ادريس لشكر في تصريح مثير : باش تسيطر الدول المتقدمة على الثروة ديالنا كيخلقو بلعاني الفتن بناتنا
المصدر : صحافة بلادي
ادريس لشكر في تصريح مثير : باش تسيطر الدول المتقدمة على الثروة ديالنا كيخلقو بلعاني الفتن بناتنا
المصدر : صحافة بلادي
بعدما تجاهلت الفيدرالية الروسية استدعاء الجبهة البوليساريو لحضور قمة روسيا-إفريقيا، تعمقت العزلة الدولية للبوليساريو ومناورات الدول المعادية للوحدة الترابية للمغرب.
و حصر رئيس الحكومة المغربية “أخنوش” حضر القمة بدلاً من جلالة الملك، وهذا القرار كان له أثر إيجابي على السياسة الخارجية المغربية.
البوليساريو، التي تنظر إليها المغرب على أنها جبهة وهمية، واجهت رفضاً دولياً واضحاً في حضور القمة، حيث قامت روسيا بدعوة الدول الإفريقية فقط، وهو موقف متسق مع الشرعية الدولية.
و أدى هذا القرار إلى صدمة للجزائر وجنوب إفريقيا، اللتان تسعيان للاستفادة من العلاقات التجارية والصداقة مع روسيا لدعم جبهة البوليساريو.
هذه الخطوة الروسية تؤكد على الالتزام بقوانين الشرعية الدولية وعدم السماح بتدخلات أو حضور أطراف غير شرعية في الفعاليات الدولية.
وتمثل القمة الروسية-الإفريقية منصة لتعزيز التعاون بين روسيا ودول إفريقيا في مختلف المجالات، وتشكل فرصة لتحقيق التنمية والاستقرار على القارة الإفريقية.
فيما يتعلق بالمملكة المغربية، فهي تؤكد على أهمية احترام وحدة التراب الوطني للدول الأعضاء في الأمم المتحدة وتلتزم بمبادئ القانون الدولي.
وتؤكد المغرب أن الاتحاد الأوروبي يعتبر شريكًا استراتيجيًا، لكنها تحمل محددات جوهرية وأساسية تحدد موقفها من المشاكل الدولية.
و تشمل هذه المحددات احترام وحدة التراب الوطني والالتزام بحل النزاعات عن طريق الحوار والوسائل السلمية.
المصدر : صحافة بلادي
أعلن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، خلال قمة روسيا-إفريقيا في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، عن حاجة المملكة المغربية لتكثيف الجهود وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة تحديات الأزمة الأوكرانية وتجاوز الصعوبات المرتبطة بها.
وأشار أخنوش إلى أن المغرب يلتزم بمبادئ القانون الدولي واحترام وحدة التراب الوطني للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويؤكد على أهمية استخدام الحوار والسبل السلمية لحل النزاعات وتجنب استخدام القوة.
كما أعرب رئيس الحكومة عن تطلع المغرب لتعزيز العلاقات وتحقيق تعاون مبتكر بين الدول الأفريقية وروسيا، من أجل تعزيز التنمية والأمن والاستقرار على القارة الإفريقية.
المصدر : صحافة بلادي