أفادت يومية “الصباح” في عددها ليوم الإثنين 15 فبراير الجاري، أن مجموعة كومندوز تابعة لجبهة البوليساريو الإنفصالية، لقيت مصرعها على يد قوات المسلحة الملكية، بعدما حاولوا اختراق الجدار الفاصل، ويتعلق الأمر بولد حمدي ولد البليل، ذراع سفير بوليساريو في الجزائر عبد القادر الطالب عمر، وشقيق الكوري، السائق الشخصي لمدير أمن الجبهة السابق، إبراهيم محمد محمود بيد الله، إضافة إلى أحد الشباب المتدربين من مدرسة تكوين الكومندوس بولاية المدية الجزائرية.
مصادر أخرى، قالت إن الجبهة الإنفصالية حاولت التستر على هذا الأمر بشكل كبير، لكن عوائل الضحايا كشفت المستور، قبل أن تشير ذات المصادر، أن المصابين قد نقلوا إلى مستشفى العلاجات بالمخيمات، قبل نقلهم بعد ذلك إلى مستشفى عين النعجة الجزائري، ويخضعون لرقابة مشددة، ويمنع الاقتراب منهم أو السؤال عنهم.
هذا وشن الجيش المغربي، مؤخرا، هجوما على مجموعة كومندوز تابعة للبوليساريو حيث كبدتها خسائر فادحة.
وكان منتدى “فورساتين” قد كشف يوم الخميس المنصرم، عن معطيات جديدة تخص التطورات في الصحراء، حيث تعرضت جبهة البوليساريو لرد عنيف من القوات المغربية، مؤكدا، أن قيادة البوليساريو، لازالت تنكر عملية التصدي لمقاتليها من طرف الجيش المغربي الذي قام بقصف دفاعي، يوم الأربعاء 10 فبراير، كبد المجموعة التابعة البوليساريو خسائر بشرية بين قتلى وإصابات، علاوة على أعطاب طالت آلياتها.
كشف مصدر مطلع لمنبرنا، أن مصالح الأمن، قامت قبل قليل من يومه الإثنين، بنقل صاحب معمل طنجة الذي وقعت فيه فاجعة “الإثنين الأسود”، إلى مقر ولاية الأمن بالمدينة ذاتها، من أجل مباشرة الإجراءات القضائية اللازمة في حقه، وذلك بعد استقرار وضعه الصحي.
وحلت الشرطة القضائية بالمصحة الخاصة حيث كان يرقد صاحب المعمل، واصطحبته إلى ولاية الأمن بغية الاستماع إليه بخصوص ظروف وملابسات فاجعة طنجة، كما أشار ذات المصدر إلى أنه سيوضع تحت الحراسة النظرية.
كما استدعت الشرطة القضائية قبل قليل عائلات ضحايا الفاجعة، والذي يبلغ عددهم 28 ضحية، من بينهم 19 سيدة، من أجل مواجهتهم مع صاحب المعمل، قبل تقديمه أمام أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف.
وكانت قد اهتزت مدينة طنجة يوم الاثنين الماضي، على وقع فاجعة وفاة 28 عاملا، أغلبهم نساء، داخل وحدة صناعية تقع في قبو بناية، قالت السلطات إنها “سرية”، بعدما غمرتها مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة، فيما تم إنقاذ 18 آخرين، من بينهم صاحب المصنع الذي نُقل للمستشفى.
وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن المعمل الذي يحمل اسم “AM confection”، كان يشتغل لصالح شركات ملابس إسبانية، وأن عددا من عماله مُصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مضيفة أن المقاولة المسيرة للمعمل استفادة من “إعفاءات TVA” خلال فترة الحجر الصحي، كما استفاد العمال المصرح بهم من دعم صندوق كورونا، فيما لم تتأكد “صحافة بلادي” من صحة هذه المعطيات من مصادر رسمية.
لقي صباح اليوم الإثنين شخصين مصرعهما في حادث سير وقع بالطريق الجهوية عدد 99 الرابطة بين مدينة القيروان ومنطقة الباطن.
وجاء الحادث بعد اصطدام 4 سيارات، حيث رجح البعض أن يكون السبب وراء هذا الحادث راجع للسرعة المفرطة والمجاوزة.
وأكدت مصادر أن الحادث خلف كذلك إصابة 12 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، ما استدعى تدخل عناصر الحماية المدنية، فور علمهم بالحادث، حيث تم نقل المصابين إلى وحدة الأغالبة لتلقي الإسعافات الأولية.
أفادت مصادر إعلامية مطلعة، بأن مجلس النواب قرر عقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة في مدينة سرت.
و اجتمع أعضاء مجلس النواب الليبي بطبرق في جلسة تشاورية، للاتفاق على الترتيبات الضرورية قبل منح الثقة للحكومة الجديدة التي يقودها عبد الحميد الدبيبة.
و يشار إلى أن أبواب الترشح لتولي الحقائب الوزارية في الحكومة الليبية المؤقتة الجديدة قد أغلقت يوم الأحد، حيث سيتولى رئيس السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا تقييم السير الذاتية للمترشحين، ومن بعد ذلك سيقدم تشكيلته الوزارية لمجلس النواب لمنحها الثقة في مدة لا تتجاوز 3 أسابيع.
كلّف رئيس المجلس الرئاسي الليبي “فائز السراج”، نائبه الأول “أحمد معيتيق” بمهام رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، ابتداء من أمس 14 فيفري 2021.
و جاء ذلك في مذكرة صادرة عن “فائز السراج”، برر فيها هذا القرار بسفره خارج ليبيا، دون أن يحدّد وجهته، ولا تاريخ عودته من سفره، الذي يأتي في وقت تشهد فيه ليبيا تحولات سياسية كبيرة بعد انتخاب سلطة تنفيذية جديدة.
تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن المهدية إقليم القنيطرة، من توقيف مروج مسدسات غير حقيقية وصواعق كهربائية، بعد ضبطه في كمين مشترك بين الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بسلا وعناصر أمن مهدية، ليتم إحالته على وكيل الملك.
وأفادت يومية “الصباح”، أنه جاء توقيف المشتبه فيه بعد رصده يعرض عصيا كهربائية للبيع على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشيرة إلى أن أحد أفراد الشرطة المكلفين بالبحث دخل في محادثة مع المروج باعتباره زبونا يريد اقتناء عصا كهربائية، وضرب له موعدا بحي شعبي بسلا.
وأوقفت العناصر الأمنية الشاب المعني بالأمر في حالة تلبس ببيع العصا، وأمرت النيابة العامة بإجراء تفتيش في منزله، الأمر الذي أسفر عن حجز 4 مسدسات غير حقيقية وسبع عصي.
وأضافت اليومية، أن الشاب الموقوف اعتاد احضار المحجوزات من مدن الشمال بغية إعادة بيعها لمدن سلا والرباط والقنيطرة لفائدة أفراد العصابات ومروجي المخدرات.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس