان مكتب التحقيقات الفيدرالي بالدعم المتواصل الذي تسديه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
ومن جهتها، أكدت وكالة الاستخبارات المركزية بواشنطن في رسالة امتنانها “للريادة والمهنية العالية للمدير العام لمراقبة التراب الوطني ضمن الجهود الأمنية المشتركة، بما فيها المساعي المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة”، معبرة عن تقديرها للشراكة القوية التي تجمعها بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يضيف البلاغ.
وحسب ذات البلاغ، فإن هذه الإشادة المشفوعة بالشكر والامتنان من جانب الوكالات الأمنية الأمريكية، تأتي في أعقاب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني حول الأنشطة المتطرفة لجندي أمريكي، كان يحضّر للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مصالح وجنود أمريكيين بالشرق الأوسط، كما أنها تؤشر مرة أخرى عن الالتزام الراسخ والثابت للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعزيز آليات التعاون الدولي لمكافحة مخاطر التهديد الإرهابي الذي يحدق بمصالح المملكة وبمصالح شركائها على المستويين الإقليمي والدولي.
قُتِل شخص في الأربعينيات من عمره، يشتغل بقالا بإحدى المحلات التجارية بخليج طنجة، ليلة أمس الاثنين، على يد أفراد عصابة إجرامية يجري البحث عنهم من قبل مصالح الأمن بالمدينة لإيقافهم وتقديمهم للعدالة.
هذه الجريمة وقعت حوالي الساعة العاشرة والنصف من ليلة أمس، حينما استنجدت زوجة البقال الضحية الذي يقطن بحي العوامة بمدينة طنجة بصديقه للبحث عن أسباب اختفاء زوجها وعدم رده على مكالماتها.
وحسب المعطيات الأولية المتوفرة من مصادر محلية، فإن صديقه وحينما وصل إلى المحل التجاري “بروكسي شوب” بشارع خليج طنجة، للاستفسار عن أسباب اختفاء صديقه، تفاجأ بوجود فتحة ببوابة المحل التجاري، وبعد دخوله اكتشف بأن البقال “ع.ز” قد فارق الحياة ووجده مربوطا بحبل داخل مستودع صغير بالمحل التجاري، وعلى فخذيه آثار دماء نتيجة تلقيه ضربات بسكين.
وربط صديق الضحية اتصالا على الفور بالمصالح الأمنية، التي حلت بمسرح الجريمة إلى جانب عناصر الشرطة العلمية، حيث عملت على نقل جثة الضحية الى مستودع الأموات التابع لمستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة، في حين فتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة تفاصيل الجريمة .
وأضافت المصادر، أن المعطيات تشير إلى أن أفراد العصابة الإجرامية الذين يجهل عددهم لحدود الآن، وبهدف السرقة نفذوا الجريمة مباشرة بعد اللحظات الأولى من دخول فترة حظر التجول الليلي، حيث قاموا بتكبيل البقال الضحية، وأمام مقاومته وجهوا له طعنات بسكين على مستوى الفخذ، نزف على إثرها كثيرا من الدماء ما تسبب في وفاته.
يشار إلى أن البقال الهالك هو من مواليد 1979 ضواحي مدينة مكناس، خلف أسرة مكونة من زوجة وثلاثة أبناء.
أكد وزير الصحة فوزي مهدي أن المضاعفات الناتجة عن التلقيح ضئيلة جدا، وأن التعويض على المخاطر لا يكون إلا بعدرفع دعوى على المخابر من طرف المتضررين.
وفيما يخص التعويض عن المضاعفات التي يمكن أن يتسبب بها التلقيح، أضاف فوزي أن جبر الضرر يتم بعد رفع دعاوي من قبل المتضررين من التلقيح ضد المنتجين لهذا التلقيح.
وأضاف مهدي أن تمول التعويضات لجبر الأضرار الناجمة عن التلاقيح ستكون عبر صندوق خاص يبعث بهذا الغرض.
وأضاف قائلا “في ما يخص المسنين الذين يفوقون 75 سنة فإن المخابر لم تقم بدراسة الآثار الجانبية للتلقيح ولكنه تم اثبات أنه لا خطر له على المسنين الذين خضعوا لعملية التجربة”.
أوقفت مصالح الأمن الحضري الخارجي بالشعيبة بأمن ولاية تيبازة، شبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمخدرات الصلبة.
.
وجاء في بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية تيبازة، أنه تم رصد مجموعة من الأشخاص يقومون ببيع وترويج المخدرات في الوسط الحضري، حيث تم توقيف شخصين متلبسين بحوزتهما كمية من المخدرات.
ويضيف ذات المصدر، أنه بعد تعميق البحث مع الموقوفين، تم تحديد هوية باقي الأعضاء، حيث تم توقيف 05 أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم مابين 25 و 40 سنة، وحجز 04 كلغ من الكيف المعالج (القنب الهندي) ، 200 قرص من المخدرات الصلبة، سيارة سياحية تستعمل في نقل وترويج المخدرات، 07 هواتف نقالة وستة وأربعون 46 ألف دج من عائدات الترويج.
تمكنت يوم أمس، عناصر فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات والمؤثرات العقلية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية وهران من حجز 4.250 كيلوغرامات من مخدر الكوكايين.
وصلة بالموضوع، تم تفكيك شبكة إجرامية تتكون من 8 أشخاص من ذوي السوابق القصائية، تتراوح أعمارهم بين 22 و52 سنة، لتورطهم في التهريب الدولي للمخدرات الصلبة الاستيراد والنقل وكذا التخزين والمساس بالاقتصاد الوطني.
وأسفرت عملية التفتيش المنجزة من حجز مبلغ مالي قدره 3.8 ملايير سنتيم يشتبه في كونه من عائدات أنشطتهم الإجرامية، علاوة على 13 مركبة سياحية، ودراجتين ناريتين من الحجم الكبير وشاحنة بدون مقطورة و 10 هواتف نقالة.
خلفت حادثة سير وقعت في ساعة متأخرة من ليلة أمس بمنطقة ام الحدة مصرع شخص في عقده الرابع و إصابة ثلاثة أشخاص آخرين.
وفي تفاصيل الحادثة، انقلبت سيارة من نوع اكسبراس بمنطقة ام الحدة.
وقد تم نقل المصابين الى مصلحة الاستعجالات بمستشفى الحساسنة من طرف أعوان الحماية المدنية فيما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الوطني لتحديد ظروف هذا الحادث المأساوي .
كشفت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، نقلا عن وزارة الخارجية الجزائرية، أنه تم رصد بؤرة تتفشى فيها سلالة إنفلونزا الطيور “إتش5إن8” في مزرعة للدواجن شمال شرق الجزائر.
وحسب ما أفادت به السلطات الجزائرية، فإن الإنفلونزا أسفرت عن نفوق 50 ألف طائر، وذلك في مزرعة بمدينة عين فكرون وأن 1200 طائر الباقية ذُبحت.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة اليابانية قد سجلت حالات إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور، ويُعتقد أنها سلالة شديدة العدوى في مزارع الدواجن بمقاطعتى تشيبا وميازاكى، حيث قررت محافظة تشيبا إعدام قرابة 1.15 مليون دجاجة، تمت تربيتها في المزرعة المصابة في بلدة تاكو، وذلك لمنع تفشي الفيروس، كما وضحت أنها طلبت إرسال قوات الدفاع الذاتي للمساعدة في إكمال المهمة بسرعة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس