بنكيران– أعرب عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، عن وجهة نظره بشأن الصراع المستمر بين حماس وإسرائيل.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مع المجموعة النيابية لحزبه، أشار بنكيران إلى أنه ليس من الواقعية التصريح بأن فلسطين ستتحرر في الوقت الراهن أو حتى بالطرد اليهود منها.
وأوضح بنكيران أن تحرير فلسطين يمكن أن يتحقق إذا ما توقفت الهجمات على غزة وبدأت مفاوضات جادة. وأضاف أن هذه الخطوة ستؤدي في النهاية إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، قائلا، “لست من دعاة طرد اليهود من فلسطين”.
على الجانب الآخر، حمّل بنكيران رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مسؤولية ما يجري في المنطقة، معبرًا عن اعتقاده بأن مقاربته ليست فعّالة.
واقترح بنكيران أنه إذا كان الرئيس الأمريكي يرغب في خدمة حقيقية للإسرائيليين، فينبغي عليه أن يجبرهم على وقف العنف وإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسقط نتنياهو ويحل مكانه أناس معقولون نسبيا.
وفي ختام كلامه، أكد بنكيران أهمية تحقيق وحدة فلسطينية وتجميع المسلمين واليهود والمسيحيين في دولة واحدة. قائلا “الواقعية تقول إن فلسطين عليها أن تكون دولة واحدة تجمع المسلمين واليهود والنصارى على حد سواء وهذا ليس بمستحيل، وأظن أن حماس فتحت الباب لهذا الأمر”.
وتابع بنكيران كلامه بالقول، “فلسطين اليوم بها دولة تقوم على العنصرية الدينية وهذا من أغرب أنواع العنصريات والعالم يقبل هذا ويصفق له، وأنا لا أفهم”.
المغرب– حاول الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران تبرير ربطه حدوث الزلزال بالمغرب بالذنوب والمعاصي
حديث عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية في المغرب، عن ربطه حدوث الزلزال بالمغرب بالذنوب والمعاصي، أثار جدلاً واسعاً في البلاد.
تصريحات بنكيران وربطها بالذنوب والمعاصي
في كلمة بثها على صفحته على “الفايسبوك”، أبدى بنكيران رأيه فيما يتعلق بالزلزال الذي ضرب مناطق الحوز وتارودانت في المغرب. وقال إنه عندما تحدث عن الذنوب والمعاصي، لم يكن يقصد سكان المناطق المتضررة بالزلزال، بل كان يتحدث بشكل عام عن المغاربة والسياسيين ورئيس الحكومة والوزراء والمسؤولين على وزارة الداخلية وكل الذين يتحملون المسؤوليات ومن المفروض أن يفكروا في مصلحة هؤلاء المواطنين.
الرؤية السياسية لبنكيران
بنكيران أكد أنه كان يتحدث عن جمع المال بالسلطة وتشريع العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، والخيانة الزوجية، وسرقة المال العام. كما أشار إلى أن هناك أشخاصًا جاءوا إلى المسؤوليات بدون تكوين ولم يستطيعوا القيام بالحد الأدنى من الواجب.
ربط الزلزال بالمهرجانات الفنية
لاحظ بنكيران أيضاً أن الزلزال قد ارتبط بكثرة المهرجانات الفنية في المغرب. واعتبر أن هذه المهرجانات لم تُدار بالشكل الصحيح وأنها جلبت أشخاصًا يشوهون صورة البلاد ويارسلون في الاعتداء على النساء والبنات.
وقال بنكيران، “ديال اش هاذ قوت المهرجانات، وهاذ فلوس المهرجانات على متصرفوهمش على الوجه الصحيح، وكيجيبو شي ناس الأسماء ديالهم كتذكر بالوسخ وكتسبب فالإعتداء على النساء والبنات وأشياء مخجلة، وحنا مزال غاديين ومكسيريين”.
الدعوة للصمت أمام الفساد
ختم بنكيران حديثه بالقول إن هؤلاء الأشخاص يريدون أن يبقى المواطن المغربي بدون غيرة على دينه ويصمت أمام الفساد والمنكر. وشدد على أن الصمت أمام المنكر والفساد يمكن أن يؤدي إلى وقوع زلازل أكثر خطورة.
استنكار داخل حزب العدالة والتنمية
يجدر بالذكر أن تصريحات بنكيران أثارت استياءً داخل حزب العدالة والتنمية، حيث أصدرت الأمانة العامة للحزب بيانًا يدعو فيه إلى اعتبار تلك التصريحات استحضاراً لقوله تعالى “وَبَشِّرِ اِ۬لصَّٰبِرِينَ اَ۬لذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَۖ”. وأشار البيان إلى أهمية الرجوع إلى الله في مواجهة المصائب.
