إسبانيا- أفادت تقارير إعلامية، أن رييس ماروتو، وزير الصّناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، حثَّ الشّركات الإسبانية المستقرّة في الجزائر إلى مغادرتها بسرعة والاستقرار في المغرب.
وجاء في بلاغ لوزارة التجارة، حسب المصدر، أن “المصالح التجارية مع المغرب أنسب لإسبانيا من مصالحها مع الجزائر”.
كما دعت مستثمريها إلى الإسراع بمغادرة الجزائر ونقل استثماراتهم إلى المغرب.
وأضاف المصدر، أن “الحكومة الإسبانية تراهن على المغرب أكثر من مراهنتها على الجزائر”.
وأشار البلاغ، إلى أن إسبانيا تسعى إلى الاستفادة من المشاريع التي سيتم إطلاقها في المغرب، وأهمّها تمديد الخط السريع القنيطرة -طنجة إلى مراكش، ومشاريع تحلية مياه البحر.
وليد الركراكي– قرر طاقم المنتخب المغربي خوض رحلته إلى أوروبا للوقوف على جاهزية بعض العناصر الوطنية والتي من المرتقب المناداة عليها ضمن قائمة الأسود.
ويستعد طاقم وليد الركراكي للوقوف على جاهزية اللاعبين للإعلان عن القائمة النهائية التي ستخوض المعسكر الإعدادي القادم، في شهر مارس المقبل.
ويأتي دلك وفق خطة محكمة من الناخب الوطني الجديد الدي يكثف مجهودات الطاقم بأكمله استعدادا لمواجهتان اعداديتان، أمام منتخبي البرازيل والبيرو.
وسافر رشيد بنمحمود بمعية غريب أمزين، ثم محلل الأداء عبر تقنية الفيديو موسى الحبشي، مساعدو مدرب الفريق الوطني، إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل محطة أولى في جولتهم لعدة عواصم أوروبية للوقوف على جاهزية اللاعبين الذين تم اختيارهم من طرف الناخي الوطني.
من روما: وخلال كلمته في أشغال المؤتمر الدولي 13 لوزراء العدل صباح يومه الأربعاء 1 مارس 2023، حول موضوع “عالم بدون عقوبة الإعدام، لا عدالة بدون حياة” وزير العدل عبد اللطيف وهبي يؤكد على ما يلي:
° العفو الملكي يلعب دورا هاما في إعادة التوازن للسياسة العقابية، وتقليص عدد المحكوم بعقوبة الإعدام من خلال تحويل العديد من حالات الحكم بالإعدام إلى السجن المؤبد أو المحدد المدة، إذ بلغت الحالات المذكورة منذ سنة 2000 الى حدود اليوم ما مجموعه 156 حالة.
° النقاش حول عقوبة الإعدام بين مستحسن لبقائها ومؤيد لإلغائها يتجدد كل حين ويعكس نبض المجتمع وهو ما نتابعه عن كتب في انتظار نضج توجه توافقي معين يعكس إرادة المجتمع، وهو ما تسعى إليه السياسة الجنائية الحالية من خلال الحد التدريجي لعقوبة الإعدام كحل وسط لمواكبة النقاش المذكور وزرع الحركية داخله.
° تعيش المملكة المغربية ورشا تشريعيا يروم إصلاح العدالة الجنائية تماشيا مع المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب والتي تعهد الدستور في ديباجته بالتزام ما تقتضيه من مبادئ وحقوق وواجبات.
° تعتبر عقوبة الإعدام، التي لا زالت موضوع نقاش مجتمعي كبير، من بين أهم الأوراش التي انصب عليها إصلاح العدالة الجنائية ببلادنا، ويعكس توجه السياسة الجنائية المغربية بشأنها التفاعل الإيجابي للمملكة مع القرار الأممي عدد 77/2002 المعتمد من طرف “لجنة حقوق الإنسان”.
