بيليه- نوّهت عدد من الصّحف الرّياضية البرازيلية بالتكريم الكبير الذي خصّصته المملكة المغربية، خلال افتتاح كأس العالم للأندية لأسطورة كرة القدم العالمية الراحل بيلي، الذي فاز بثلاث نهائيات كأس العالم لكرة القدم مع المنتخب البرازيلي، والذي فارق الحياة في 29 دجنبر الماضي.

وكتب الموقع الإخباري “ESPN Brasil”، “إن المغرب كرّم بيلي تكريماً رائعاً في الملعب الكبير لطنجة: “تمّ وضع صورة الأيقونة بيلي وهو يعانق جيرزينيو بعد تسجيل الهدف في نهائي كأس العالم 1970 وسط الملعب”.

في ذات السياق، توقّفت صحيفة “غلوبو سبورت” عند المسار الاستثنائي لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022، بقيادة “رأس لافوكا” وليد الركراكي، الذي ألقى كلمة موجزة خلال الافتتاح تكريماً لبيلي، الذي لم يكن يخفي إعجابه بكرة القدم المغربية، لا سيما العربي بن مبارك، أسطورة كرة القدم المغربية.

وأشارت الصّحيفة الرّياضية البرازيلية الشهيرة، إلى أنّ إعلان تكريم بيلي جاء على لسان مدرّب المنتخب المغربي، وليد الركراكي الذي صار الأولَ في إفريقيا والعالم العربي، وانتزع المرتبة الرّابعة في مونديال قطر 2022.

وأوضحت الصحيفة المذكورة أعلاه، أن مُدرّب المنتخب المغربي وليد الركراكي ذكّر الجماهير بأسطورة كرة القدم، ثمّ عُرضت صور عملاقة لبيلي على أرضية الملعب تؤرّخ أهمّ محطاته في ملاعب كرة القدم.

وارتباطا بالموضوع، فقد تناولت قناة “CNN Brasil” أيضا حفل افتتاح كأس العالم للأندية، الذي شهد تكريم واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة العالمية، مذكّرة بإنجازات الأسطورة البرازيلية بيلي في كأس العالم للأندية.

وقال الموقع الإخباري “UOL”، أن ملعب “ابن بطوطة” في طنجة، شهد تنظيم حفل افتتاحيّ تخللته العديد من الإشارات البليغة إلى الثقافة المغربية، الغنية استحضار الإمكانات السّياحية وغيرها مما يرمز إلى الثقافة والحضارة المغربيتين.

جدير بالذكر، أنّ المملكة المغربية تستقبل “الموندياليتو” للمرّة الثالثة، بعد نسخَتَي 2013، التي بلغ فيها نادي الرّجاء البيضاوي المباراة النهائية، وخسر بـ 2 -0 أمام بايرن ميونيخ، ونهائي 2014، الذي تميّز بمشاركة المغرب التطواني، بطلا للبطولة الاحترافية المغربية.

الوداد– دخل مدرب الهلال السعودي رامون دياز، يوم أمس الجمعة 3 فبراير الجاري على خط المباراة التي ستجمع فريقه مع الوداد الرياضي.

وقال مدرب الأعلي في تصريح للصحافة قبل اللقاء اليوم السبت، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم ربع نهائي مونديال الأندية، تعد بالفرجة والتشويق “فريقان كبيران سيتنافسان على تذكرة التأهل إلى نصف النهائي”.

وأضاف “اللعب في كأس العالم للأندية مهم للغاية للنادي واللاعبين. تختلف مباريات الموندياليتو عن مباريات الدوري المحلي”.

وتابع “ستكون مباراة تكتيكية للغاية تتطلب الكثير من التركيز”. مبديا ثقته في قدرة فريقه على تحقيق الفوز في لقاء الوداد.

وقال المدرب الأرجنتيني “نتمنى الفوز على الوداد الرياضي من أجل التأهل لنصف النهائي ومواجهة فلامنغو البرازيلي”،

المصدر: صحافة بلادي

رونار- قرر الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب السعودي، السفر إلى المملكة المغربية لمتابعة الموندياليتو الذي ينظمه المغرب من فاتح فبراير الجاري إلى 11 منه.

هيرفي رونار والذي سبق وأشرف على تدريب المنتخب المغربي تاركا بصمته في قلوب المغاربة، سيعود للمغرب بعدما غادره إلى المملكة العربية السعودية لتولي تدريب منتخبها الوطني.

ويهدف مدرب المنتخب السعودي رونار من حضوره إلى المغرب، إلى متابعة مباراة الوداد البيضاوي والهلال السعودي، يوم غد السبت 04 فبراير الجاري، للوقوف على جاهزية لاعبي الأخير بحكم ضمه بين صفوفه لغالبية لاعبي الأخضر السعودي.

يشار إلى أن المجمع الرياضي مولاي عبدالله بالرباط، سيكون مسرحا لمباراة قوية تجمع بين الوداد البيضاوي المغربي والهلال السعودي، انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف عصرا، لحساب ربع نهائي كأس العالم للأندية.

طنجة– صادق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على “إعلان طنجة” بشأن تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية في إفريقيا، وقرر عرضه على القمة السادسة والثلاثين للمنظمة الإفريقية، المقرر عقدها في منتصف فبراير الجاري، من أجل دراسته والمصادقة عليه.

وقال المجلس، في بيان توج أشغال اجتماعه ال 1134 المنعقد في 27 يناير حول دراسة إعلان طنجة، نشر أمس الخميس، إن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يعتمد “إعلان مؤتمر الاتحاد الإفريقي حول تعزيز الارتباط بين السلام والأمن والتنمية في إفريقيا ، وقرر عرضه على الدورة العادية السادسة والثلاثين لرؤساء الدول والحكومات المزمع عقدها في فبراير 2023 ، من أجل دراسته والمصادقة عليه”.

وأشاد المجلس “بعقد المؤتمر السياسي للاتحاد الإفريقي حول تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية في إفريقيا، بمدينة طنجة بالمملكة المغربية خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 أكتوبر 2022، والذي تميز بحضور العديد من أصحاب المصلحة ، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، وأجهزة ومؤسسات الاتحاد الإفريقي ، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، وممثلي منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها، ومنظمات المجتمع المدني ، والأوساط الأكاديمية ، والمهنيين ، ومجموعات الشباب والنساء، والشركاء التنمويين “.

وأضاف البيان أن مجلس السلم والأمن “يشيد بحكومة المملكة المغربية على الجهود التي بذلتها لاستضافة هذا المؤتمر ، كما ” يهنئ مفوضية الاتحاد الإفريقي ، بالتعاون مع المملكة المغربية وجميع الشركاء المعنيين، لنجاحها في تنظيم المؤتمر السياسي للاتحاد الإفريقي “.

كما أعرب المجلس عن “تقديره العميق لجميع الشركاء وأصحاب المصلحة للدعم المقدم لضمان نجاح المؤتمر السياسي وكذا مشاركتهم ، داعيا الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والشركاء إلى العمل من أجل تنفيذ إعلان طنجة بشكل جد منسق “.

و دعا مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى قيادة كافة هذه المبادرات من أجل ضمان التآزر والمشاركة الواسعة لجميع أصحاب المصلحة الذين يشتغلون على تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية “.

يذكر أن تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية في إفريقيا شكل محور الاجتماع ال883 لمجلس السلم والأمن الأفريقي، المنعقد على المستوى الوزاري خلال فترة رئاسة المغرب للمجلس لشهر شتنبر 2019، على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، مناقشة موضوع “الارتباط بين السلم والأمن والتنمية: نحو التزام جماعي من أجل العمل.

وأكد مجلس السلم والأمن، عقب هذا الاجتماع الوزاري، على “أهمية إيلاء الاعتبار المناسب للارتباط بين السلم والأمن والتنمية ، بهدف ضمان فعالية جهود منع نشوب النزاعات وحفظ السلم وتعزيزه في إفريقيا” مع التأكيد على “الدور الحاسم للتشغيل الكامل لجميع الآليات المتاحة في إطار الهيكل الإفريقي للسلم والأمن وهيكل الحكامة الإفريقية في تحقيق السلم والأمن والتنمية في إفريقيا وتقليل عدد النزاعات في القارة “.

كما دعا مجلس السلم والأمن إلى “التعزيز العاجل لإجراءات الاتحاد الإفريقي للوقاية من النزاعات ، بهدف الحفاظ على السلم والاستقرار ، وإنقاذ الأرواح البشرية وتجنب تدمير البنية التحتية والسلع الحيوية، مما سيكون له تأثير سلبي على سبل عيش الساكنة المعنية “.