إيطاليا- أعلنت الحكومة الايطالية، يوم أمس الثلاثاء 11 أبريل الجاري، عن حالة طوارئ مدتها 6 أشهر، بعد التدفق “غير المسبوق” للمهاجرين غير النظاميين عبر البحر الأبيض المتوسط.
وحسب تقارير إعلامية، فقد شهدت إيطاليا خلال الأيام القليلة الماضية، تدفق أزيد من 3000 مهاجر غير شرعي، مما فاقم الوضع على السواحل الإيطالية، حيث تبذل سلطات خفر السواحل جهودا لإنقاذ أمواج المهاجرين الكبيرة.
في ذات السياق، قالت وزارة البحر والحماية المدنية، “إن حالة الطوارئ التي ستكون سارية المفعول فورا، ستكون مدعومة بتمويل مبدئي قدره خمسة ملايين يورو (5.45 مليون دولار) وستستمر ستة أشهر”.
كما قال نيلو موزوميتشي وزير البحر والحماية المدنية “لنكن واضحين، لسنا نحل المشكلة، الحل يكمن فقط في التدخل المسؤول من جانب الإتحاد الأوروبي”.
وقادت قوات خفر السواحل، يوم الاثنين 10 أبريل 2023، عمليات لإنقاذ قاربين يحملان 1200 مهاجر مع انضمام جمعيات العمل الخيري إلى جهود إنقاذ الأرواح.
وأشارت المصادر، إلى أن الحكومة الإيطالية تعهدت بالحد من الهجرة الجماعية، لكن بيانات وزارة الداخلية تشير إلى وصول نحو 31 ألفا و300 مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية 2023 حتى الآن مسجلة ارتفاعا بنحو سبعة آلاف و900 مهاجر في الفترة نفسها من العام الماضي.
الصيدليات– قررت نقابة الصيادلة بالمغرب خوض إضراب وطني عام وذلك بعد الجدل الذي عرفه قطاع الصيادلة بالمغرب بخصوص هامش الربح.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن جميع الصيدليات بما فيها الحراسة ستكون مُغلقة يوم الخميس 13 أبريل2023 بجميع المدن المغربية.
وسيتم هذا الاغلاق لصيدليات المغرب لمدة 24 ساعة، حيث جاء هذا القرار احتجاجا على تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي أوضح أن هامش أرباح الصيادلة بالمغرب هو الأعلى مقارنة مع عدة دول، بأكثر من 50٪.
وجاء هذا الاغلاق الاحتجاجي لصيدليات المغرب تحت شعار “نكون أو لا نكون” للتعبير عن غضبهم البلاغ سالف الذكر.
زاكورة- هتزت أحد دواوير اقليم زاكورة، ليلة أمس الثلاثاء 11 أبريل الجاري، على وقع فاجعة ذهب ضحيتها أربعيني
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد لقي شخص يبلغ من العمر حوالي 40 سنة مصرعه، في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء-الأربعاء، بعد سقوطه في بئر بأحد دواوير اقليم زاكورة.
وأضافت المعطيات، أن الحادث خلق حالة استنفار قصوى في صفوف السلطات المحلية، التي نزلت بثقلها بكل الوسائل والامكانيات الممكنة لانقاذه، إلا أنه فارق الحياة داخل البئر بدوار اكموضن التابع لجماعة وقيادة تانسيفت بإقليم زاكورة، ليعيد إلى الأذهان فاجعة الطفل الريان، التي هزت العالم، التي وقعت قبل العام الماضي.
من جهتها، حاولت السلطات المحلية لأزيد من 12 سنة إنقاذ الأربعيني، إلا أن الأمل في انقاذه تلاشت بمجرد وقوع انهيار مفاجئ في البئر.
وشارك في أعمال إنقاذ الشاب الأربعيني فرق من السلطة المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي ومتطوعون من السكان، في مشاهد مماثلة لما وقع في شفشاون حين محاولة انقاذ الطفل ريان، شهر فبراير الماضي.
الرجاء– قرر نادي الرجاء الرياضي اللجوء إلى القضاء على خلفية بث مباشر لإحدى الصفحات على الفايسبوك تم من خليله اتهام مسؤولين داخل النادي.
