مدريد- قال وزير الخارجية، الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، يوم أمس الجمعة 29 يوليوز الجاري، في رده على قرار رفع التجميد عن عمليات التصدير والإستيراد مع الجزائر، “إن مدريد تريد علاقات طبيعية كما هو الحال مع كافة دول الجوار”.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن وزير الخارجية الإسباني، تأكيده أن إسبانيا تريد أن تكون “العلاقات مع الجزائر هي نفسها تمامًا، كما هو الحال مع جميع البلدان المجاورة وأن تكون قائمة على الصداقة والمنفعة والاحترام المتبادلين والمساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
في ذات السياق، وعقب الاجتماع الذي عقده مع وزيرة السياسة الإقليمية، إيزابيل رودريغيز، والمسؤولين عن المجتمعات المستقلة للتحضير للرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2023، أفاد ألباريس أنه سمع بوجود “تطبيع” للعلاقات التجارية. و”نتمنى أن يتحقق تجسيد ذلك على الأرض”.
جدير بالذكر، أنه تقرر يوم أمس الجمعة رفع التجميد عن عمليات التصدير والإستيراد من وإلى إسبانيا بعد حوالي شهرين من تجميد التبادل التجاري إثر الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
من جهة ةخرى، كشفت الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، في وثيقة وجهتها إلى البنوك الجزائرية، أن “أوامر منع عمليات التصدير والاستيراد من وإلى إسبانيا، ومنع عمليات التوطين البنكي، قد تمّ تجميدها”.
للإشارة، جاء قرار رفع التجميد بعد 50 يوما، من صدور الوثيقة التي جُمدت على إثرها التعاملات التجارية الخارجية بين الجزائر وإسبانيا.