اندلعت صدامات وصفت بـ “العنيفة”، أمس الخميس 02 شتنبر 2021، بين متظاهرين والشرطة الجزائرية في شرق الجزائر بعد منع مسيرة مساندة لموقوفين الأربعاء والخميس، وفق ما أعلنته رابطة حقوق الإنسان.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الصدامات “بين المتظاهرين وقوات الشرطة تواصلت لليوم الثاني بعدما استمرت يوم الأربعاء حتى الليل”، مشيرا إلى أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص لتفريق المتظاهرين الذي حاولوا تنطيم تجمع الخميس أيضا.
وأضاف المعطيات، أن كافة المتظاهرين الذين تم توقيفهم الأربعاء تم إطلاق سراحهم.
من جهة أخرى، تحدثت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عبر صفحتها على فيسبوك عن “عودة” الصدامات”، بين مواطنين وقوات قمع الشغب في خراطة التي شهدت في 16 فبراير 2019 أول تظاهرة للحراك الشعبي الجزائري المناهض للنظام.
يشار إلى أن في يوم 22 فبراير من ذاك العام خرج مئات آلاف الجزائريين في مسيرات رفضا لولاية خامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وطالبت بتغيير النظام الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962.
هذا ودعت الرابطة إلى “الحذر والهدوء والحفاظ على الطابع السلمي للنضال”، وقالت إنّ “خراطة رمز الحراك السلمي”.