وأصدرت إدارة النادي نص بلاغ توضيحي جاء فيه ” على إثر ردود الأفعال المتباينة والضجة الإعلامية التي نتجت عن نشر حوار ثنائي عبر بث مباشر على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والذي تم من خلاله الترويج لمغالطات ومعلومات زائفة وتوجيه اتهامات خطيرة للمكتب المديري للفريق، فقد قرر هذا الأخير اللجوء إلى القضاء ووضع شكاية في الموضوع ضد المتورطين”.
وأكد المكتب المديري في بلاغه، أنه إذ ينفي نفيا قاطعا كل الاتهامات اللامسؤولة والممارسات الدنيئة الذي تضمنها الحوار ووجود أي علاقة غير مهنية تربطه بأي منبر إعلامي، فإنه يؤكد أن اختيار الظرفية الراهنة للخروج بمثل هذه الممارسات لأكبر دليل على النية المبيتة للمتورطين لزرع الفتنة والتصدع داخل البيت الرجاوي خدمة لمصالح أشخاص معينين يتربصون بنادي الرجاء الرياضي من فترة.
الحريات– كشف وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي يوم أمس الثلاثاء 11 أبريل الجاري أنه من الخطأ إدراج الحريات الفردية ضمن الكماليات.
وجاء ذلك خلال الكلمة التوجيهية لوزير العدل وهو يتحدث عن الشق الأول من مداخلته من المرافعة الأولى المرتبطة بكون الحريات الفردية مصلحة للوطن ومنفعة للجميع، وذلك خلال استضافته من طرف مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة بالمكتبة الوطنية في لقاء فكري حول “الحريات الفردية بين القيم الكونية والثوابت الوطنية”.
وأشار المتحدث ذاته أنه لا يمكن إدراج الحرية الفردية إلى الكماليات التِي ” يُمكِنُ تأجِيلُها إلى ما بَعْدَ كَسْب مَعارِك الدِّيمُقراطِيَّة، الحَدَاثَة، حُقُوق الإِنْسان، التَّنْمِيّة، والسلَام، أوْ يُمْكِنُنَا الاسْتِغْنَاءُ عنْهَا”.
واعتبر وهبي أن هذا التوجه خطأ يجب تصويبه بالنظر الى أنَّ الحُرِّيات الفَردِيَّة هِيَ الجَبْهَة الأسَاسِيّة لِمَعارِك التَّقدُّم، مبرزا أن “الحُرِّيَات الفَردِيَّة مَصْلَحة لِلْوطَن وَمنْفعَة لِلْجَميع”.
وقال :”صَحيح أن الدِّيمُقراطِية صِراع سِلْمِي على السلطَة بَيْن تَكتُّلات كُبْرى، إِلا أن المُواطِن هُو اللَّبِنَة الأَسَاسِيَة في البناءِ الديمقراطي. حيْث لا وُجُود لإِرَادة عَامَّة حُرَّة بِدُون إِرادات خاصَّة حُرَّة وَمُسْتَقِلَّة كذلك. وهُو ما يُحِيلُ إِليْه سِتار مَعزِل الاقْتِرَاع، حيْثُ يَتِم عَزْل الْفَرْد رَمْزِيا عنْ سَلطة الجماعَة التِي ينْتَمِي إِليهَا”.
المغرب- علق الصحافي المغربي المصطفى العسري على إشراف الملك محمد السادس بالمدينة الجديدة الرحمة، بجماعة دار بوعزة الدار البيضاء، على تدشين المركز الطبي للقرب مؤسسة محمد الخامس للتضامن تم إنجازه استثمار إجمالي يبلغ 73 مليون درهم.
وقال العسري، “هناك فرق بين من يتجول بين مدن مملكته🇲🇦 ويدشن المشاريع تلو المشاريع خدمة لشعبه ومستقبل وطنه..”.
وأضاف العسري في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، “ومن يكتفي بتصريحات صحفية، حبيسا لقصر المرادية دون أن يغادر العاصمة🇩🇿..عاجزا عن تدشين مشروع واحد.. هذا هو الفرق بين المملكة العريقة.. والاقطاعية العسكرية”.
وختم تدوينته قائلا “حما الله المملكة وشعبها.. داخل حدودها التاريخية الحقة”.
الملك محمد السادس يدشن مركزا طبيا للقرب بالمدينة الجديدة الرحمة
المغرب- أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالمدينة الجديدة الرحمة، بجماعة دار بوعزة (الدار البيضاء)، على تدشين المركز الطبي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تم إنجازه باستثمار إجمالي يبلغ 73 مليون درهم.
