ماجر- دخل المعارض الجزائري شوقي بن زهرة على خط الإهانة التي تعرض له النجم السابق للمنتخب الجزائري رابح ماجر.
وقال شوقي بن زهرة، “رابح ماجر متورط في فضائح فساد بالملايير من أموال الإشهار والعقارات التي حصل عليها دون وجه حق”.
وأضاف المتحدث ذاته، “رابح ماجر يخصص له اليوم مكان في المنصة الشرفية في مسخرة الشان وكأن شيئا لم يكن”.
وختم تدوينته، “لا عجب في الجزائر 🇩🇿 الجديدة التي يكرم فيها المجرمون من أمثال التوفيق ونزار”.
السجن 6 أشهر نافذة لرابح ماجر الذي اشتهر بتسجيله هدفاً لفريق بورتو البرتغالي بكعب قدمه وهذه هي التهم
السجن- أصدر القضاء الجزائري، اليوم الخميس 09 يونيو الجاري حكمه، بالسجن النافذ لستة أشهر على نجم منتخب “محاربي الصحراء” وبورتو البرتغالي السابق رابح ماجر، لإدانته بتهمة الإدلاء “ببيانات كاذبة”، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية محلية.
ويُتهم رابح ماجر الذي كان يملك صحيفتين (البلاغ والبلاغ الرياضي)، بمواصلة جني عائدات المصارف من الإعلانات العامة لمدة عام بعد إغلاق الصحيفتين.
في ذات السياق، قال ماجر لوكالة “فرانس برس” عبر الهاتف بعد الحكم إن “كل ما يمكنني قوله هو أنه لا علاقة لي بهذه القضية. لا من قريب ولا من بعيد. أنا بريء”، مشيرا إلى أنه سيستأنف الحكم عبر محاميه.
من جهة أخرى، وإلى جانب البيانات الكاذبة، كانت وُجّهت إلى رابح ماجر أيضاً تهمتا التزوير والاحتيال، غير أنهما أسقطتا لاحقاً.
وحسب وسائل إعلام، فإن الدولي السابق البالغ من العمر 63 عاماً وشريكه الذي يُدعى إبراهيم م. أمرا بدفع 500 ألف دينار (نحو 3500 دولار) للوكالة الوطنية الجزائرية للنشر والإعلان.
ونفى المعني بالأمر الاتهامات المتعلقة بعائدات الوكالة قائلاً إنه “في الثالث من نونبر 2019، استقلت وبشكل رسمي من جريدة البلاغ ولدي وثائق رسمية من الكاتب العدل تثبت أن لا علاقة لي بهذه القصة”.
للإشارة، فإن رابح ماجر اشتهر بتسجيله هدفاً لفريق بورتو البرتغالي في الفوز على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة (مسابقة دوري أبطال أوروبا بمسماها القديم) في العام 1987 بكعب قدمه وتولى تدريب المنتخب الجزائري. كما سجل هدفاً حاسماً لمنتخب بلاده في الفوز 2-1 على ألمانيا الغربية في مونديال 1982.
المصدر: صحافة بلادي