كشفت مصادر مقربة من الفنان القبائلي عبد النور عمور، عن حقيقة وفاته، بعدما تداولت عدد من المنابر الإعلامية أخبار تفيد برحيل عمور.
وأوضحت المصادر بأن أخبار وفاة عمور، مجرد إشاعة، والفنان ما يزال حيا يرزق، وهو يتواجد في بيته رفقة أسرته.
وكانت عدة صفحات فيسبوكية قد تداولت خبر وفاة عمور، عم عمر يناهز 68 سنة.
من المنتظر أن تنظر غرفة الاتهامات بمجلس القضاء بالعاصمة الجزائرية، اليوم الأربعاء، في ملف رشيد نكاز، الناشط السياسي وزعيم أحد الأحزاب غير المعترف بها قانونيا في البلاد.
وأعلنت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين، أن غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء العاصمة، ستطلع الأربعاء، على ملف نكاز، قبل تحويله للمحكمة.
وكان نكاز قد اعتقل في ديسمبر الماضي، بتهمة “المساس بالوحدة الوطنية وتحريض المواطنين على حمل السلاح”، بعدما هدد نواب البرلمان بحمل السلاح في حال صوتوا على قانون المحروقات الجديد وقتها.
سجل عداد الإصابات اليومية لفيروس كورونا المستجد في الجزائر، انفاضا طفيفا بالمقارنة مع الرقم القياسي الذي تم رصده يوم أمس..
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 587 إصابة جديدة، في رقم قياسي غير مسبوق منذ دخول الوباء للبلاد فبراير الماضي، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 24278.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 13 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1100.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 246 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ16646.
قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، إن أزيد من 2300 طبيب في مختلف أرجاء البلاد، أصيب بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف بن بوزيد، بأن عدد الوفيات في صفوف الأطقم الطبية بسبب الفيروس التاجي، وصل لحدود يوم أمس الإثنين، إلى 44 حالة.
وبالرغم من الصمت الذي كان يلف الأمر، يبدو أن وزير الصحة قرر الإفصاح عن عدد إصابات كورونا في صفوف الأطباء.
يشار إلى أن الجزائر، تسجل ارتفاعا مهولا في عداد الإصابات بكورونا خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها وصول عداد الإصابات اليومي لـ 607، وهو رقم قياسي غير مسبوق في البلاد منذ دخول الوباء شهر فبراير الماضي.
استنكرت غرفة عمليات سرت والجفرة، التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، مواصلة ميليشيات الانقلاي خليفة حفتر ومرتزقة “فاغنر” قتل المدنيين.
وقالت الغرفة إن مرتزقة “فاغنر” الروس، قاموا بقتل مواطن وأصابوا آخر، في مدينة سرت، أثناء توجههما لمراعي الإبل جنوب منطقة جارف.
وأوضح البيان، أن الأمر يتعلق بمواطن يجعى الصديق الفرجاني، وهو عقيد متقاعد في الجيش الليبي، وقد أصيبوا بجروح خفيفة، فيما توفي زميله حمد أبوشوفة.
وأعربت الغرفة عن إدانته الشديد لما “يحدث لأهالي منطقة سرت من جرائم على يد عناصر الفاغنر التابعة لعصابات الكرامة الإرهابية (ميليشيات حفتر)”.
وخلفت العملية استنكارا شديدا في الأوساط الشعبية بسرت، ولدى أعيان وشيوخ المنطقة، خاصة أنها لا تعتبر المرة الأولى التي تقوم بها ميليشيات حفتر بانتهاك حقوق الإنسان وقتل المواطنين العزل.
طالبت ستيفاني ويليامز، الممثلة الخاصة بالإنابة، بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، وذلك خلال لقاء لها مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وقالت وليامز، إنه بات من الضروري العودة لمحادثات اللجنة العسكرية (5 زائد 5)، من أجل حماية المدنيين في ليبيا.
وشددت المتحدثة على ضرورة وضع حد لانتهاء القرار الأممي المتعلق بحظر الأسلحة في ليبيا، مشيرة إلى أن هناك الآلاف من الليبيين الذين ما زالوا في دائرة الخطر.
وتتجه الأطراف الليبية، للتصعيد العسكري، بعد رفض ميليشيات حفتر استئناف إنتاج النفط، الأمر الذي رأت فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، انتهاكا صارخا وسطوا على اقتصاد الشعب.
وعقب ذلك، اسنحن عناصر مرتزقة “فاغنر”، من مدينة سرت، ليتبع ذلك تحريك حكومة الوفاق لقواتها صوب المدينة القريبة من الموانئ النفطية، وسط تلويح مصري بالتدخل العسكري لمساندة الانقلابي حفتر.
