كنادير- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك أنباء حول سقوط طائرة كنادير بمدينة تطوان خلال عنلية إخماد الحرائق الغابوية التي جاءت في مناطق متفرقة.
وأفاد مصدر مطلع أن هذه الأنباء لا أساس لها من صحة، مشيرا إلى أنها مجرد إشاعات.
وأكد ذات المصدر، أن الأمر يتعلق بعطب فني أصاب طائرة “طوربو تراش” مما دفع ربانها للنزول بها بشكل إضطراري.
وأشار ذات المصدر ان الواقعة تمت في طريق ثانوية بمنطقة جبل الحبيب، مما إستدعى تدخل فريق الدعم الفني لقطرها.
وأسفرت الواقعة عن إصابة ربان الطائرة بجروح متفاوتة الخطورة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمه.
وشهدت عدد من المناطق حرائق غابوية بمختلف ربوع المملكة بسبب الحرارة المفرطة، حيث تدخلت السلطات وعناصر للوقاية المدنية التي كثفت جهودها من أجل إخماد الحرائق والسيطرة عليها دون تسجيل أي خسائر بشرية.
الحرائق- أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في الجزائر، يوم أمس الأحد 17 يوليوز الجاري، عن حالة تأهب قصوى وتعبئة كافة مستخدميها التابعين لأسلاك إدارة الغابات، وذلك في إطار التفعيل الدائم والمستمر للمخطط الوطني للوقاية ومكافحة حرائق الغابات.
ودعت الوزارة المذكورة، في بيان لها كافة المسؤولين والمتدخلين عبر التراب الوطني، وعلى كل المستويات التجند لأجل تجنب أو مواجهة أي طارئ وذلك طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة.
وقال المصدر، أنه تمت تعبئة ورصد كافة الوسائل المادية والبشرية لأجل إنجاح حملة الوقاية ومكافحة حرائق الغابات بالاتصال مع كافة الأجهزة والإدارات المعنية.
في ذات السباق، يندرج هذا الإجراء في إطار السهر على المحافظة على الثروة الغابية وعلى سلامة الأشخاص والممتلكات الكائنة بمحاذاة الوسط الغابي، والتي تلزم كافة المسؤولين والمتدخلين بالتجند التام والمتواصل طيلة فترة الحملة.
وأشار المصدر، إلى أنه سيتم أخذ كافة الإجراءات التنظيمية على مستوى الوزارة للسهر على تنفيذ والتقيد الصارم بكل الترتيبات.
حرائق- قال المعارض والصحافي الجزائري المعروف بـ أمير ديزاد، “الحمد لله تمت السيطرة على جميع الحرائق في المغرب الشقيق من دون أي خسائر بشرية”.
وأضاف ديزاد، “طائرات الكنادير لعبت دوراً هاما في المحافظة على أرواح البشر وليس (البالة) مثلما حدث في بلادنا السنة الماضية حيث فقدنا مئات الأرواح ( ها وعلاش تغيضنا بلادنا).
وتابع كلامه، “السؤال المطروح : ما هو الشيء الذي يمنع العصابة من شراء طائرات الكنادير؟”.
خاوة خاوة…سياسيين ومعارضون جزائريون يعبرون عن تضامنهم مع الشعب المغربي إثر حرائق الغابات
عبر عدد من المعارضين الجزائرييون عن تضامنهم مع الشعب المغربي، إثر الحرائق التي شهدتها يوم أمس عدد من المدن المغربية.
وقال المعارض الجزائري والصحافي المعروف بـ أمير ديزاد، “اللهم بردا و سلاما علی اخواننا في المغرب 🇲🇦 الشقيق”.
وقال السياسي والمعارض شوقي بن زهرة، “الحمد لله على سلامة الأشقاء 🇲🇦🇩🇿 وعدم وقوع ضحايا لحد الساعة بعد الحرائق المهولة التي ضربت شمال المملكة (في إقليم العرائش بالخصوص).
وأضاف، “لكن مرة أخرى تتأكد فعالية طائرات الكنادير في إنقاذ الأرواح وأنه لو تم استثمار جزء من أموالنا في هذه الطائرات عوض الخردة السوفياتية لما وقع مئات الضحايا السنة الماضية بسبب الحرائق”.
وشهدت بعض المناطق الغابوية بمدينة العرائش يومه الخميس 14 يوليوز الجاري حرائق ضخمة.
وخلفت الحرائق خسائر مادية جسيمة مما دفع سلطات العرائش إلى قطع حركة المرور بالطريق السيار العرائش القنيطرة، وذلك على مستوى خميس الساحل وحتى مدخل بدال القصر الكبير.
وانتقلت فرق الوقاية المدنية و الدرك الملكي إلى عين المكان مباشرة بعد توصلهم بخبر اندلاع النيران.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن عناصر الوقاية المدنية لازالت تحاول إخماد الحرائق التي تتجلى صعوبتها في الحرارة المفرطة التي تشهدها المنطقة.
الجزائر- عبر عدد من المعارضين الجزائرييون عن تضامنهم مع الشعب المغربي، إثر الحرائق التي شهدتها يوم أمس عدد من المدن المغربية.
وقال المعارض الجزائري والصحافي المعروف بـ أمير ديزاد، “اللهم بردا و سلاما علی اخواننا في المغرب 🇲🇦 الشقيق”.
وقال السياسي والمعارض شوقي بن زهرة، “الحمد لله على سلامة الأشقاء 🇲🇦🇩🇿 وعدم وقوع ضحايا لحد الساعة بعد الحرائق المهولة التي ضربت شمال المملكة (في إقليم العرائش بالخصوص).
وأضاف، “لكن مرة أخرى تتأكد فعالية طائرات الكنادير في إنقاذ الأرواح وأنه لو تم استثمار جزء من أموالنا في هذه الطائرات عوض الخردة السوفياتية لما وقع مئات الضحايا السنة الماضية بسبب الحرائق”.
وشهدت بعض المناطق الغابوية بمدينة العرائش يومه الخميس 14 يوليوز الجاري حرائق ضخمة.
وخلفت الحرائق خسائر مادية جسيمة مما دفع سلطات العرائش إلى قطع حركة المرور بالطريق السيار العرائش القنيطرة، وذلك على مستوى خميس الساحل وحتى مدخل بدال القصر الكبير.
وانتقلت فرق الوقاية المدنية و الدرك الملكي إلى عين المكان مباشرة بعد توصلهم بخبر اندلاع النيران.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن عناصر الوقاية المدنية لازالت تحاول إخماد الحرائق التي تتجلى صعوبتها في الحرارة المفرطة التي تشهدها المنطقة.
كارثة قادمة- تزامنا مع اقتراب فصل الصيف، قال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “هل تعلم بأنه مع اقتراب موسم الصيف وموجات الحرارة الشديدة، الجزائر لازالت لا تملك أي طائرة لاخماد الحرائق ونحن نتجه نحو جحيم جديد مثل السنة الماضية”.
وأضاف بن زهرة في منشور على صفحته فيسبوك، “حتى الأربع طائرات التي تم الإعلان عن شرائها منذ أشهر لن تكون جاهزة قبل سنتين على الأقل وممكن أن تتأخر أكثر بسبب الأوضاع في أوكرانيا بما أنها طائرات روسية من نوع BE-200”.
وتابع “هذه النتيجة لما يحكم البلاد نظام فاسد ليس له أي نظرة استشرافية”.
وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود الخميس 21 أكتوبر 2021 من السنة الماضية، إن الجزائر تعتزم تصنيع أول طائرة “درون” لمكافحة حرائق الغابات، هذا بعد واقعة الحرائق التي شهدتها عدة ولايات بالجزائر.
في ذات السياق، كشف بلجود خلال رده على أسئلة نواب الغرفة التشريعية السفلى اليوم، أنه تم الشروع في تنظيم صفقات اقتناء طائرات إطفاء برمائية، في إطار الإلتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وكما استحضر المتحدث ذاته الحرائق التي شهدتها الجزائر قبل أشهر، حيث أكد أنها ليست برئية وتأتي في إطار مخطط إجرامي تقف وراءه أيادي إجرامية في الداخل والخارج.
وأثار هذا الخبر موجة سخرية من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الجزائر لا توفر حتى مستلزمات الحياة البسيطة للمواطن الجزائري بخزينة شبه فارغة، ستكون لها القدرة على تصنيع طائرة لمكافحة الحرائق نصيحة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