المغرب– خرج الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، في مقابلة مباشرة حاول من خلالها توضيح وتفسير ما ورد في بلاغ الأمانة العامة للحزب بشأن الزلزال الذي ضرب مناطق متعددة في المملكة المغربية. هذه الخطوة أثارت الكثير من الانتقادات والجدل.
توضيح البيان
ربط الزلزال بالمعاصي
في بلاغ الأمانة العامة للحزب، تم ربط الزلزال بالمعاصي والذنوب، مما أثار غضب العديد من أعضاء الحزب والمجتمع. وقد حاول بنكيران توضيح هذا الجانب، مشيراً إلى أنه لم يجزم بصدق هذا الربط، حيث وردت كلمة “قد” في البيان، مما يشير إلى عدم التأكيد القاطع على الربط بين الزلزال والمعاصي.
التأكيد على الوحدة
بنكيران أكد أن تصريحه حول الزلزال لم يكن يستهدف مناطق محددة تضررت بالزلزال، بل كان يشير إلى المملكة المغربية ككل.
القيم والمعايير
تأثير المعاصي والذنوب
بالاستناد إلى مرجعية الحزب الإسلامية والقرآن، بين بنكيران أن هناك دلائل تشير إلى أن المعاصي والذنوب قد تكون سببًا في العقوبات الإلهية. لافتا إلى أن هناك من أغرقهم الله كقوم نوح وهناك من عاقبهم بالصيحة وهناك من عاقبهم بالحجارة.
الفساد والمنكر
أكد بنكيران أن المعنيين بكلامه حول ربط الزلزال بالمعاصي والذنوب هم “الذين ربطو السلطة بالمال ولم يستطيعوا منذ توليهم الحكومة تنزيل برنامجهم والذين يتاجرون في المخدرات والذين يهددوا مستقبلكم”، مضيفا “لا أتحدث هنا عن الذين يشربون الخمر والذين يفسدون دون أن يراهم أحد، لا أتحدث عن هؤلاء بالرغم من أنهم معنيون بالكلام”.
وقال، “أنا مكيهمنيش، ومجيتش نكون أمين عام ديالكم بزز منكم، أنا مطلبتكمش نتوما للي طلبتوني، ومحدني كنمثلكم والكلام للي كنقول كيوالمكم أنا معكم ولو كان في ذلك ما كان”، مسترسلا كلامه بالقول، “في حالة كتشوفوا أن الكلام للي كنقول مقادرينش تتحملوا نتائجو راه أنا هكا ميمكنش نتغير، حيث الروح للي كتلطع وتنزل فيا هي ديال المرجعية الإسلامية”.
وخلص بنكيران كلامه إلى التأكيد أنه لن يصمت، لأن الصمت عن الحديث عن الفساد والمنكر يعني أننا مهددون بالزلزال وبأكثر من الزلزال، قائلا “إلى بغاوني نسكت راه مايمكنش لي نسكت إلا إذا غُلبت وديك الساعة أمري إلى الله”.
الختام
في الختام، أكد بنكيران أنه لن يسكت عن القضايا المهمة التي تؤثر على المجتمع، وأن الصمت عن الفساد والمنكر يمكن أن يكون أخطر من الزلازل. يشدد على أهمية التحدث عن هذه القضايا والمساهمة في تحسين الوضع.
المغرب – علق الباحث السياسي حفيظ الزهري على بلاغ حزب العدالة والتنمية الصادر ليلة أمس الأحد 24 شتنبر الجاري، والذي أثار جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقال حفيظ الزهري، “ليعلم بنكيران ومريدوه أن أزيد من 90% من ساكنة المناطق التي ضربها الزلزال حفظة للقرآن نساء ورجال… هذه من جهة”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “ومن جهة أخرى فإن كان الزلزال قد ضرب المغاربة بسبب “الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي” حسب مفهوم ومنطوق بلاغ “الدين السياسي” فإنه ضربنا على مخلفات عشرة سنوات عجاف ونفاق سياسي”.
وتابع الزهري كلامه قائلا، “ذكرونا متى زار بنكيران أو أحد وزراءه هذه المناطق وأعطى انطلاقة مشروع إجتماعي أو إقتصادي…”.
وختم تدوينته بالقول، “خلاصة…البلاغ فيه رسالة لمن يهمه الأمر أن حزب العدالة والتنمية عاد ليصبح حزب دعوي قد يعود في جلباب “الدين السياسي” وليس “الإسلام السياسي”.
وجاءت تدوينة حفيظ الزهري، بعد بلاغ عن حزب العدالة والتنمية ربط فيه بين الزلزال الذي أودى بحياة مغاربة وأطفال ونساء بالمعاصي والذنوب والمخالفات الانتخابية.
