زلزال _ أطلق الكوميدي المغربي جاد المالح دعوة مؤثرة للمتعاطفين مع ضحايا زلزال الحوز في المغرب للانخراط في حملة جمع تبرعات تهدف إلى مساعدة المتضررين.
ويقترح المالح أن يتم تنظيم “حفل أو عرض” حيث يمكن تخصيص عائداته لدعم الأسر المتضررة.
دور الفنان في تشجيع التبرعات
في مقابلته مع إحدى القنوات الإخبارية الفرنسية، حث جاد المالح الأشخاص الذين يشعرون بالعجز أو الحيرة بسبب الكارثة على المشاركة في هذه الحملة والتبرع بأي مبلغ مهما كان صغيرًا.
وشدد على أهمية التضامن وتقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من تأثيرات الزلزال.
التعاون مع هيئة الإغاثة الشعبية الفرنسية
يشجع المالح على المشاركة في حملة تبرعات تنظمها هيئة الإغاثة الشعبية الفرنسية لصالح ضحايا زلزال المغرب.
ويرى جاد أن هذه الحملة هي فرصة للمساهمة في تقديم المساعدة والدعم للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في هذه اللحظة الصعبة.
فكرة تنظيم حفل أو عرض للتبرعات
المالح يناقش مع عدد من الفنانين فكرة تنظيم حفل أو عرض لجمع مبالغ إضافية من التبرعات.
هذا الاقتراح يهدف إلى تحفيز التضامن وتوحيد الجهود لدعم المتضررين من الزلزال في المغرب.
زلزال– في حصيلة محينة وصادمة، وصل عدد الوفيات الناجمة عن الهزة الأرضية القوية إلى 2497 شخصًا، بينما بلغ عدد الجرحى 2476 شخصًا. إن هذه الكارثة التي ضربت مناطق متعددة في المملكة تترك أثرًا عميقًا على سكانها وتحتاج إلى جهود كبيرة للتعامل معها.
تفاصيل الحصيلة
تظهر الأرقام الجديدة تفاوتًا كبيرًا في أعداد الوفيات والجرحى من منطقة لأخرى. حيث وصل عدد الوفيات في إقليم الحوز إلى 1452 شخصًا، بينما بلغ عدد الوفيات في إقليم تارودانت 764 شخصًا. وفي إقليم شيشاوة، تم تسجيل 202 حالة وفاة، في حين بلغ عدد الوفيات في عمالة مراكش 18 حالة.
مناطق خالية من الوفيات الجديدة
من الجدير بالذكر أن بعض المناطق لم تسجل أي حالة وفاة جديدة في هذا التقرير. من بين هذه المناطق عمالات وأقاليم ورززات، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.
جهود السلطات العمومية
تواصل السلطات العمومية جهودها المضنية لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا. إنها تعمل بكل قوتها لتوفير الدعم اللازم للمناطق المتضررة ولمعالجة آثار هذه الكارثة المؤلمة.
الختام
تظل هذه الكارثة الطبيعية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المملكة في الوقت الحالي. إنها تتطلب تضافر الجهود والتعاون من جميع أفراد المجتمع والسلطات المختصة للتغلب على تداعياتها وإعادة بناء المناطق المتضررة.
الزلزال _ انتشر على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب فيديو يظهر رجلًا من فرق الإنقاذ وهو يذرف الدموع تأثرًا بما شهده من تدمير بسبب زلزال الحوز. الفيديو الذي لم ترد مدته على 10 ثواني أثر بشدة على الجمهور.
تعبير عن التضامن والنكران الذاتي
تفاعل مغاربة ومغربيات بشكل إيجابي مع هذا الفيديو، معربين عن إعجابهم بالروح المواطنة التي تتجلى في أفراد القوات العمومية الذين يقفون في الصفوف الأمامية لمواجهة تداعيات الزلزال.
ويتمتع رجال الإنقاذ بقيم التضامن ونكران الذات، وهي القيم التي يشاركهم فيها المغاربة ويشجعون على تطبيقها.
تجاوب تطوعي ومبادرات مدنية
تشجب هذه القيم والتضامن ليس فقط في صفوف القوات العمومية ولكن أيضًا بين المواطنين الذين شاركوا في مبادرات تطوعية مدنية للمساعدة في تخفيف معاناة ضحايا الزلزال الذي ألمّ بالمنطقة.
رسالة الإعجاب والتقدير
يظهر هذا الفيديو كيف يمكن للروح المواطنة والتضامن أن تكون ملهمة وتلهم الآخرين.
ويعكس تقدير الناس لجهود رجال الإنقاذ واستعدادهم للتضحية من أجل مساعدة المجتمع في الأوقات الصعبة.
زلزال– أثر الزلزال المدمر الذي ضرب مختلف مناطق المملكة المغربية بشكل كارثي على سكانها وبنيتها التحتية. وفي إطار التضامن والمساعدة في تلك الأوقات الصعبة، قررت الجهات الأمنية المغربية أن تقدم مساهمة كبيرة في تخفيف معاناة الضحايا ودعم الجهود المبذولة لإعادة بناء المناطق المتضررة. في هذا المقال، سنتناول مساهمة قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في هذا الجهد الإنساني والتضامني.
مساهمة مالية سخية
قرر قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن تقدم مبلغًا ماليًا كبيرًا لصندوق التبرعات التطوعية التضامنية لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال. وبلغت هذه المساهمة 50 مليون درهم، أي ما يعادل خمسة ملايير سنتيم. هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن تفاني وتضامن الجهات الأمنية مع المواطنين الذين تأثروا بشكل كبير جراء هذه الكارثة الطبيعية.
تفعيل التضامن
لتفعيل هذه المساهمة المادية، اتخذ المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي قرارًا جريئًا. قرر أن يقود هذه المبادرة باسم جميع موظفات وموظفي قطب الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني. يعكس هذا القرار التزامهم الكامل وتجندهم في دعم الحملة التضامنية التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس. هذا الدعم ليس مقتصرًا على الجانب المادي فقط، بل يعكس أيضًا التكافل الاجتماعي والروح الإنسانية العالية للجهات الأمنية في المملكة.
حملة التبرع بالدم
بالإضافة إلى المساهمة المالية الكبيرة، أطلق قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني حملة تبرع بالدم واسعة النطاق. شملت هذه الحملة موظفي القطب في مختلف المصالح المركزية والجهوية. الهدف من هذه الحملة هو توفير الدم الحيوي للحياة وزيادة المخزون الوطني منه. إن تلك المادة الحيوية ضرورية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
الجاهزية القصوى
تؤكد الجهات الأمنية على جاهزيتها القصوى للتعامل مع الوضع الحالي. تم تفعيل جميع المصادر البشرية واللوجستية للمحافظة على أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم. تم نشر مجموعات متنقلة للمحافظة على النظام العام وتسخير كلاب مدربة للشرطة المختصة في عمليات البحث عن الضحايا. هذا يأتي تنفيذًا للتوجيهات الملكية وتعزيزًا للتعاون المشترك بين مختلف مؤسسات المجتمع المغربي.
الختام
تُظهر هذه الخطوات التضامنية والإنسانية دور الجهات الأمنية الكبير في دعم المجتمع والتخفيف من معاناة الضحايا. تشكل هذه الجهود مثالًا للتكافل والتآزر في الأوقات الصعبة. إن التفاني والتضحية لضمان سلامة المواطنين هي قيم تشهدها الجهات الأمنية في المملكة المغربية.
أخنوش _ أثار غياب رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، عن الأحداث المؤلمة التي شهدها المغرب بسبب زلزال الحوز، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. حيث لا يُسجل أي تصريح أو تعبير منه بشأن هذه الكارثة الطبيعية.
غضب واستياء المغاربة عبر العديد من المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي عن غضبهم وامتعاضهم من عدم تقديم رئيس الحكومة لأي دعم للمواطنين المتضررين من الزلزال. يُشجب عدم تقديمه للدعم العاجل للضحايا وتقديم العزاء لعائلات القتلى.
الزلزال وتأثيره على الاقتصاد تُسجل تدوينات الغضب في ظل استمرار غلاء أسعار الوقود رغم الظروف الصعبة التي يمر بها المغرب. يتطلب تنقل الناس إلى المدن والقرى المتضررة جهودًا إضافية، ويعتبر تقديم الدعم الحكومي في هذا السياق أمرًا ضروريًا.
مطالبة بالتدخل الحكومي يتساءل رواد وسائل التواصل عن دور الحكومة في هذا الوقت الحرج ويطالبون بتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين والمشاركة الفعالة في تخفيف الأزمة. يتوقع الناس تحمل المسؤوليات الحكومية والتدخل الفوري لمعالجة الوضع الصعب الناجم عن الزلزال.
الركراكي – وصلت بعثة المنتخب المغربي إلى مدينة لانس الفرنسية، استعدادًا لمباراتهم الودية مع منتخب بوركينا فاسو في 12 شتنبر الجاري. وذلك بعد تأجيل المباراة السابقة ضد ليبيريا في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد.
الزلزال وتأثيره على المنتخب
الزلزال الذي ضرب مجموعة من المدن والقرى المغربية ترك أثرًا عميقًا على المنتخب المغربي. أحداث هذا الزلزال أدت إلى وفاة أكثر من ألفي شخص وإصابة مثيلهم من الجرحى. الزلزال تسبب في دمر العديد من المنازل وشرد الكثير من الأسر، وخصوصا في القرى النائية.
إلغاء مؤتمر الصحافة
كان من المقرر عقد مؤتمر صحفي للمدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي اليوم الاثنين. ولكن تم إلغاء هذا المؤتمر الصحافي بسبب رغبة من قبل مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم. حيث كانوا يشعرون بالإحباط جراء الأحداث الكارثية التي شهدها البلاد.
تضامن اللاعبين
بعد تلك الكارثة الطبيعية، قرر قائد المنتخب المغربي رومان غانم سايس أن يتقدم بمقترح لزملائه اللاعبين. هذا المقترح يهدف إلى دعم عائلات ضحايا الزلزال. وليس رومان سايس وحده من يسعى لذلك، بل العديد من نجوم “أسود الأطلس” يخوضون أعمال خيرية في المغرب ويتطوعون لمساعدة الأسر المتضررة من هذه الكارثة.
تدريبات قصيرة
من المتوقع أن يخوض المنتخب المغربي تدريباته اليوم الاثنين، ولكنها لن تتجاوز نصف ساعة. يأتي ذلك برغبة من أعضاء الجهاز التدريبي لـ “أسود الأطلس” الذين شعروا بالحزن العميق لما حدث في بلادهم.
الاختتام
بالرغم من الصعوبات التي يمر بها المنتخب المغربي، إلا أنهم يظلون ملتزمين بدعم مجتمعهم ومساعدة الأسر المتضررة من الزلزال. إن هذا التضامن يعكس قوة الروح الرياضية والإنسانية للاعبين.
مراكش _ تلقت المملكة المغربية دعمًا دوليًا كبيرًا بعد الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في البلاد مؤخرًا. رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية عبّروا عن تعازيهم وتضامنهم مع المغرب وشعبه.
الاستجابة الإسبانية
في هذا السياق، قامت فرقة الإنقاذ التابعة لوحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية بالوصول إلى المغرب للمساهمة في جهود الإغاثة.
وتم التأكيد على أن هذا الإجراء يعكس التزام إسبانيا تجاه المغرب كشريك استراتيجي وصديق.
التنسيق والمساعدة الدولية
تم التنسيق بشكل فعّال بين الفرق الدولية والمغربية لتقديم المساعدة في المناطق المتضررة. وليس إسبانيا فقط هي التي قدمت المساعدة، بل عدة دول أخرى أيضًا قدمت دعمًا ومساعدات للمغرب في هذا الوقت الصعب.
تظهر هذه الجهود التضامن الدولي والتعاون الإنساني في مواجهة الكوارث الطبيعية والاستجابة السريعة لمساعدة الدول المتضررة.
وقال خوان سالدانيا غارسيا، المقدم بوحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية، إن “وجودنا يعتبر أولا وقبل كل شيء واجبا تجاه المغرب، البلد الحليف والصديق لإسبانيا”.
وأوضح المتحدث ذاته أن هذه المساهمة “تستجيب لاحتياجات محددة ميدانيا، عبر عنها المغرب مسبقا، وسيتم القيام بها بتنسيق نموذجي مع السلطات المغربية”.
مراكش _ بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب عدة مناطق في المملكة المغربية، يستعد الملك محمد السادس لزيارة تفقدية إلى مدينة مراكش. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الاستجابة للأزمة الناجمة عن الزلزال الذي خلف آلاف القتلى ومئات الجرحى.
من المتوقع أن يقوم الملك بزيارة للمناطق التي تضررت بشكل كبير من الزلزال العنيف، ومن بين هذه المناطق تعتبر مراكش واحدة من الأكثر تضررًا. ستكون هذه الزيارة فرصة للملك للوقوف على الأضرار الناجمة عن الزلزال والاطلاع على جهود الإغاثة والتعويض التي تقوم بها السلطات المحلية.
يأتي هذا الإجراء في إطار التعليمات الصادرة من الملك محمد السادس لنشر الجيش والوسائل البشرية واللوجستية الضرورية في المناطق المتضررة على وجه السرعة بعد الزلزال. تم نشر وحدات للتدخل ووسائل متعددة برية وجوية، بالإضافة إلى فرق بحث وإنقاذ ومستشفى جراحي ميداني لتقديم المساعدة والرعاية الصحية للمصابين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تظهر التزام الملك محمد السادس بمساعدة المناطق المتضررة وتقديم الدعم للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية الخطيرة.
زلزال– في خطوة استباقية للتعامل مع آثار الهزة الأرضية التي ضربت مناطق محددة في المملكة، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن قرار بتعليق الدراسة في 42 جماعة توجد ضمن الأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت. ويأتي هذا القرار تنسيقًا مع السلطات المحلية لضمان سلامة التلميذات والتلاميذ في هذه المناطق الأكثر تضررًا.
الاستعدادات للمرحلة القادمة
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، سيتم العمل على إيجاد الصيغ التعليمية واللوجستيكية المحلية المناسبة لضمان استمرارية العملية التعليمية للتلميذات والتلاميذ في هذه المناطق خلال الأيام القادمة. سيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الإجراءات من قبل الأكاديميات والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية المعنية.
الاستمرارية البيداغوجية
على صعيد آخر، تؤكد الوزارة استمرار الدراسة في باقي المؤسسات التعليمية بجميع أنحاء المملكة كالمعتاد. وسيتم في صباح يوم الإثنين 11 شتنبر 2023، قراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح ضحايا الهزة الأرضية. هذه اللحظة ستكون فرصة لتجديد الالتزام بروح التعاون والتضامن في مواجهة المحن.
الدعم الاجتماعي والنفسي
بالإضافة إلى التدابير التعليمية، ستتخذ الوزارة إجراءات اجتماعية ونفسية لدعم التلميذات والتلاميذ المتأثرين من الهزة الأرضية. ستوفر فرق الدعم الاجتماعي الاستماع والمشورة النفسية للتلميذات والتلاميذ لمساعدتهم على تجاوز التأثير النفسي للصدمة والعودة إلى الدراسة بثقة.
الدعم للأسر والمعنيين
تعمل الوزارة أيضًا على تقديم الدعم للأساتذة والأساتذة الذين قد يشعرون بالضغوط النفسية نتيجة للظروف الراهنة. سيتم توجيه الدعم النفسي للمعنيين بهدف مساعدتهم على التغلب على الضغوط والاستمرار في أداء مهامهم التعليمية.
استعداد تقني وإعمار
فيما يتعلق بالمؤسسات التعليمية التي تضررت بشكل كبير ولن تكون قادرة على استقبال التلميذات والتلاميذ، سيتم العمل على إعداد بطائق تقنية تحدد حالة كل مؤسسة والأضرار التي لحقت بها ومدى الأعمال اللازمة لإعادة بنائها أو تأهيلها. هذا من أجل التسريع في عملية عودة التلميذات والتلاميذ إلى مقاعد الدراسة.
الختام
تستعد وزارة التربية الوطنية لمواجهة التحديات التي أحدثتها الهزة الأرضية بحزم وتنسيق مع الجهات المحلية. وتجدد الوزارة التزامها بضمان استمرارية العملية التعليمية وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي اللازم للمعنيين من أجل تجاوز هذه الظروف الصعبة.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