وقام جلالة الملك بهذه المناسبة بزيارة مختلف مرافق هذا المشروع التضامني، الذي يعكس التزام جلالة الملك بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز عرض العلاجات لفائدة الساكنة في وضعية الهشاشة، وضمان تنمية بشرية شاملة ومستدامة ومندمجة.
وينسجم إنجاز هذا المركز، مع الجهود المبذولة من طرف جلالة الملك، والرامية إلى تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للخدمات الصحية الأساسية للقرب ذات الجودة، وضمان تتبع طبي دوري ومنتظم للأشخاص الذين يتطلب وضعهم الصحي فحوصات متخصصة.
وسيمكن هذا المركز الذي سيؤمن مداومة طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، والذي سيستفيد منه 60 ألف شخصا في السنة، من تخفيف الضغط الحاصل على المؤسسات الاستشفائية الموجودة بالمنطقة، وكذا تجنيب بعض الأشخاص المعوزين معاناة التنقلات الطويلة التي تثقل كاهلهم وكاهل أسرهم بتكاليف إضافية.
وسيستفيد من المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذي يعد منشأة وسيطة بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، ساكنة يقارب تعدادها 300 ألف شخص من ساكنة المدينة الجديدة الرحمة والمناطق المجاورة، ما سيمكن من ضمان المزيد من التكامل في العرض الصحي على مستوى الجهة.
وهكذا، يشتمل المركز الجديد على قطب للمستعجلات الطبية للقرب مع وجود أطباء مستعجلات سيؤمنون الحراسة، لاسيما داخل قاعات علاج الصدمات، والفحوصات والعلاجات والملاحظة والجبس.
ويضم أيضا وحدة للفحوصات المتخصصة (القلب والشرايين، والأنف والأذن والحنجرة، والجهاز الهضمي، وطب الأطفال، وطب النساء، وطب العيون)، ووحدة طب العظام والترويض الوظيفي، وقطب طبي -تقني مع جناح للعمليات الجراحية (قاعة للجراحة العامة، وقاعة الولادة القيصرية)، وقاعة أخرى للاستيقاظ..
كما يحتوي المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالمدينة الجديدة الرحمة على قطب لصحة الأم والطفل يضم وحدة تقنية للولادة (4 قاعات للولادة، وقاعة تقديم العلاجات للمواليد الجدد)، وقاعات للفحوصات والتلقيح والفحص بالصدى.
ويشتمل المركز، الذي تم تزويده بأحدث التجهيزات أيضا، على وحدة لعلاجات الفم والأسنان، ووحدة للتصوير الطبي (الفحص بالأشعة، والتصوير الإشعاعي للثدي، والفحص بالصدى، والتصوير البانورامي)، وعلى مختبر للتحاليل الطبية، ووحدة للتعقيم وأخرى للاستشفاء (13 غرفة مزدوجة)، وصيدلية، وقاعة للتحسيس ومطبخ ومستودع للأموات. وتتوفر البنية الاستشفائية الجديدة على سيارة إسعاف، لتأمين النقل الطبي للمرضى.
وعلى غرار المركزين التي دشنها جلالة الملك بحي اليوسفية بالرباط وسيدي مومن بالدار البيضاء، ومركزي تمارة، وطنجة (مقاطعة بني مكادة)، الذين شرعا في تقديم خدماتهما سنة 2022، يشكل المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن المدينة الجديدة-الرحمة جزء من برنامج شامل تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني.
كما يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز العرض المتوفر من العلاجات، وإحداث شعبة لعلاجات القرب في متناول الساكنة، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى. ويقضي بإنجاز 12 مركزا طبيا للقرب على مستوى المملكة. ويتعلق الأمر على الخصوص ب 3 مراكز بالدار البيضاء (سيدي مومن، الحي الحسني والمدينة الجديدة-الرحمة) و2 بفاس و2 بطنجة ومركز واحد بكل من مدن أكادير ومراكش والرباط وسلا وتمارة.
ويأتي هذا المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات، والمجلس الإقليمي للنواصر، للمساهمة في تعزيز مختلف المبادرات التي تسهر على تنفيذها المؤسسة في المجال الطبي والإنساني، بما يجسد الالتزام متعدد الأبعاد والمتنوع للمؤسسة من أجل رخاء ورفاهية الساكنة المعوزة.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس