وقع المغرب وقطر، يومه الإثنين 7 فبراير الجاري، على ست اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف القطاعات، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة القطرية المغربية التي تحتضنها العاصمة القطرية.
وتم انعقاد أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة القطرية المغربية التي تحتضنها العاصمة القطرية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش،
وتهم هذه الاتفاقيات الموقعة خلال أشغال اللجنة العليا المشتركة، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأوقاف والشؤون الاسلامية، ومذكرة تفاهم في المجالين السياحي، وفعاليات الأعمال بين دولة قطر والمملكة المغربية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال العمل الرقابي بين ديوان المحاسبة القطري والمجلس الأعلى للحسابات المغربي، بالإضافة إلى البرنامج التنفيذي الخامس لاتفاق التعاون الثقافي الفني للسنوات (2022 – 2025)، والبرنامج التنفيذي الثالث في مجال الشباب للسنوات (2023- 2024)، والبرنامج التنفيذي الثاني للتعاون في مجال الرياضة للسنوات (2022- 2023).
وتشكل هذه الدورة فرصة لبحث آفاق جديدة لتطوير العلاقات بين دولة قطر والمملكة المغربية، بما يترجم إرادة قائدي البلدين، الملك محمد السادس والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، في تحقيق مصالح وتطلعات الشعبين.
رحل ريان إلى خالقه تاركا ورائه حسرة وحزن عارم بين المغاربة والعالم، وأحيى قلوب الناس والإنسانية وتوحيد الشعوب، وهذا ظهر من خلال التضامن الذي قدمه الشعب الشعب الجزائري للمغاربة وعائلة الطفل ريان.
المعارض الجزائري وليد كبير الذي تضامن بشكل كبير مع قضية الطفل المغربي ريان وأعلن حداد ترحما على روحه الطيبة، قال، ”عبد المجيد تبون إن عدم قيامكم بتقديم واجب العزاء في وفاة الطفل المغربي هي إساءة وسقطة أخلاقية بإسم الدولة الجزائرية وضرب في الصميم لتقاليدها القائمة على أداء الواجب مهما كان الخلاف خصوصا مع الجار!”.
وأضاف، “أي تضامن عربي تتحدثون عنه اذا كان واجب العزاء ما قدرتوش ديروه ؟”.
وقال المعارض الجزائري شوقي بن زهرة، “وكالة العار المسماة وكالة الأنباء الجزائرية لم تنشر ولو مقال واحد على الطفل ريان رغم أنه لا يخلو يوم دون أن تتحدث هذه الوكالة عن المغرب لنشر الفتنة”.
وأضاف، “ملايين الجزائريين قلوبهم معلقة في شفشاون مع أشقائهم لكن إعلام النظام والعار لم يحرك مشاعره حتى ملاك هزت قضيته كل العالم وهذا خير دليل أن الشعب الجزائري بريء من الفتنة التي تنشرها بوتيكات الفتنة”.
وتابع، “لن نبكيك يا ريان لأنك طير من طيور الجنة كنت في مهمة لإخماد نار الفتنة وتوحيد الشعوب خصوصا الشعبين الشقيقين وذكرت كل من أعمى بصيرته الحقد بأننا محكوم علينا بالمؤبد أن نبقى إخوة…رحمة الله عليك ولن ننساك ولن ننسى ما قدمته لنا. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقال الصحافي الجزائري أمير ديزاد، “أظهر حقيقة محبة الشعبين لبعضهم البعض و رحل الى جنات الخلد ربي يصبر والديك”.
وأضاف، “حتى ظن البعض أنه جزائري من قوة تضامن الشعب الجزائري نعم انها اللحمة الواحدة بين الشعبين الشقيقين التي لن تستطيع اي قوة فوق الأرض ان تفرقها، انها الوحدة بين الشعب الواحد التي نسعى من أجلها، نفرح مع اخوتنا و نتوجّع مع اخوتنا. امير ديزاد مع محبتي لكل أشقائنا الشعب المغربي الشقيق”.
وبدأت نار الفتنة تنطئ رويدا بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، بسبب قضية الطفل المغربي ريان الذي سقط داخل بئر ضيق بدوار إغران بشفشاون شرق المغرب.
وعبر الشعب الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم التام والمطلق مع الطفل ريان في حادثة سقوطه داخل البئر يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، ووجود صعوبات في إنقاده.
