أرشيف الوسم: الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يثير الانقسام في أميركا: خبراء متفائلون.. والمواطنون قلقون!

كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز “بيو” للأبحاث عن فجوة متزايدة في الثقة تجاه الذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة، بين المطورين المتحمسين والمواطنين المتخوفين من تأثيراته.

وشارك في الاستطلاع أكثر من 1000 خبير في الذكاء الاصطناعي وأكثر من 5000 مواطن أميركي بالغ. وأظهرت النتائج أن ثلاثة أرباع الخبراء يرون في الذكاء الاصطناعي فرصة لتحسين حياتهم ووظائفهم، في حين لا يشاركهم هذا التفاؤل سوى ربع المواطنين فقط.

المواطنون الأميركيون عبّروا عن مخاوف تتعلق بفقدان الوظائف، وغياب الرقابة الفعالة، وافتقار الحكومة والشركات للثقة العامة في إدارة هذا التحول التقني الكبير. فحوالي 60% من البالغين يعتقدون أن ليس لديهم أي سيطرة تُذكر على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية.

ورغم الإقبال الكبير من “جيل زد” على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وCopilot، إلا أن القلق لا يزال حاضرًا. فقد أشار 41% من شباب هذا الجيل إلى شعورهم بالقلق من الذكاء الاصطناعي، مقابل 36% فقط يشعرون بالحماس، بينما عبّر 27% فقط عن الأمل.

هذه النتائج تأتي في وقت تتزايد فيه التصريحات الطموحة من قادة التكنولوجيا، مثل تصريح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، الذي توقّع أن يبدأ الذكاء الاصطناعي في تغيير سوق العمل بفعالية بدءًا من عام 2025.

ورغم تطور التكنولوجيا، إلا أن انعدام الثقة وتضاؤل الشعور بالتحكم يظلّان حجر عثرة في طريق بناء علاقة صحية بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.

المصدر : صحافة بلادي

📚 الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الترجمة الأدبية في المغرب.. وزير الثقافة يقترح ثورة رقمية في النشر

في خطوة جريئة نحو تحديث القطاع الثقافي، اقترح محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، اعتماد الذكاء الاصطناعي لترجمة الأعمال الأدبية من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، بهدف تسريع وتيرة الترجمة وتعزيز الإنتاج الثقافي الوطني.

جاء ذلك خلال ندوة صحافية عقدت بالرباط لتقديم تفاصيل الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، المقرر تنظيمه ما بين 17 و27 أبريل 2025. وأكد الوزير على أهمية تسخير أدوات الذكاء الاصطناعي لخدمة القراءة والنشر الورقي، مشددًا على ضرورة التفاعل الذكي مع التحولات الرقمية.

في السياق ذاته، أشار بنسعيد إلى التحديات المتعلقة بضعف القراءة، لكنه رفض الخطاب السائد حول “عزوف المغاربة عن القراءة”، معتبرًا أن المغاربة يقرؤون، لكن الإشكال يكمن في الوصول إلى الكتاب. ودعا إلى تنظيم مناظرة وطنية لمناقشة واقع القراءة وسبل تطويرها.

ويواصل الوزير بنسعيد التأكيد على أهمية التكنولوجيا في دعم الصناعات الثقافية، في إطار رؤية شاملة لتحديث قطاع الثقافة وتوسيع دائرة الوصول إلى المعرفة.

المصدر : صحافة بلادي

600 ألف هجوم سيبراني في 3 أشهر.. هل نحن جاهزون للعاصفة الرقمية؟

تتصاعد التهديدات السيبرانية في العصر الرقمي: أبرز الاتجاهات والتدابير الوقائية

في ظل التحول الرقمي المتسارع، أصبح الأمان السيبراني أكثر أهمية من أي وقت مضى. فقد شهدت الهجمات السيبرانية تطورًا هائلًا، حيث أصبح مجرمو الإنترنت يستفيدون من أحدث التقنيات لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات. وفي هذا السياق، يكشف تقرير حديث صادر عن شركة “بلاك بيري” (BlackBerry) عن تصاعد التهديدات الإلكترونية في الأشهر الأخيرة، ويعرض أبرز الاتجاهات في الجريمة السيبرانية والإستراتيجيات التي يجب أن تعتمدها المؤسسات لمواجهتها.

تهديدات سيبرانية ناشئة

في الآونة الأخيرة، ظهرت عدة برمجيات خبيثة تهدد الأفراد والشركات على حد سواء. من أبرز هذه التهديدات:

  • فيروس “لينكس” (Lynx): تطور عن فيروس “آي إن سي” (INC)، ويعتمد على الابتزاز المزدوج بتشفير البيانات وسرقتها ثم تهديد الضحايا بنشرها.
  • حصان طروادة “كويوتي” (Coyote): يستهدف المؤسسات المالية في البرازيل باستخدام تقنيات اختراق متقدمة.
  • منصة “رانسوم هاب” (RansomHub): تتيح لمجرمي الإنترنت تأجير برمجيات طلب الفدية دون الحاجة إلى معرفة برمجية.
  • فيروس “هانترز إنترناشيونال” (Hunters International): نسخة متطورة من فيروس “هايف” (Hive)، يستهدف الشركات الكبرى.

إضافة إلى ذلك، تحتوي منصة “رانسوم هاب” على مجموعات مثل “لوك بيت” (LockBit) و”ألفا فايف” (ALPHV)، ما يجعلها مسؤولة عن معظم هجمات الفدية المكتشفة في الربع الثالث من عام 2024.

الذكاء الاصطناعي: أداة جديدة في يد القراصنة

لقد أصبح الذكاء الاصطناعي سلاحًا جديدًا يستخدمه مجرمو الإنترنت في الهجمات السيبرانية، حيث يتم تطبيق تقنيات مثل التزييف العميق في عمليات الاحتيال وانتحال الهوية. وفي الواقع، من المتوقع أن تصل خسائر هذه الهجمات إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2027، حيث يتصدر القطاع المالي أهداف هذه الهجمات.

البنية التحتية الحيوية في مرمى الهجمات السيبرانية

تشير بيانات التقرير إلى أن “بلاك بيري” قد تمكنت من إحباط 600,000 هجمة إلكترونية استهدفت البنية التحتية الحيوية في الربع الأخير. كان 45% من هذه الهجمات موجهًا نحو القطاع المالي، مما يبرز أهمية حماية المؤسسات المالية.

كما أظهرت البيانات أيضًا أن الهجمات على المستشفيات قد ارتفعت بنسبة 278%، ما أدى إلى تسريبات ضخمة للبيانات الطبية. هذه الزيادة توضح مدى تعرض الأنظمة الحيوية للهجمات الإلكترونية.

الشركات التجارية: التهديدات تتزايد

تواجه الشركات التجارية تهديدات متزايدة من البرمجيات الخبيثة مثل “لوما سي تو” (LummaC2) و”ستيلير سي” (StealerC). هذه الهجمات تؤدي إلى اختراق الشبكات، تعطيل الأنظمة، وسرقة بيانات حساسة، مما يسبب خسائر مالية كبيرة.

في الربع الأخير، أحبطت “بلاك بيري” أكثر من 430,000 هجمة إلكترونية استهدفت الشركات في مختلف القطاعات. وبالنظر إلى التوزيع الجغرافي للهجمات، تظهر علاقة واضحة بين القيمة الاقتصادية واستهداف التهديدات الإلكترونية.

اتجاهات مقلقة في الجريمة الإلكترونية العالمية

يشير التقرير إلى تصاعد خطير في الجرائم الإلكترونية، حيث تزايدت الهجمات على البنية التحتية الحيوية مثل الطاقة والمياه. كما تم تسجيل 220,000 حالة اتجار بالبشر في جنوب شرق آسيا، حيث يُجبر الضحايا على تنفيذ الهجمات السيبرانية.

