النظام الجزائري- قالت صحيفة « لافوز ديل آرابي» المكسيكية حسب مصدر، أن النظام الجزائري يتعمد إطالة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بما يخدم أطماعه في المنطقة.
وحسب المصدر، فإن « الجزائر تصر، منذ إحداث جبهة +البوليساريو+ سنة 1973، على إنكار مسؤوليتها في نشأة وإطالة النزاع في الصحراء المغربية، خدمة لمصالحها وأطماعها العديدة».
في ذات السياق، قال المصدر، أن العالم برمته بات يدرك أن الجزائر تعمل جاهدة لإطالة أمد هذا النزاع المفتعل، لا سيما من خلال رفضها إحصاء ساكنة مخيمات تندوف على أراضيها، والذين تحتجزهم مليشيات +البوليساريو+ الانفصالية ».
وأشار المصدر، إلى أن هذا النظام «عمل على رعاية الجبهة الانفصالية، ويستمر في ضمان وجودها والترويج لأكاذيبها التي يتواصل فضحها بالعالم».
وقال المصدر، أن +البوليساريو+ ليست سوى دمية تحركها الجزائر لخدمة أجندتها ومصالحها الجيوستراتيجية ».
وأوضح المصدر، أن مسؤولية الجزائر وعرقلتها لإيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي، أكدها المبعوثون الشخصيون السابقون للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، كما أن مجلس الأمن أشار في كل قراراته، لاسيما القرار رقم 2602، إلى أن الجزائر طرف رئيسي في المسار السياسي للتوصل إلى تسوية نهائية.