° القضاء المغربي يتعامل مع عقوبة الإعدام بكثير من التريث والاتزان، إذ يقل المعدل السنوي للأحكام الصادرة بالإعدام عن عشرة كل سنة، صدرت جميعها من أجل جرائم على درجة كبيرة من الخطورة في حالات محدودة، ويبلغ عدد الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبة الإعدام إلى حدود يومه 83 شخصا، 81 ذكور و02 إناث.
حكيمي– أفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء فاتح فبراير الجاري أن الممثلة التونسية الأصل، هبة عبوك ترغب في الانفصال عن الدولي المغربي أشرف حكيمي.
وتشير ذات المصادر أن هبة عبوك قد باشرت إجراءات الطلاق من نجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي، رغم وجود طفلين يجمعانهما.
وربط عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي رغبة هبة عبوك في الانفصال عن حكيمي لتهمة الاغتصاب الموجهة له.
وكشفت ذات المصادر أن هذا القرار لا علاقة له بالقضية التي تفجرت قبل يومين حول تورطه في اغتصاب فتاة فرنسية.
وتشير ذات المصادر أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها الفنانة الحاملة للجنسية الإسبانية، تمت قبل بضعة أسابيع، ولا علاقة لها بواقعة اتهامه من طرف شابة فرنسية بمحاولة الاعتداء عليها جنسيا.
الشاب خالد- عُلم اليوم الأربعاء فاتح مارس الجاري، أن فنّان “الرّاي” العالمي الشاب خالد اتخذ قرار الاستقرار النهائي في مدينة طنجة المغربية، ليضاف بذلك إلى مجموعة كبيرة من الشّخصيات العالمية التي عشقت “عروس البوغاز” وقرّرت اتخاذها مقاماً أبديا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اختار الشاب خالد حيّا راقياً شرق المدينة، لإقامة مسكنه فيه، بعدما اقتنى فيلا فاخرة في حي “طنجة البالية”.
وجدّد “ملك الراي” بقراره هذا عشقه لهذه المدينة، التي اعتاد أن يقضي فيها مع أفراد أسرته فترات متفرّقة من شهور كلّ سنة.
في ذات السياق، فقد كان الشاب خالد قد اختار، منذ سنوات طويلة، العيش في المغرب، حيث غادر فرنسا منذ إقرار الحكومة الفرنسية قانون زواج المثليين جنسياً.
واختار الشاب خالد مغادرة فرنسا، وفق ما كان قد صرّح به في ذاك الوقت، خوفا من التأثيرات السّلبية لهذا القرار في تربية أولاده.
جدير بالذكر، أنه قبل عشر سنوات، وبقرار من الملك محمد السادس، حصل الشاب خالد على الجنسية المغربية.
أكد المغرب والنمسا، اليوم الثلاثاء بالرباط، التزامهما المتبادل بمواصلة توطيد الحوار والتعاون في مجال الأمن والهجرة، مذكرين بالروابط الممتازة بين البلدين في هذا المجال.
وفي ملحق يهم التعاون في مجال الأمن والهجرة بالإعلان المشترك، الذي تم اعتماده عقب اجتماع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بالمستشار الفيدرالي لجمهورية النمسا، كارل نيهامر، سلط الطرفان، بشكل خاص، الضوء على مواصلة التعاون الثنائي طويل الأمد بين المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي ووزارة الداخلية النمساوية في المجال المتعلق بالكلاب البوليسية ومختلف أنشطة التكوين في هذا الشأن.
كما تطرقا إلى إمكانيات تعميق التعاون في مجال الأمن الداخلي وإنفاذ القانون، لا سيما في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة والاستغلال الجنسي للأطفال والجرائم الإلكترونية وتبييض الأموال والاحتيال والجرائم الاقتصادية والفساد والتزوير والاتجار بالوثائق والإرهاب.