ولعل ما يثير القلق أيضًا هو استخدام التجسس الإلكتروني من قبل بعض الدول مثل كوريا الشمالية، التي تتسلل إلى شركات التكنولوجيا الغربية باستخدام تقنيات التزييف العميق.

زيادة الهجمات على قطاع الاتصالات

شهد قطاع الاتصالات تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات السيبرانية، وكان من أبرزها اختراق شركة “إيه تي آند تي” (AT&T) في صيف 2024. أدت هذه الهجمات إلى تسريب بيانات العملاء وسجلات المكالمات. كما تزايدت الهجمات التي تعتمد على PowerShell لتنفيذ أوامر مشفرة، مما جعل من الصعب اكتشافها.

إستراتيجيات المواجهة: كيف تحمي المؤسسات نفسها؟

نظرًا للتهديدات المتزايدة، يتعين على المؤسسات اتخاذ إجراءات أمنية فعالة لحماية بياناتها. تقرير “بلاك بيري” يوصي بعدة خطوات:

  • تقسيم الشبكات لمنع انتشار البرمجيات الخبيثة.
  • استخدام أنظمة مراقبة متقدمة للكشف عن الأنشطة المشبوهة في الوقت الفعلي.
  • عزل الأنظمة الحيوية عبر سياسات صارمة للتحكم في الوصول.
  • تدريب الموظفين على التصدي لهجمات الهندسة الاجتماعية والتصيد الاحتيالي.
  • النسخ الاحتياطي المنتظم لحماية البيانات.
  • المصادقة الثنائية لحماية الحسابات الحساسة.
  • تحديث الأنظمة بشكل دوري لسد الثغرات الأمنية.

الخاتمة

في الختام، تتزايد الهجمات السيبرانية بوتيرة غير مسبوقة، مما يجعل حماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. لذا، يجب على المؤسسات تبني حلول أمنية متقدمة، وتحديث الأنظمة بشكل دوري، وتعزيز تدريب الموظفين على مواجهة التهديدات الحديثة.

مصدر:صحافة بلادي

ارسم حالتك النفسية: تطبيق ذكاء اصطناعي لتحليل الحالة النفسية للأطفال

جامعة الإمارات تستعرض ثمانية مشاريع بحثية وابتكارات تكنولوجية في معرض جيتكس جلوبال 2024، بمشاركة باحثيها وطلابها المتميزين.

أكد الدكتور أحمد الرئيسي أن مشاركة الجامعة في جيتكس تعكس التزامها بتقديم حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحالية.

تسعى الجامعة لتعزيز الثقة الرقمية وتطوير حلول مستدامة في التعاون مع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص من خلال هذه المشاريع.

تطبيق “ارسم عقلي”، المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، يُعد من أبرز المشاريع المشاركة في هذا المعرض الدولي.

يهدف هذا التطبيق إلى تحليل رسومات الأطفال لاستخلاص مؤشرات نفسية، وتم تطويره تحت إشراف الدكتور محمد مسعد.

شاركت في تطوير هذا المشروع طالبات من كلية تقنية المعلومات، وهن عائشة النقبي، سارة النقبي، روان مبارك، وعائشة العدوي.

إلى جانب “ارسم عقلي”، قدمت الجامعة مشاريع أخرى، مثل “الحوسبة عالية الأداء HPC” و”المساعد والمعلم الافتراضي UAEUBot”.

من المشاريع المبتكرة أيضًا، آليات الحفاظ على الخصوصية في الاستشعار الجماعي عبر الهواتف المحمولة، وهي خطوة تكنولوجية متقدمة.

البوابة التقنية، الشريك الإعلامي العربي الرسمي، شاركت في فعاليات جيتكس 2024 لتغطية الابتكارات التكنولوجية الجديدة والمتميزة.


مصدر : صحافة بلادي