فاس- أصدرت الغرفة الجنحية الضبطية، بالمحكمة الإبتدائية بفاس، يوم أمس الإثنين فاتح غشت، أحكامها في حق المتهمين في قضية “الذ..بي..ح..ة السرية” التي هزت مدينة فاس.

و أدانت المحكمة ادريس ادريوش مستشار جماعي و النائب السابع لرئيس مقاطعة جنان الورد المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار وشقيقه أحمد ادريوش بالحبس النافد لمدة سنتين اثنتين -02- و غرامة نافدة قدرها 20000درهم.

و حكمت المحكمة على عبد الحق الواصل و عبد السميع الفائز و عبد الرزاق السحيمي و أيوب بن عمارة و محمد سرفوح و عز الدين الزومي و رضى الكيحل و محمد البحري بن عبد السلام و احميدة البحري بالحبس النافد لمدة سنة واحدة -01- و غرامة نافدة قدرها 10000 درهم.

و قضت بالحبس النافذ لمدة ثمانية أشهر و غرامة نافذة على قدرها 5000 درهم، في حق كل واحد من عبد الله مشكور و محمد النادي.

و الحكم على كل واحد من حمزة بن عمارة و محمد البحري بن محمد و أحمد مخلوعي و عبدالمجيد بونو و عبد الكريم البوشيخي بالحبس النافد لمدة ستة أشهر -06- و غرامة نافدة قدرها 3000 درهم و الدراجة النارية من نوع بيكر رقم لوحتها و الحكم على كل واحد من المتهمين محمد الفلاح و المهدي /ب/الفلاح بالحبس الموقوف التنفيد لمدة أربعة أشهر -04- و غرامة نافدة قدرها 500 درهم و الحكم على كل واحد من باقي المتهمين بالحبس الموقوف التنفيد لمدة ستة أشهر -06- و غرامة نافدة قدرها 2000 درهم، مع تحميل المتهمين الصائر تضامنا و تحديد الاجبار في الأدنى.

و أمرت المحكمة بإتلاف كمية اللحوم المحجوزة و توابعها بمختلف أشكالها و نوعها و بمصادرة المبالغ المالية المحجوزة لفائدة الخزينة العامة و بمصادرة الأس. لح..ة البيضاء المحجوزة، و بمصادرة السيارة المحجوزة من نوع بيكوب رقم لوحتها 15/أ/82325 لفائدة إدارة أملاك الدولة، و إرجاع الشاحنة المحجوزة من نوع ميتسوبيشي رقم لوحتها 45/أ/ لمالكيهما ما لم يكونا محجوزين لسبب آخر و إرجاع الهواتف المحجوزة و أجهزة تسجيل فيديو لأصحاب الحق فيها و إرجاع مفتاح المبرد للمتهم الأول.

و هذه هي التهم الثقيلة المتابع فيها المشتبه فيهم المتورطين في قضية “الذبيحة السرية”

• العصيان، المشاركة في حيازة وعرض وتوزيع مواد غذائية يستهلكها الإنسان وهو يعلم أنها فاسدة وعرض وبيع لحما أو إسقاطا لحيوانات يعلم أنها ماتت أو مصابة بأمراض أثبت الفحص أنها معدية أو أمراض طفيلية تنتقل إلى الإنسان أو الحيوان ونقل المنتوجات الحيوانية وعرضها للبيع دون احترام الشروط الصحية وعرض وترويج المواد الحيوانية دون إجراء مراقبة المصالح البيطرية عليها قبل وبعد ذبحها.
• المشاركة في عرض وبيع لحما أو إسقاطا لحيوانات يعلم أنها ماتت أو مصابة بأمراض أثبت الفحص أنها معدية أو أمراض طفيلية تنتقل إلى الإنسان أو الحيوان والقيام بعملية الذب..ح دون مراعاة الشروط الصحية وعرض وترويج المواد الحيوانية دون إجراء مراقبة المصالح البيطرية عليها قبل وبعد ذب..ح..ها وذب..ح حيوانات الجزارة خارج المجزرة.
• حيازة وعرض وتوزيع مواد غذائية يستهلكها الإنسان وهو يعلم أنها فاسدة، عرض وبيع لحما أو اسقاطا لحيوانات يعلم أنها ماتت أو مصابة بأمراض أثبت الفحص أنها معدية أو أمراض طفيلية تنتقل إلى الإنسان أو الحيوان ونقل المنتوجات الحيوانية وعرضها للبيع دون احترام الشروط الصحية، القيام بعملية الذ..ب..ح دون مراعاة الشروط الصحية.

المصدر : صحافة بلادي

المغرب – تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومه الأربعاء 8 يونيو الجاري، من ضبط 46 شخصا يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الذبيحة السرية ونقل اللحوم وتخزينها وترويجها في ظروف من شأنها المساس بالصحة العامة.

وقد تم تنفيذ هذه العملية الأمنية بتنسيق ميداني مع مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وبشكل متزامن داخل أربعة عشر محلا غير مرخص لذبح المواشي بأحياء متفرقة بمدينة فاس.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في إطار هذه العمليات الأمنية عن ضبط 46 شخصا يشتبه في تورطهم بشكل مباشر في هذا النشاط الإجرامي، وكذا في المشاركة والمساهمة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بينما مكنت إجراءات التفتيش من حجز كميات مهمة من اللحوم الحمراء الفاسدة التي كانت موجهة لمحلات الجزارة والمطاعم، علاوة على حجز مجموعة من الأبقار والأغنام التي كانت معدة للذبيحة السرية في المحلات المذكورة.

وقد تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن درجة ومستوى تورط كل واحد من المشتبه بهم في هذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية التي تهدد الصحة العامة.

أفاد مصدر مطلع لصحافة بلادي، يومه الأربعاء 8 يونيو 2022، عن انتشار الذبيحة السرية بجماعة أولاد الطيب بعمالة فاس، وذلك بعدما نشرت الجريدة خبر “مافيا اللحوم الحمراء”.

وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة من مصادرها الخاصة، فإن الذبيحة السرية تنتشر بجماعة أولاد الطيب بشكل كبير، في غياب تام لشروط السلامة الصحية، وانعدام مراقبة اللجنة المختصة، وعدم توفر البطائق الصحية التي تتبث أن الجزار خالي من الأمراض المعدية.

وأكد ذات المصدر أن معظم الجزارين بجماعة أولاد الطيب بعمالة فاس يدخنون السجائر أثناء مزاولة مهامهم بالقرب من اللحوم، وعدم توفر أغلبيتهم على ثلاجات التبريد الكافية، أو عدم تشغيلها بحجة غلاء فواتير الكهرباء.

ويضيف ذات المصدر أن اللحوم يتم نقلها بسيارات نفعية متهالكة، وسط أجواء تغيب عنها السلامة الصحية، خاصة وأن السائق يدخن على متن دراجة نارية من نوع “طريبورطور”.

وأكد ذات المصدر أنه جودة اللحوم تتعرض للتزوير عن طريق دهنه بمواد كيماوية تعطي اللون الأحمر على شكل الدم وتسمى “ميمي”.

الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس تقود أضخم حملة أمنية على مافيا الذبيحة السرية

تقود الآن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس أضخم حملة أمنية مستمرة على مافيا الذبيحة السرية و اللحوم الفاسدة.

و تمكنت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية من مداهمة عدة مواقع و حجز العديد من البضائع و المواد المرتبطة بهذه المافيا.

و تشير أيضا المعطيات حول تمكن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية من توقيف العديد من الأشخاص يشتبه تورطهم بمافيا الاتجار باللحوم الفاسدة و الذبيحة السرية.

المصدر: صحافة بلادي