وسجل ملحق الإعلان المشترك أنه، وبعدما نوه الجانبان بالتقدم المشترك المحقق في مجال الهجرة والعودة، فضلا عن شتى أوجه التعاون السياسي والتقني في هذا المجال، تعهدا بكبح عمليات المغادرة غير القانونية من المملكة، بما في ذلك إساءة استخدام نظام الإعفاء من التأشيرة.
وفي هذا الإطار، سيكثف المغرب والنمسا، العازمين على مواصلة جهودهما المشتركة، التعاون العملي في مجال العودة وإعادة القبول، وذلك مع التطلع إلى مواصلة تعزيز نجاعته.
وتحقيقا لهذه الغاية، اتفق البلدان على إحداث مجموعة عمل مشتركة رفيعة المستوى معنية بالهجرة والجريمة عبر الوطنية، مكونة من ممثلين لكلا الطرفين، تجتمع بانتظام، مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر، وتتم مواكبتها بحوار حول العودة وإعادة القبول بين المصالح القنصلية لسفارة المغرب بالنمسا والمصالح المختصة بوزارة الداخلية النمساوية يعقد، على فترات متقاربة، بغية تبادل المعلومات الرامية إلى تقليل، بشكل فعال، جميع حالات إعادة القبول المعلقة.
وخلال اجتماعها الأول، ستحدد مجموعة العمل إجراءات وآليات عملها وعمليات تحديد الهوية وإعادة القبول من أجل العمل بفعالية وسرعة على جميع مستويات التعاون في مجال الهجرة. كما ستقترح مذكرة تفاهم حول التعاون سيتم تقديمها إلى وزيري الداخلية في غضون ثلاثة أشهر.
وأشار الملحق إلى أنه، ومن أجل ضمان الفعالية في تنظيم وتنفيذ عمليات العودة، يمكن اللجوء إلى أي وسيلة للنقل.
المغرب– قال نائب الوزير الفيدرالي للشؤون الأوروبية والدولية للنمسا، بيتر لونسكي، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن بلاده تشيد بالدور المحوري الذي يضطلع به المغرب لفائدة الأمن بالمنطقة، وفي مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة.
وأوضح لونسكي خلال ندوة صحفية عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “النمسا تقر بالدور المحوري الذي يضطلع به المغرب لفائدة الأمن بالمنطقة، وتشيد بالتزام المملكة بتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا، وكذا في مجالات مثل مكافحة الإرهاب والتعاون لمواجهة الهجرة العابرة للحدود”.
وأضاف أن “الهجرة غير الشرعية تشكل موضوعا ذا أولوية بالنسبة للنمسا التي تقدر كثيرا دعم المغرب وتعاونه في هذا المجال”.
وأشار المسؤول النمساوي إلى أن بلاده تنوه بالشراكة الوثيقة والاستراتيجية القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إذ تعد المملكة الشريك الأول للاتحاد الذي يعتبر بدوره المستثمر الأول في المغرب.
ويوجد بيتر لونسكي ضمن وفد يقوده المستشار الفيدرالي النمساوي، كارل نيهامر، بقوم بزيارة للمغرب تعتبر مهمة جدا ونقلة نوعية في العلاقات بين البلدين.
وأشار لوننسكي في هذا الصدد إلى أن هذه الزيارة واللقاءات رفيعة المستوى بين حكومتي البلدين هي جزء من العلاقات الوطيدة التي تربط المغرب والنمسا منذ فترة طويلة.
وأبرز أن الوفد الكبير المرافق للمستشار الفيدرالي يبرز الاهتمام الكبير الذي توليه النمسا للعلاقات مع المملكة، سيما في المجال الاقتصادي.
وتابع أنه “على المستوى الثنائي، نرى أن هناك إمكانات هائلة في علاقاتنا التجارية”.
وفي ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، شدد نائب الوزير الفيدرالي النمساوي على أن بلاده تعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب أساسا لحل جدي وذي مصداقية لهذا النزاع المفتعل.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس