أوقفت المصالح الأمنية التابعة لولاية المسيلة، شرطيا واثنين من زملائه، على خلفية إقامته لحفل زفاف خارقا إجراءات الحجر الصحي الذي تم منعه.

وحسب مصادر محلية، فإن المعنيين، هم شرطة تابعون لولاية الأمن بمسيلة، وتعود تفاصيل الواقعة، إلى إقامة أحدهم لحفل زفافه ودعوة زميله، ثم إقدامهم على إطلاق أعيرة نارية فرحا بالمناسبة.

وعقب توقيفهم تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية ليجري إحالتهم على القضاء الذي حكم بسنة نافذة للمتهم الرئيسي، صاحب الزفف، وست أشهر لزميليه.

لقي طفل في الـ 13 من عمره، مصرعه، بعد تعرضه لصعقة كهربائية، من عمود للإنارة العمومية، بمدينة معسكر، وذلك عشية عيد الأضحى المبارك.

وعقب الحادثة حل عناصر الحماية المدينة بعين المكان، حيثوا عمدوا لتقديم الإسعافات الأولية قبل نقله إلى مستعجلات مستشفى مسلم طيب بمعسكر، حيث توفي متأثرا بالصعقة الكهربائية.

وحسب الساكنة، فإنه سبق لهم أن طالبوا بإصلاح الخلل في العمود الذي تسبب في حالة الوفاة، غير أن السلطات استهترت بالأمر، وتغاضت عنه، ما أدى لمصرع الطفل.

ودعا السكان مصالح ولاية معسكر، إلى فتح تحقيق مستعجل في الواقعة للكشف عن ظروفها وملابساتها.

قالت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إنها اتخذت الترتيبات اللازمة، لضمان وفرة لقاح فيروس كورونا في الجزائر، بعد بدء بيعه.

وأضافت الوزارة في بيانها، أن “التقدم الذي حققه عدد من المخابر في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا يبشر بالتسويق القريب لهذا اللقاح”.

وتابعت:”وزارة الصحة شرعت بالفعل في المعاينة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وفرة اللقاح في الوقت المناسب، وانطلاقا من هذا المنظور، لن يدخر معهد باستور أي جهد للارتقاء إلى مستوى التوقعات في مواجهة وباء كوفيد 19″.

ودعت الوزارة في ختام بيانها، إلى ضرورة احترام الإجراءات المعمول بها من النظافة والتباعد الجسدي والتدابير الأخرى التي تقي من الإصابة بعدوى كورونا أو نقلها.

ورأى العديد من المواطنين في بيان الوزارة، بيعا للوهم، خاصة أنه يأتي في ظل انتشار كبير للفيروس التاجي، بعد أن سجلت الجزائر في آخر 15 يوم، معدلا يوميا لا يقل عن 600.

تواصل حرب الإقالات بين القادة العسكريين والمسؤولين الأمنية في الجزائر، بعد أن قرر عبد المجيد تبون، إنهاء مهام أحمد شوقي فؤاد عاشق يوسف.

وكان فؤاد عاشق يتولى مهمة وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، غير أن تبون قرر إنهاء مهامه، دون الكشف عن الأسباب.

وأوضح بيان الرئاسة الجزائرية، أن تبون قرر منح مهمة وزير العمل والتشغيل، لوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بالنيابة.

بات الناشط السياسي الجزائري، رشيد نكاز، مهددا بعقوبة سجنية ثقيلة، على خلفية التهم الموجهة إليه، بعد إحالته على محكمة الجنايات.

واتهم نكاز بالتحريض على حمل لسلاح ضد ممثلي السلطات الجزائرية، إلى جانب التحريض على التجمهر غير المسلح، وترويج منشورات من شأنها تهديد مصلحة الوطن.

وشكلت إحالة نكاز على محكمة الجنايات صدمة لمحاميه، الذين كانوا ينتظرون تقديم ملفه للمحكمة الجنحية، من أجل التخفيف من الأحكام المرتقبة.

يشار إلى أن السلطات الجزائر، اعتقلت نكاز في الـ 4 منن ديسمبر من السنة الماضية، على خلفية نشره لفيديو اعتبرته السلطات محرضا ضد ممثليها.

واصلت الحصيلة اليومية لعداد فيروس كورونا المستجد بالجزائر، الانخفاض، لليوم الثاني على التوالي، بعد تسجيل 602 حالة.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الخميس، عن تسجيل 602 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 29831.

ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 14 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1200.