تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية لكرة القدم، إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا الجاري بالكوت ديفوار “2023” بعد تغلبه على المنتخب المصري بركلات الترجيح (8-7) بينما تعادلا بنتيجة 1-1 في وقت المباراة الأصلي و الأشواط الإضافية.
وسجل الاعب الكونغولي ميشاك إيليا في الدقيقة 37، وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول سجل مصطفى محمد ليصبحوا متعادلين، وكان هذا آخر رابع هدف له وآخر هدف في هذه المسابقة.
وفي سياق ذي صلة، لعب المنتخب المصري بنقص عددي، بحيث محمد حمدي لاعب مصري حصل على إنذارين، وأيضا كان هناك غيابات منهم محمد صلاح وهو قائد الفريق، و محمد الشناوي حارس المرمى الأساسي، ورغم ذلك حافظ المنتخب المصري على التعادل إلى أن إنتهى بهم المطاف بركلات الترجيح.
وابتسم الحظ لمنتخب الكونغو الديمقراطية، حيث ضيع محمد أبو جبل حارس مرمى مصر لركلة الترجيح بينما سجلها ليونيل مباسي نزاو، و تأهلو إلى ربع النهائي وسيواجهون منتخب غينيا يوم الجمعة المقبلة.
اعترافا بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في إرساء دعائم الدولة الاجتماعية، ولاسيما من خلال ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، اختار المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المنعقد بجنيف يوم الجمعة 26 يناير 2024، المملكة المغربية في شخص السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت طالب، لرئاسة لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
كما يعكس اختيار المغرب لرئاسة لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمي، جهود المملكة في تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال إنشاء نظام للحماية الاجتماعية يستهدف الحفاظ على كرامة الإنسان، ويركز بشكل خاص على تعزيز الروابط الأسرية، التي تشكل بالفعل نواة التماسك الاجتماعي والتضامن بين الأجيال
وجاء اختيار المغرب لهذه اللجنة الحيوية بمنظمة الصحة العالمية على هامش انعقاد الدورة الـ 154 للمجلس التنفيذي للمنظمة خلال الفترة من 22 إلى 27 يناير 2024 بسويسرا، وذلك في إطار إعلان مشترك يبرز أهمية الروابط الاجتماعية للصحة العامة ويُعلن عن إطلاق لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وقد أكدت المملكة المغربية والولايات المتحدة واليابان، أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ولجنة الروابط الاجتماعية التابعة لها، على أهمية الروابط الاجتماعية لصحة ورفاه الأفراد والمجتمعات، مشددين على دور اللجنة في نشر الوعي وتسريع توسيع نطاق الحلول المستندة إلى الأدلة في جميع الدول على مستوى مختلف المستويات الاقتصادية، مع التركيز بشكل خاص على الشرائح السكانية الأكثر ضعفًا وهشاشة.
كما دعت الدول الثلاثة الأعضاء ومجتمع منظمة الصحة العالمية إلى التعاون من أجل تعزيز الترابط الاجتماعي باعتباره أولوية، وتحقيق رؤية اللجنة “عالم يتمتع فيه كل فرد بروابط اجتماعية ذات جودة تعود بالنفع على صحته ورفاهه”.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة تعزيز الترابط الاجتماعي تسعى إلى ترسيخ التواصل الاجتماعي ضمن أولويات الصحة العالمية وتبادل التدخلات الواعدة، من أجل إرساء برنامج عالمي بشأن الترابط والتواصل الاجتماعي؛ وإذكاء الوعي وبناء التعاون الذي سيحفز الحلول القائمة على الأدلة لفائدة البلدان والمجتمعات المحلية والأفراد.
جدير بالذكر أن السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البرفيسور خالد أيت طالب، شارك في أشغال الاجتماع الافتتاحي لمفوضي لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 8 دجنبر 2023 بمدينة بيلاجيو الإيطالية.
تمكنت عناصر الشرطة في الأمن الجهوي بمدينة الحسيمة، أول أمس السبت، بفضل معلومات دقيقة قدمتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة منظمين ووسطاء في تنظيم الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر.
و بحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، فقد تم توقيف اثنين من المشتبه بهم في مدينة إمزورن، بناءً على الإشتباه في تحضيرهم لتنظيم عمليات هجرة سرية عبر الممرات البحرية، فيما تم توقيف المشتبه به الثالث في حي “الواد المالح” بإمزورن، وبجواره تم العثور على تسعة أشخاص مترشحين للهجرة غير القانونية.
و أظهرت عمليات التفتيش المصاحبة لهذه العملية الأمنية، العثور على قارب مطاطي مجهز بمحرك بحري، ومجموعة من سترات النجاة، إضافةً إلى معدات تستخدم في الملاحة البحرية.
و كشفت عملية تحقيق الموقوفين، بناءً على معلومات الأمن الوطني، أن أحد المنظمين كان مطلوباً على مستوى الوطن، بسبب تورطه في تنظيم الهجرة غير الشرعية وعدم الامتثال، وأحد المرشحين موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني بتهمة السرقة في مدينة الدار البيضاء.
و قد تم الإحتفاظ بالموقوفين تحت الحراسة النظرية، في حين خضع المرشحون لتحقيق قضائي بإشراف النيابة العامة، بهدف تحديد جميع الاتجاهات الممكنة والأفراد الآخرين المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.
و تأتي هذه العملية ضمن إطار الجهود الميدانية المكثفة التي تقوم بها قوات الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، ضمن استراتيجية شاملة ومشتركة لفضح شبكات تنظيم الهجرة السرية وتجارة البشر.
في إطار استمرار الجهود المبذولة لتنزيل استراتيجية تكريس التداول في المناصب القيادية وتشجيع الكفاءات الشابة على تحمل المسؤوليات الأمنية، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، السبت المنصرم، عن قائمة جديدة تضم عددًا من التعيينات في مناصب رئيسية بمصالح الأمن الوطني في مدن سلا والدار البيضاء.
و شملت التعيينات الجديدة، التي وقع عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، بحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أربع مناصب جديدة في ميدان المسؤولية الشرطية بمصالح الأمن العام، بما في ذلك تعيين رؤساء لدائرتي شرطة في مدينة الدار البيضاء، ورؤساء للهيئة الحضرية في مدينة سلا.
و شملت هذه التعيينات أيضًا تحديد أطر أمنية لرؤساء المصالح اللامركزة للتدبير الإداري، حيث تم تعيين سبعة رؤساء لمحقات إدارية تتبع لمجموعة من المناطق الأمنية في ولاية أمن الدار البيضاء.
و تأتي هذه التعيينات الجديدة في إطار استمرار الجهود الحثيثة المبذولة لتعزيز كفاءة وأداء الموارد البشرية في الشرطة، من خلال فتح مجالات التداول في المسؤوليات وتكليف الكفاءات الأمنية الشابة بالتسيير الميداني، والتي تتمتع بتدريب وتأهيل عاليين، وتستطيع تنفيذ استراتيجيات العمل الرامية إلى تعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.
المقدمة: شهد العصر الحديث تطوراً هائلاً في مجال التكنولوجيا، حيث أصبحت الهواتف الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياة الأفراد. ومع هذا التقدم، تتسع أفقات الخدمات والتطبيقات، ولكن معها تنمو التحديات الأمانية، خاصة فيما يتعلق بتجسس البرامج على حياة المستخدمين.
التطور السابق: في الماضي، كان بإمكان أي مبرمج نشر تطبيقاته على متجر Google Play دون الكثير من القيود، مما فتح باباً واسعاً لاحتماليات التجسس.
ففي المرحلة السابقة، كانت غوغل تفتح أبواب متجر Google Play بشكل واسع للمبرمجين، مما سمح لهم بنشر تطبيقاتهم بسهولة. هذا التوسع في الوصول إلى المتجر قد أدى إلى وجود تحديات أمنية، حيث كان بإمكان برامج التجسس الوصول إلى معلومات الهواتف الذكية بشكل غير مقيد.
و شهدت السنوات ما قبل كورونا العديد من الثغرات بمتجر غوغول و كانت هناك بعض الأمثلة التي تبرز التحديات الأمانية التي كانت تواجه Google Play. بعض هذه التحديات تضمنت:
تجسس التطبيقات:
في الماضي، كان بإمكان مطوري التطبيقات النشر دون قيود، مما سهل على بعض التطبيقات جمع المعلومات الحساسة دون موافقة واضحة من المستخدمين.
قلة سيطرة الأمان:
غياب آليات فعّالة لاكتشاف البرمجيات الضارة وتحليلها، مما جعل الهواتف عرضة للتجسس والاختراق.
استغلال الصلاحيات:
بعض التطبيقات كانت تستغل الصلاحيات الممنوحة لها بطرق غير مشروعة، مثل استخدام الكاميرا أو الميكروفون بدون علم المستخدم.
و تحقيقاً للتطور، قامت غوغل بتعزيز سياسات المراجعة وتحسين آليات الكشف عن البرمجيات الضارة، مما أدى إلى تقييد الوصول وتحسين الأمان بشكل عام.
التطور الحالي:
لقد شكلت التحديات السابقة لغوغول مؤشر مقلق للعمل على تحسين أمن متجرها يوما بعد يوم.
فالتطور الحالي في سياسات أمان Google Play مثل فرصة مهمة لتعزيز الرقابة وتعزيز الأمان بشكل شامل، و من بعض الأمثلة على هذا التطور تشمل:
1. تحسينات في سياسات المراجعة: – تم تشديد المعايير لمراجعة التطبيقات المقدمة للنشر على المتجر، مما يجعل من الصعب على التطبيقات غير الآمنة الانتشار.
2. استخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي: – تم تكامل التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحسين قدرة النظام على اكتشاف البرمجيات الضارة والسلوك غير الملتزم.
3. تقييد صلاحيات الوصول: – تم تعزيز نظام الأمان لتقييد صلاحيات الوصول للتطبيقات، وخاصة الصلاحيات المتعلقة بالكاميرا، الميكروفون، والمواقع الجغرافية.
4. تفعيل تنبيهات الخصوصية: – تم توفير تنبيهات أمان إضافية للمستخدمين حينما تطلب التطبيقات صلاحيات حساسة، مما يسهم في زيادة وعي المستخدم حول ما يطلبه التطبيق.
5. تفعيل التحديثات الدورية: – يتم إجراء تحديثات دورية لسياسات Google Play لمواكبة التهديدات الجديدة وتعزيز الأمان، وتعزيز قدرة المتجر على مواجهة التحديات الأمانية المستمرة.
هذه الإجراءات أشارت بقوة إلى محاولة التزام Google Play بتحقيق توازن بين فتح المجال للمطورين وتعزيز الأمان، وهي خطوات إيجابية نحو تحسين تجربة المستخدم وحمايته من التهديدات الأمانية.
اليوم، تتمثل قوة غوغل في منحها الميزات التي تكشف نوايا برامج التجسس، وتسيطر بشكل كبير على الخصائص الحيوية كوصول الميكروفون والكاميرا ونظام تحديد المواقع (GPS). ورغم هذا التطور، إلا أن أفضل سبيل للحماية يظل هو توجيه جهود التوعية نحو مكافحة الأمية الرقمية.
الأمية الرقمية والحماية: في ظل التقدم التكنولوجي السريع، يصبح من الضروري أن يكون للأفراد معرفة أساسية بالعالم الرقمي وشبكة الإنترنت. فالتوعية بأساسيات الأمان الرقمي ومفاهيم الحماية تشكل الخط الأول للدفاع ضد التجسس وانتهاك الخصوصية. و لمواجهة التحديات المتزايدة للأمان الرقمي، شهد التطور الحالي في مكافحة الأمية الرقمية تحولات هامة منها:
1. برامج توعية متقدمة: – شهدت السنوات الحديثة زيادة هامة في البرامج والمبادرات التوعية بالأمان الرقمي، حيث تقدم المؤسسات والحكومات دورات و أوراش عمل تشرح مفاهيم الأمان الرقمي بشكل شامل.
2. تكامل التكنولوجيا في التوعية: – استخدام تقنيات التعلم الآلي والواقع الافتراضي في بعض البرامج لتعزيز فهم الأفراد لمخاطر الأمان الرقمي وكيفية حماية خصوصيتهم.
3. توفير محتوى متنوع: – تطوير محتوى توعية متنوع يناسب مختلف المستويات والفئات العمرية لتعزيز الوعي بين مختلف شرائح المجتمع.
4. تعزيز التفاعل والمشاركة: – تركيز إضافي على تفاعل الأفراد مع المحتوى التوعوي، سواءً من خلال تحديات أمان رقمي أو نشاطات تفاعلية لتعزيز الفهم العميق.
5. تدريب المعلمين والوالدين: – تقديم دورات تدريبية مخصصة للمعلمين والوالدين لضمان توجيه فعال للشباب في استخدام الأنترنت بطريقة آمنة.
و تتجه كل هذه الجهود نحو تعزيز الوعي والتفاعل الفعّال مع مفاهيم الأمان الرقمي، وتسليط الضوء على أهمية الفهم الشامل للتكنولوجيا لتحقيق بيئة رقمية آمنة. الختام: إن تبني مفهوم الأمان الرقمي والتحكم الفعّال في استخدام الهواتف الذكية يعدان خطوتين حيويتين نحو الحفاظ على خصوصيتنا في عصر تكنولوجي يتسارع التطور فيه.
**ختام:**
في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع، يظهر تحول كبير في جهود تحسين الأمان في Google Play ومكافحة الأمية الرقمية. كانت Google Play في الماضي تشهد تحديات أمانية بسبب فتح أبوابها بشكل واسع، ولكن التطورات الحالية تشير إلى التزام غوغل بتعزيز الأمان وحماية خصوصية المستخدمين.
و تمثل تحسينات سياسات المراجعة وتكنولوجيا الكشف الحديثة تقدمًا في تحقيق التوازن بين السماح للمطورين بنشر تطبيقاتهم وتعزيز الأمان. تقييد صلاحيات الوصول وتفعيل تنبيهات الخصوصية يساهمان في تعزيز وعي المستخدمين وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة حول تثبيت التطبيقات.
و فيما يتعلق بمكافحة الأمية الرقمية، تأخذ الجهود الحالية زخمًا في توفير برامج توعية متقدمة تستخدم التكنولوجيا لتحفيز الفهم الشامل لمفاهيم الأمان الرقمي. إلى جانب ذلك، يركز التدريب المستمر للمعلمين والوالدين على توجيه الشباب نحو استخدام الإنترنت بطريقة آمنة.
و في النهاية، يتجلى التزام Google Play وجهود مكافحة الأمية الرقمية في تحقيق مستويات متقدمة من الأمان والتوعية. هذه الخطوات تعزز تجربة المستخدم وتعزز الثقة في البيئة الرقمية، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر أمانًا ووعيًا تكنولوجيًا.
أحمد النميطة البقالي
باحث دكتوراه في مجال حماية حقوق الإنسان الرقمية و رئيس جمعية خبراء الحاسوب بالمغرب
أحمد النميطة البقالي باحث دكتوراه في مجال حماية حقوق الإنسان الرقمية و رئيس جمعية خبراء الحاسوب بالمغرب.
بعد الأنباء المتداولة حول تردد عبد اللطيف وهبي في الترشح لولاية ثانية كأمين عام لحزب التراكتور، كشفت مصادر مطلعة أن وهبي أبدى رغبته الجادة في المضي قدمًا والترشح لفترة إضافية في رئاسة الحزب.
وفي خطوة مفاجئة، أعلن وهبي أنه مستعد للتنازل عن ترشيحه في حال ظهور مرشح آخر مقبول للقيادة الحزبية، وقد كشف لقادة الحزب عن استعداده للتحدث مع فاطمة الزهراء المنصوري أو أي قيادي آخر يظهر كبديل محتمل.
في هذا السياق، بدأ وزير الشغل والإدماج الاقتصادي، يونس سكوري، في التحرك لتقديم نفسه كمرشح بديل.
و قالت مصادر أنه تجنبًا لأي انقسام داخل الحزب، يُتوقع أن يتجه الحزب نحو البحث عن توافق وترشيح وحيد قبل انعقاد المؤتمر الوطني المقبل في فبراير.
و تظهر تلميحات وهبي و هذه التطورات جهودًا جادة للحفاظ على وحدة الحزب، وتعزيز فرص الاستمرارية لعبد اللطيف وهبي، في ظل التحديات والتغييرات الداخلية المتوقعة.
علم من مصادر مطلعة أن حزب البام يعيش في الأيام الأخيرة على إيقاع حراك ثوري داخلي للأصوات التي تتهم المشرفين على مؤتمر الحزب بإقصاءهم بشكل ممنهج و هندسي لضمان مخرجات على مقاس أهداف شخصية.
و يقول محمد عضو بأمانة محلية بمراكش ” هدشي مفضوح و لا يستقيم و هناك كولسة غير مسبوقة لرئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، سمير كودار لإنتاج مخرجات لا تخدم مصلحة قواعد البام”.
و علق آخر تخوف من ذكر إسمه خشية الانتقام منه أو طرده من الحزب ” مكاين لا منصوري و لا فلان و لا علان و لا أي شخص آخر مادم هناك خروقات سافرة للنظام الداخلي للحزب في جميع مخرجات اللجنة التحضيرية”.
و شهد حزب البام دينامية حقيقية داخلية طيلة فترة رئاسة عبد اللطيف وهبي لهذه الولاية مكنته من كسب إشعاع مستمر على مستويات عديدة تنظيميا و حكوميا و سياسيا بحسب مراقبين.
و كشف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، سمير كودار، الأربعاء 22 نونبر 2023، عن تاريخ ومكان انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للحزب.
وأوضح كودار خلال أشغال اللقاء المخصص لتقديم اللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية لتقاريرها، المنظم بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والنقل بالرباط، أن تقارير اللجان المنبثقة عن المؤتمر الوطني الخامس على أعضاء اللجنة التحضيرية للتصويت، خلصت إلى التصويت بالإجماع على تحديد المؤتمرات والمؤتمرين في 3000 مؤتمرة ومؤتمر، وتاريخ المؤتمر في 9 و 10 و11 فبراير 2024، ببوزنيقة.
رحبت المملكة المغربية بقرار محكمة العدل الدولية الخاص باتخاذ إجراءات فورية ومؤقتة من قبل إسرائيل لضمان حماية الفلسطينيين في قطاع غزة وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية دون عقبات، وذلك وفقًا لمصدر في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
و أكد المصدر أن هذا القرار يتماشى مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الذي أكد مرارًا على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة وعاجلة لتأمين الحماية للفلسطينيين ووقف العدوان الفاحش الذي يشهده قطاع غزة، مع التنبيه إلى التدهور الخطير في الوضع الإنساني.
و أشار المصدر إلى الموقف الرافض للمملكة لاستهداف المدنيين من جميع الأطراف، مع التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية في إقامة دولته المستقلة، برئاسة القدس الشرقية، وفقًا للاتفاق الدولي حول حل الدولتين، وتعتبر هذه المواقف جزءًا من التزام المملكة بتحقيق العدالة في القضية الفلسطينية، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة بشكل شامل.
