تندوف- تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي “وثيقة” مسربة تخص أصول الساكنة الصحراوية المحتجزة بمخيمات تندوف لدى ميليشيا البوليساريو.
في ذات السياق، كشفت الوثيقة التي قيل أنها صادرة عن السلطات الإسبانية، لم يتم التأكد من مصدرها بعد، أن عدد الصحراويين المغاربة لايتعدى 1937، أما البقية کلهم أجانب أقحمتهم الجزائر للنفخ في عدد ساكنة مخيمات تندوف.
جدير بالذكر، أن حمادة البيهي، مواطن مغربي تم احتجازه طوال 40 سنة داخل مخيمات تندوف قبل عودته إلى المملكة المغربية الأم، حيث صرح في وقت سابق أن أقل من 20 في المائة من سكان هذه المخيمات، الواقعة جنوب الجزائر، هم من أصل صحراوي.
وأضاف، أن “أقل من 10 في المائة من سكان مخيمات تندوف هم من العيون، السمارة أو بوجدور. أما البقية، فهم من الطوارق ومواطني الدول المجاورة مثل موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد”.
وذكر البيهي، الذي يرأس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتخذ من العيون مقرا لها، إلى أن “جبهة البوليساريو” ضخمت، منذ بداية النزاع، عدد سكان هذه المخيمات قصد إدامة هذا النزاع والحصول على مزيد من المساعدة من الدول المانحة والمنظمات الدولية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه لهذا السبب ترفض “جبخة البوليساريو”، وحاضنتها الجزائر، إحصاء سكان هذه المخيمات رغم النداءات الملحة من عدة منظمات دولية، مسترسلا أن الرجال والنساء والأطفال المحتجزين قسرا في هذه المخيمات يتم استغلالهم من قبل عصابة الانفصاليين التي حولتهم إلى “أصل تجاري” حقيقي.