كما عبر جزائريون عن حزنهم لما جرى لهذا الطفل داعيين له بالرحمة، مما يؤكد على عمق الأخوة بين الشعبين رغم المشاكل السياسية بين البلدين والتي تحاول خلق الفتنة والتفرقة.
يشهد مجلس جماعة فاس في هذه الأثناء تضاربا في الآراء وصراخ بين المستشارين، وذلك خلال الدورة العادية لأشغال مجلس جماعة فاس.
وانطلقت الدورة العادية لأشغال مجلس جماعة فاس يومه الاثنين 7 فبراير الجاري، وعرض جدول الأعمال، بقاعة الدورات بمقر مجلس جماعة فاس.
وهناك استنفار أمني كبير وفرق القوات المساعدة بجماعة فاس مع تشديد جميع الترتيبات الأمنية بجل المداخل، بسبب دورة فبراير لمجلس الجماعة الذي يتضمن عدة نقط وتقارير رؤساء اللجن حول اجتماعات لجان المجلس.
صرح بعض المستشارين لصحافة بلادي الآن بدورة مجلس جماعة فاس أن هناك أشخاص غرباء في مؤخرة القاعة يمارسون البلطجة لإعاقة تدخلات المستشارين المعارضين بدورة مجلس جماعة فاس.
تتواصل الإستعدادات على قدم وشاق في قرية إغران التابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب لتشييع جثمان الطفل ريان الذي غادرنا إلى دار البقاء.
وسيوارى جثمان الطفل ريان سيوارى، يومه الاثنين 7 فبراير الجاري، في مقبرة “بلعوش”، بعد أن تقام صلاة الجنازة قرب منزله على مشارف الجب الذي سقط فيه، والذي ظل عالقا بداخله لمدة خمسة أيام.
وهناك استعدادات أمنية ولوجستية كبيرة تسبق جنازة الطفل ريان، بهذف توفير الظروف المناسبة قبل وصول المشيعين.
وعبر مجموعة من المشاهير والأغنياء عبر العالم عن تضامنهم مع عائلة ريان، حيث قام اللاعب عبد الرزاق حمد الله بإهدائهم شقة مجهزة، لتقوم الفنانة المغربية دنيا بطمة بالإعلان عن تقديمها لمبلغ مالي مهم دون دكر قيمته.
وأجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.
قررت الحكومة إعادة فتح المجال الجوي المغربي حيز التنفيذ وفقا لمجموعة من الإجراءات والتدابير الإحترازية الخاصة في مجابهة فيروس كورونا، وذلك ابتداء من يومه الإثنين 07 فبراير الجاري.
وقررت الحكومة تشديد الإجراءات من أجل ضمان حسن تنزيل قرارها القاضي بإعادة فتح الحدود الجوية من وإلى المملكة المغربية، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وبناء على توصيات اللجنة التقنية المحدثة لهذا الغرض.
وأصدرت الحكومة بلاغا تؤكد من خلاله أن هذه الإجراءات والتدابير تهم : – إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني، إجراء اختبارات الكشف السريع للركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة، إجراء اختبارات PCR على مجموعات من المسافرين بشكل اعتباطي فور الوصول، على أن يتم إخبارهم بالنتائج لاحقا. وفي هذا الصدد، سيتم وضع جميع التجهيزات والوسائل البشرية الصحية والأمنية والإدارية اللازمة لإنجاح هذه العمليات، إمكانية إجراء اختبار إضافي بالفندق أو مركز الإقامة بالنسبة للسياح الوافدين على المملكة، وذلك بعد 48 ساعة من دخولهم التراب الوطني،
وقررت الحكومة وضع تدابير خاصة بالنسبة للحالات الإيجابية : * سيتم إلزام الحالات الإيجابية العادية بالحجر الصحي بأماكن إقامتهم، مع إخضاعهم لتتبع دقيق، كما سيتم نقل الحالات الإيجابية الصعبة والحرجة إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وحثت الحكومة، وفقا للبلاغ، جميع الوافدين على المملكة، من مغاربة وأجانب مقيمين وسياح، على المساهمة بكل إيجابية في إنجاح تنزيل هذه الإجراءات، مجددة دعوتها للمواطنات والمواطنين “لمواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية، مع الإسراع بتلقي الجرعات المحددة واستكمال مسار التلقيح وخاصة تعزيزه بالجرعة الثالثة، بما يحافظ على المكتسبات المحققة ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية ببلادنا”.
أعلن اللاعب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب اتحاد جدة السعودي، أمس الأحد 06 فبراير 2022، عن إهدائه منزلاً مجهزاً بالكامل، لوالدي الطفل ريان، الذي توفي يوم السبت 05 فبراير الجاري، بعد سقوطه في بئر عمقه 32 متراً، بدوار إغران جماعة تمروت نواحي شفشاون.
وقال عبد الرزاق حمد الله، في منشور على حسابه بـ”إنستغرام”، إن الأيام الخمسة الماضية كانت “قاسية جداً، وخطفت قلوبنا نحن المغاربة، وكل العرب والمسلمين، بل حتى العالم أجمع، ننتظر خروج روح ابننا من ذلك البئر”.
وأضاف، أن قدر الله كان “أن تخرج تلك الروح من البئر إلى عنان السماء، إلى جنبة الفرودس الأعلى. حمدنا الله وشكرناه على كل شيء أخذ ريان وهو أحن به منا وأولى به منا”.
وتابع، “وبهذا المصاب أتقدم بأحر تعازي لعائلة ريان و أسأل الله أن يرزقهم الصبر والسلوان”، معلناً أنه قرر “بإسمي واسم عائلتي وبإسم كل المغاربة والمسلمين أن أساعد وأدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه وإخوته وأهديهم منزلا مجهزا بالكامل ونسأل الله أن يتقبل منا ويجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين”.
وقال أن هذه المساعدة “من أخ إلى إخوته والله ولي التوفيق، داعيا من يستطيع مساعدتهم فليفعل ذلك، من ممثلين ومغنيين ورياضيين ومسؤولين ومشهورين”.
يودع المغرب الطفل ريان الذي انتشل ميتا يوم السبت 05 فبراير 2022، من بئر عمقه 60 مترا وعلق في عمق 32 مترا لمدة خمسة أيام، في مأساة هزت المغاربة والعالم مخلفة صدمة وأسى عارمين، إذ يُرتقب أن تُشيع جنازته في قرية إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون، التي كانت مسرحا للحادث شمال المملكة المغربية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن جثمان الطفل كان قد نُقل إلى المستشفى العسكري بالرباط، لكن يجعل لحدود الساعة ما إذا كان قد خضع لتشريح طبي.
وأضافت المعطيات، أنه تُنتظر إقامة مراسم الجنازة اليوم الاثنين بحسب أحد أقارب العائلة والنائب البرلماني عن إقليم شفشاون عبد الرحيم بوعزة.
لحظة إخراجه
دقائق معدودة فقط تحولت فيها الفرحة إلى حزن عارم ودموع وصدمة، هذا كان حال الملايين بعد سماع خبر وفاة الطفل ريان داخل بئر عمقه 60 مترا وعلق في عمق 32 مترا بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون.
أنا ريان وهذه قصتي
بدأت القصة ‘الأليمة’ ظهر يوم الثلاثاء، وفي غفلة من والديه بينما كان يلعب سقط ريان في البئر، بدأت الأم والأب بالبحث عن ابنها، لكن إحساس الأم قادها مباشرة إلى البئر مرددة “ريان….ريااااان”.
اجتمعت الساكنة في المكان الذي شهد الفاجعة، وانتقلت السلطات المحلية بمختلف أجهزتها فور علمها بالواقعة إلى عين المكان لمحاولة إنقاذ الطفل ريان.
أحد شبان المنطقة تطوع للنزول إلى أسفل البئر وإنقاذ الطفل بموافقة وكيل الملك، غير أنه لم يتمكن بسبب ضيق الحفرة، كما كانت عدة محاولات لإنقاذ الطفل واستخراجه من البئر لكن باءت بالفشل.
انطلاق عملية الحفر
ووثقت مقاطع فيديو لحظة انطلاق عملية الحفر لإنقاذ الطفل ‘ريان’، منذ صباح يوم الأربعاء 02 فبراير 2022، بعد العجز عن استخراجه من البئر الضيق المحفور بالصوندا والذي يصل عمقه 60 مترا نواحي شفشاون.
وبعد فشل محاولات الإنقاذ التي انطلقت منذ الخامسة عصرا من يوم الثلاثاء، لجأت السلطات إلى استعمال آلة الحفر للحفر الجانبي للبئر لاستخراج الطفل، حيث جلبت السلطات 5 جرافات، منذ يوم الأربعاء بدأت بالحفر في المحيط، بغية الوصول إلى الطفل ريان وإنقاذه عن طريق البحث الأفقي لا العمودي.
السلطات المغربية استعانت بأدوات متطورة للوصول إلى الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، وتظهر ما ترصده على شاشة قريبة في المكان، حيث ظهر ريان حي يتنفس بصعوبة ويتحرك، هنا بدأت أمال على إنقاذ ريان وإخراجه حي يرزق، تم تزويده على وجه السرعة بالأوكسجين وقنينات ماء وأكل، لكن مقاطع فيديو التي انتشرت بشكل واسع لم تظهره لايأكل ولا يشرب، ظهر فقط مغمى عليه وكان يتنفس ويحرك رأسه
خمس ليالي بيضاء_سوداء، عاشها الملايين أولهم والديه، مجهودات جبارة قامت بها كل من السلطات، الوقاية المدنية لإخراج الطفل ريان، عملية الحفر استمرت دون توقف، غير الوقوف الاضطراري بسبب انهيارات أرضية كانت تعرقل عملية الحفر.
توفير كل الإمكانيات لإنقاذ ريان
يوم الخميس 03 فبراير الجاري، حطت مروحية بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون، في انتظار إنقاذ الطفل ريان وتسهيل عملية نقله إلى المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية من الطاقم الطبي، كما تم تجنيد الأطقم الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية الضرورية بعين المكان، استعدادا للقيام بالفحوصات الأولية، وتدخلات إنعاش الطفل ريان في عين المكان مباشرة بعد انتشاله.
كاميرات الفيديو وثقت الجهود التي بذلتها السلطات المغربية، لانتشال الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، الذي وقع داخل بئر عميقة محفور بالصوندا والذي يصل عمقه 60 مترا نواحي شفشاون شمالي المغرب.
وأظهرت مقاطع الفيديو الذي انتشرت بشكل واسع وجود عشرات العاملين في فرق الإنقاذ، عند البئر التي وقع فيها ريان، بالإضافة إلى الساكنة التي عاشت ليالي في قلق ينتظرون بفارغ الصبر خروج الطفل ريان.
الطفل ريان يطفئ نار الفتنة بين الشعب المغربي والجزائري
بدأت نار الفتنة تنطئ رويدا بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، بسبب قضية الطفل المغربي ريان الذي سقط داخل بئر ضيق بدوار إغران بشفشاون شرق المغرب.
وعبر الشعب الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم التام والمطلق مع الطفل ريان في حادثة سقوطه داخل البئر يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، ووجود صعوبات في إنقاده.
كما عبر جزائريون عن حزنهم لما جرى لهذا الطفل داعيين له بالرحمة، مما يؤكد على عمق الأخوة بين الشعبين رغم المشاكل السياسية بين البلدين والتي تحاول خلق الفتنة والتفرقة.
حزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي
جاء ريان ليذكركم أنكم أمة واحدة، ورحل تاركا ورائه حزن عارم في قلوب الملايين، أحببناه لكن الله أحبه أكثر منا جميعا رحمك الله يا ريان 5 سنوات 5 أيام 5 فبراير تاريخا سيبقى في قلوبنا للأبد.
أعلن أب الطفل ريان يوم أمس الأحد 6 فبراير 2022، أن زوجته حامل في شهرها الخامس.
وجاء ذلك في تصريح صحفي مع أب الطفل الراحل ريان، الذي غادرنا إلى دار البقاء يوم السبت، بعد لحظات قليل من إخراجه من البئر الذي ظل عالقا بداخله لمدة خمسة أيام، ليتم الإعلان بعدها بأن أمه حامل في شهرها الخامس.
وعبر مجموعة من المشاهير والأغنياء عبر العالم عن تضامنهم مع عائلة ريان، حيث قام اللاعب عبد الرزاق حمد الله بإهدائهم شقة مجهزة، لتقوم الفنانة المغربية دنيا بطمة بالإعلان عن تقديمها لمبلغ مالي مهم دون دكر قيمته.
وأجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.