استقالة عبد القادر عمارة
وفي خطوة مفاجئة، أعلن عبد القادر عمارة، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، والوزير السابق للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء، استقالته من الحزب الذي يقوده عبد الإله ابن كيران. تأتي هذه الاستقالة في سياق زلزالي داخل الحزب، حيث تم ربطها بالخرجة الأخيرة لعبد الإله بنكيران.
عبد القادر عمارة، واحد من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي المغربي، قرر الخروج من صفوف حزب العدالة والتنمية الذي كان عضوًا نشطًا فيه لسنوات عديدة.
سبب الاستقالة
في تصريحه الرسمي، أكد عبد القادر عمارة أن قرار الاستقالة جاء بسبب ما وصفه بالتدهور السياسي داخل الحزب. وأعرب عن أسفه الشديد للوضع الراهن والمشاكل التي يواجهها الحزب. وقال: “بقلب يعتصره الألم على ما آلت إليه تجربة حزب العدالة والتنمية فإني أعلن عن استقالتي من الحزب وكل هيئاته منذ هذه اللحظة”.
وجاء في بلاغ حزب العدالة والتنمية، “لذا من واجبنا كحزب سياسي أن نعتبر وأن ندعو إلى الاعتبار مما وقع استحضارا لقوله سبحانه وتعالى “وَبَشِّرِ اِ۬لصَّٰبِرِينَ اَ۬لذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَۖ”، والذي يردده المسلمون كلما حلت بهم مصيبة، وعلينا أن ننتبه إلى أن من معاني “الرجوع إلى الله” ما يفيد أننا مبتعدون عنه في أمور معينة، وعليه وجب أن نرجع إلى الله سبحانه وتعالى كي يضمد جراحنا ويعوضنا عن مصيبتنا خيرا”.
واستدرك قائلا: “ولكن يجب أن نراجع كذلك كي نرجع الى الله لأن كل شيء يصيب الإنسان فيه إنذار، والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي، لأن السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها”.
المغرب– في خطوة مفاجئة، أعلن عبد القادر عمارة، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، والوزير السابق للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء، استقالته من الحزب الذي يقوده عبد الإله ابن كيران. تأتي هذه الاستقالة في سياق زلزالي داخل الحزب، حيث تم ربطها بالخرجة الأخيرة لعبد الإله بنكيران.
عبد القادر عمارة، واحد من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي المغربي، قرر الخروج من صفوف حزب العدالة والتنمية الذي كان عضوًا نشطًا فيه لسنوات عديدة.
سبب الاستقالة
في تصريحه الرسمي، أكد عبد القادر عمارة أن قرار الاستقالة جاء بسبب ما وصفه بالتدهور السياسي داخل الحزب. وأعرب عن أسفه الشديد للوضع الراهن والمشاكل التي يواجهها الحزب. وقال: “بقلب يعتصره الألم على ما آلت إليه تجربة حزب العدالة والتنمية فإني أعلن عن استقالتي من الحزب وكل هيئاته منذ هذه اللحظة”.
كما تأتي استقالة عبد القادر اعمارة، بعد بلاغ عن حزب العدالة والتنمية ربط فيه بين الزلزال الذي أودى بحياة مغاربة وأطفال ونساء بالمعاصي والذنوب والمخالفات الانتخابية.
استقالة تاريخية
تعد استقالة عبد القادر عمارة من أبرز الاستقالات في تاريخ الحزب. حيث كان عمارة واحدًا من الوجوه المعروفة داخل الحزب ومن أبرز وزرائه. وقد أثارت استقالته تساؤلات حول مستقبل الحزب وقدرته على تجاوز هذه الأزمة الداخلية.
وجاء في بلاغ حزب العدالة والتنمية، الصادر ليلة أمس الأحد، “لذا من واجبنا كحزب سياسي أن نعتبر وأن ندعو إلى الاعتبار مما وقع استحضارا لقوله سبحانه وتعالى “وَبَشِّرِ اِ۬لصَّٰبِرِينَ اَ۬لذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَۖ”، والذي يردده المسلمون كلما حلت بهم مصيبة، وعلينا أن ننتبه إلى أن من معاني “الرجوع إلى الله” ما يفيد أننا مبتعدون عنه في أمور معينة، وعليه وجب أن نرجع إلى الله سبحانه وتعالى كي يضمد جراحنا ويعوضنا عن مصيبتنا خيرا”.
واستدرك قائلا: “ولكن يجب أن نراجع كذلك كي نرجع الى الله لأن كل شيء يصيب الإنسان فيه إنذار، والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي، لأن السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها”.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس