علمت صحافة بلادي، أمس الثلاثاء، بوقوع حادثة سير خطيرة على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين آزرو ومريرت، حيث خلفت 22 مصاب منهم ثلاث أشخاص مصابين بجروح خطيرة.
و أفاد مصدر رسمي لصحافة بلادي، أن السائق فقد السيطرة على قيادة حافلة لنقل المسافرين قرب جماعة واد افران، وتم نقل المصابين لتلقي الإسعافات الضرورية في كل من مستشفى 20 غشت بمدينة آزرو، و المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس و محمد الخامس بمكناس.
و أوضح المصدر نفسه، أنه فور إشعارها بالحادثة، هرعت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي لعين المكان، حيث تم نقل المصابين للمستشفى، و تم فتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات وقوع هذه الحادثة.
خلف انتشار مرض الملاريا بالكوت ديفوار خوف شديد في نفوس المغاربة الذين سافروا من أجل تشجيع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في منافسات كأس أمم إفريقيا، خصوصاً بعد إعلان بعض المؤثرين وصناع المحتوى المتواجدون هناك عن إصابتهم بهذا المرض.
وفي سياق ذي صلة، قال محمد عربوة الأخصائي المغربي في تصريح له، بأن الملاريا مرض استوائي ينتج عبر طفيلي ينتقل عبر لدغة البعوض الذي يكون منتشرا ببعض البلدان الإفريقية وجنوب الصحراء.
وشدد عربوة على أنه يجب على المغاربة الذين يرغبون في السفر إلى الكوت ديفوار لتشجيع المنتخب الوطني المغربي، اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية الأولية مع أخذ دواء “الكلوريكين “قبل أسبوع من رحلتهم إلى هذا البلد.
وأضاف الاخصائي، أنه من أجل تفادي الإصابة بهذا المرض يجب على كل مغربي أن يأخد استشارة طبية قبل سفرهم إلى البلدان الإفريقية مع أخذ الجرعات اللازمة من اللقاح لتفادي الإصابة بهذا المرض.
وأشار في تصريحه، بأن الأعراض الذي تواجه المصاب بهذا المرض هي كالتالي : -إصابة الإنسان بحمى قوية جدا تكون مضاعفاتها خطيرة على الجسم عند الإصابة لأول؛
آلام في المفاصل؛ -تقيؤ؛ -ألم في البطن.
ودعا الدكتور عربوة كل من شك في إصابته بالمرض يجب عليه التوجه إلى أقرب مركز صحي من أجل الكشف على المرض وإجراء التحليلات المطلوبة، وأشار إلى أن هذا المرض موجود بكثرة في الكوت ديفوار وهناك عدة مراكز تتبع هذه الحالات.
و تتواجد أيضا السفارة المغربية للخدمة، ويمكن لجميع المواطنين المغاربة التواصل مع السفارة لمواكبتهم والاستشارة معهم ومع أطرهم الطبية لتخطي هذا المرض.
جاء في مذكرة مديرية الدراسات و التوقعات المالية أن المداخيل السياحية خلال الأحد عشر شهرا من سنة 2023 بلغ مستوى قياسي وصل إلى” 97,4″ مليار درهم، بارتفاع بنسبة ” ٪ 15,8″ على أساس سنوي.
وفي نفس السياق، أوضحت المديرية في مذكرتها أن الظرفية برسم شهر يناير 2024 مقارنة بمستواها المسجل في نونبر 2019، ارتفعت مداخيل السياحة بنسبة “٪ 33,7″، بعد تحسن بنسبة “٪ 15,5” في السنة الماضية.
وأشارت إلى أن عدد الوافدين على المغرب عرف ارتفاعا بنسبة “٪ 36” في غضون سنة ما يقارب 13,3 مليون وافد، كما تعزز بنسبة “٪11” مقارنة بمستواه ما قبل الأزمة، بعد تسجيل زائد “٪ 9,6” عند شهر شتنبر 2023، وتراجع بنسبة “٪ 18,6” بالنسبة لسنة 2022، ويعود هذا تطور إلى ارتفاع مهول في ليالي مبيت غير المقيمين بنسبة “٪ 60″، والمقيمين بنسبة “٪ 8”.
أعلن وزير الفلاحة، محمد الصديقي، أن الزراعات الحالية من الخضر ستكون كافية لتلبية احتياجات الاستهلاك حتى شهر يونيو، بما في ذلك شهر رمضان.
و أكد الوزير خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن برامج الزراعة قد تقدم بشكل جيد، حيث تم تنفيذ برنامج الخضراوات الخريفية على مساحة 90660 هكتار، ما يعادل 90٪ من البرنامج المستهدف، وقد تضمن هذا البرنامج محاصيل مهمة مثل البطاطس، البصل، والطماطم.
و في سياق متصل، أضاف الوزير أنه تم زراعة 15 ألف هكتار في برنامج الخضراوات الشتوية، والذي يمثل 21٪ من الهدف المستهدف البالغ 67 ألف هكتار.
و أعلن الصديقي أن الحكومة اتخذت إجراءات لدعم مزارعي بعض الخضراوات لتقليل تكلفة الإنتاج، حيث تم خفض أسعار البذور المستخدمة في زراعة الطماطم المستديرة والبطاطس والبصل بنسبة تتراوح بين 50٪ و70٪ من سعر البذور.
و قد شمل هذا الدعم، بحسب الوزير، تقديم تخفيضات في الأسعار للطماطم المستديرة المزروعة في البيوت المغطاة والحقول، وفي التفاصيل، فقد بلغ دعم الطماطم المستديرة المزروعة في البيوت المغطاة 70 ألف درهم للهكتار، بينما بلغ للطماطم المزروعة في الحقول 40 ألف درهم للهكتار.
و تشمل التخفيضات الأخرى البطاطس بدعم 16 ألف درهم للهكتار للبذور المعتمدة و8 آلاف درهم للبذور العادية، بينما بلغ دعم البصل 5000 درهم للهكتار للبذور المعتمدة و4000 درهم للهكتار للبذور العادية.
و أشار الصديقي إلى أن الحكومة ستقدم دعمًا للمزارعين في شراء الأسمدة الآزوتية بأسعار مدعومة، وستشمل الدعم أيضًا الأسمدة الخاصة بالبذور وغيرها من الاحتياجات الزراعية.
و تهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق توازن في الأسعار وضمان استمرار إمدادات الخضر للسوق المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
أصدرت المحكمة العليا في إسبانيا حكمًا يُلزم السلطات الإسبانية بإعادة قاصرين مغاربة غير مصحوبين إلى إسبانيا، بعد أن تم ترحيلهم إلى المغرب في غشت 2021.
و أكدت المحكمة على أن عودة هؤلاء القاصرين كانت غير قانونية، حيث لم تلتزم السلطات الإسبانية بالإجراءات المنصوص عليها في قانون الهجرة والمهاجرين، مما يعد انتهاكًا لاتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية التي تمنع “الطرد الجماعي للأجانب”.
و تطالب منظمة “Coordinadora de Barrios” الإسبانية بإعادة هؤلاء القاصرين وتصحيح تشريعات الهجرة الإسبانية لتوفير الضمانات القانونية وحقوق الأطفال.
و أشارت المحكمة إلى ضرورة أن تقوم السلطات بتوجيه أفعالها من خلال الإجراء الإداري الملائم، مؤكدة أن استناد السلطات إلى الاتفاق المبرم بين إسبانيا والمغرب في عام 2007 لا يكفي ويجب تعديل التشريع الإسباني لتوفير الضمانات الإجرائية وحقوق المتضررين.
جدير بالذكر، أن العديد من القاصرين غير المصحوبين حاولوا العبور إلى سبتة المحتلة، إبان محاولة العبور الجماعي من قبل مهاجرين غير شرعيين، سواء عن طريق تسلق السياج الحدودي أو سباحة في ماي 2021، و أُعيد معظم المهاجرين إلى المغرب بعد وقت قصير من وصولهم، لكن في نهاية يوليوز من السنة ذاتها بقي نحو 2,500 شخصا في سبتة، بحسب مصادر متعددة.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية في مدينة سلا بالتنسيق مع نظيرتها في طنجة، أمس الثلاثاء، من توقيف صيدلانية تبلغ من العمر 45 عامًا، يشتبه ارتباطها بشبكة إجرامية تشارك في تجارة غير المشروعة للمخدرات والمؤثرات العقلية.
و بحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، كانت الشرطة القضائية في سلا، بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد ألقت القبض في وقت سابق من هذا الأسبوع على شخصين كانا يقومان بتهريب وترويج 1740 قرصًا طبيًا مخدرًا، حيث وأدت التحقيقات المستمرة إلى توقيف الصيدلانية بشبهة تزويد الأشخاص اللذين تم توقيفهما بتلك الكمية من الأقراص المهلوسة.
و يُضيف البلاغ، أنه خلال عمليات التفتيش الناجحة ضمن هذه القضية حجز سجلات وفواتير ووصفات طبية مشبوهة، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 30 مليون سنتيم، يشتبه في أنه من إيرادات ترويج المؤثرات العقلية بطرق غير قانونية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد مستوى وحجم تورطها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
فتحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يومه الثلاثاء 23 يناير الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لرئيسة جمعية وثلاثة من أعضائها، يشتبه في تورطهم في اختلاس أموال عامة مقدمة في إطار عمليات الدعم العمومي.
وقد تم توقيف المشتبه بهم بشكل متزامن بكل من فاس والرباط وصفرو، في عمليات أمنية أشرفت عليها عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بكل من فاس والرباط، وبتنسيق ميداني مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وحسب المعطيات المتوفرة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، فإن الأشخاص الموقوفين يشتبه في تورطهم في اختلاس دعم مالي قدمته مجموعة من المؤسسات العمومية للجمعية التي يسيرها المشتبه فيهم، من أجل استغلالها في تقديم الدعم المدرسي للتلاميذ المتواجدين بالمناطق القروية في إطار محاربة الهدر المدرسي.
وقد تم إخضاع جميع المشتبه فيهم، وهم رئيسة الجمعية وأمينة المال وعضوان آخران، لإجراءات البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا رصد آليات تبديد واختلاس الأموال العامة وطريقة التصرف فيها.
تعرض الناخب الوطني وليد الركراكي لرسائل عنصرية وتحريض على القتل عقب مباراة المنتخب المغربي مع الكونغو يوم الأحد الماضي. و وصف الركراكي هذه الرسائل بأنها أمور سيئة وغير مقبولة، وأشار إلى أنه تلقى دعوة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للاستماع إليه بشأن هذه الأحداث.
و تحدث الركراكي خلال ندوة صحافية قبل مباراة المغرب وزامبيا يوم الأربعاء، حيث أكد أنه لم يسبق له أن شتم لاعب، وأنه طلب الاستماع إليه من قبل الكاف. أضاف أنه لم يقم بشتم أحد وأن مصافحة المدرب والحكم واللاعبين جزء من تربيته وشخصيته.
و قال الركراكي إنه كان يحاول مصافحة لاعب منتخب الكونغو، لكنه رفض النظر إليه، مما أدى إلى توتر اللحظة، حيث أكد أنه لم يكن يسيء لأحد، وأن ما حدث بعد المباراة كانت مشادة عادية، كما أشار إلى أن تلك اللحظة تسببت في التوتر، وأعرب عن أسفه لأنها أثرت على عائلته، مؤكداً أن اللاعب قام بالدفاع عن نفسه ولم يتحدث بشكل عنصري.
في الختام، أكد الركراكي أن المشاحنات تحدث بشكل طبيعي في مباريات كرة القدم، وأن هذا الجدل منح أكبر من قيمته، مشيراً إلى أنه سيستمر في مصافحة المدربين والحكام واللاعبين في المرات القادمة.