تبون- في ضربة موجعة للنظام الجزائري، أقدم الدبلوماسي الجزائري المنشق “أحمد أمين بوقرة” على تقديم استقالته وطلب اللجوء بمكتب Croydon بالعاصمة البريطانية لندن.
في ذات السياق، كان أحمد أمين بوقرة، الذي عمل ملحق مالي وإداري بالقنصلية العامة بلندن، قد تقدم بطلب اللجوء هربا من بطش وتسيير نظام عبد المجيد تبون، حيث تم قبول طلبه وهو قيد الدراسة وتحت حماية بريطانيا وله صفة طالب لجوء سياسي.
وحسب ما ورد في وثيقة الإستقالة، فإن الديبلوماسي الجزائري تعرض “لإرهاب نفسي كبير ولضغوطات قاسية أثناء مزوالته لمهامه،حيث اتهم بشكل مباشر سفير الجزائر بالعراق بلقاسم محمودي بممارسة تلك الضغوطات عليه وبغياب النزاهة في تسيير المال العام وفي تجاوز القوانين”.
من جهة أخرى، أماط الديبلوماسي الجزائري المستقيل اللثام عن الجانب المظلم للمسؤولين الجزائرين، قائلا أن همهم الأكبر هو إذلال الموظفين ونهب المال العام بطرق قذرة وشيطانية، ليتخلى هذا الأخير عن كل مستحقاته وعن منصبه وجواز سفره باحثا عن الحرية وراحة البال كما جاء في وثيقة إستقالته.