4 سنوات سجنا نافذا لوزيرة الثقافة الجزائرية السابقة وهذه هي التهم

السجن- أفادت وسائل إعلام، أن وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة، خليدة تومي، أدينت بالسجن أربع سنوات نافذة بتهمة تتعلق بالفساد.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء العاصمة الجزائرية أدانت، اليوم الخميس 07 يوليوز الجاري وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، (موقوفة) ب4 سنوات حبسا نافذا، في قضايا فساد تهم المهرجانات الثقافية.

وأضافت المعطيات، أن الأمر يتعلق بالمهرجان الإفريقي لسنة 2009، والمهرجان الثقافي الإسلامي والجزائر عاصمة الثقافة العربية سنة 2007.

في ذات السياق، حكمت ذات المحكمة على رئيس المحافظة المكلفة بالمهرجانات المفتش العام، الأسبق، لوزارة الثقافة، بن بليدية عبد الحميد، (موقوف) بسنتين حبسا نافذا، وبـ 18 شهرا حبسا موقوفة التنفيذ على المدير السابق للثقافة بولاية تلمسان، لحكيم ميلود، (غير موقوف).

وأشار المصدر، إلى أنه توبع هؤلاء، بتهم “منح امتيازات غير مستحقة واختلاس أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة”.

وأضاف أن القطب الجزائي المتخصص في الجرائم المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي امحمد بالجزائر سبق وأن حكم في أبريل الماضي على خليدة تومي بـ 6 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دينار غرامة مالية، وعلى بن بليدية عبد الحميد بأربع سنوات حبسا نافذا ونفس الغرامة، وعلى لحكيم ميلود بسنتين نافذة ونفس الغرامة.

للإشارة، فإن التحقيقات الواسعة في قضايا الفساد والمحسوبية التي انطلقت بعد استقالة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019 ، بضغط من الحركة الاحتجاجية الشعبية “الحراك”، أدت إلى سلسلة من المحاكمات التي ما تزال مفتوحة.