قرر رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني اليوم الأربعاء 25 مارس الجاري ، تأجيل جميع الترقيات وإلغاء مباريات التوظيف في المغرب وذلك في منشور وجهه إلى الوزراء في القطاعات الحكومية، بهدف توجيه مخصصاتها المالية لمواجهة الأثار السلبية لفيروس كورونا.
وفي هذا الإطار طالب رئيس الحكومة بتأجيل جميع مباريات التوظيف ما عدا تلك التي تم الإعلان عن نتائجها، كما أنها لا تشمل الموظفين والأعوان التابعين للإدارات المكلفة بالأمن الداخلي وقطاع الصحة، مؤكدا إلى أنه سيتم العمل على الاستجابة لحاجيات الإدارات العمومية من التوظيفات بعد تجاوز هذه الأزمة وفي حدود الإمكانات المتاحة.
من جانب آخر أكد رئيس الحكومة المغربية على ضرورة تأجيل تسوية جميع الترقيات المبرمجة في السنة الجارية غير المنجزة لحد الآن، مضيفا أنه يتعين على الأمرين بالصرف عدم عرض مشاريع القرارات المجسدة لهذه الترقيات على مصالح المراقبة المالية المعنية.
المنشور الذي تتوفر صحافة بلادي على نسخة منه، قال إن الهدف هو “مواجهة الانعكاسات السلبية لانتشار جائحة كورونا في بلادنا”، مبرزا أن ذلك يقتضي تظافر جهود الجميع وتعبئة كل الموارد المتاحة لتجاوز هذه الظرفية الصعبة.
وأكد المنشور الحكومي إلى أن الهدف هو تخفيف العبء عن ميزانية الدولة وتمكينها من توجيه الموارد المالية المتاحة نحو مواجهة التحديات المطروحة، معتبرا أنه تقرر اتخاذ بعض التدابير الاستثنائية التي تهم الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري والهيئات والمؤسسات التي تؤدي أجور مستخدميها من الميزانية العامة.
حلقت طائرة مغربية ثانية يومه الأربعاء 25 مارس 2020 صوب الصين لجلب المعدات والمستلزمات الطبية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، ويتعلق الأمر بطائرة بوينغ 787 ذات الحمولة الكبيرة.
وعادت الطائرة الأولى التابعة لشركة الخطوط الملكية الجوية إلى مطار محمد الخامس الدولي في مدينة الدار البيضاء، أمس الثلاثاء 24 مارس الجاري، إلى المغرب قادمة من الصين، محملة بشحنة الأجهزة والمعدات الطبية، في إطار التعاون الذي أطلقته الصين مع مجموعة من الدول لمواجهة فيروس كوفيد 19.
وجدير بالذكر أن إرسال المعدات والأجهزة الطبية الصينية جاء بعد مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الصيني، يوم الجمعة الماضي، الذي شارك فيها وزراء خارجية عدد من الدول التي تعرف تفشي الوباء لديها في “اجتماع بالفيديو” مع كبار المسؤولين الصينيين لبحث سبل مواجهة وباء “كورونا”، (حسب وكالة الأنباء الصينية)
عرفت مدينة مليلية المحتلة يومه الأربعاء 25 مارس 2020، تسجيل أول حالة وفاة بـ”فيروس كورونا”، ويتعلق الأمر بامرأة تبلغ من العمر 40 سنة، لازمت العناية المركزة يومين.
ووفق احصائيات الرسمية لوزارة الصحة تتواجد في مدينة مليلية المحتلة، 28 حالة إصابة مؤكدة بـ”كورونا”، منها المتوفاة، حيث يخضع 20 مصابا للحجر المنزلي لأن صحتهم جيدة.
رخصت وزارة الصحة المغربية، ليلة أمس الاثنين 23 مارس 2020، رسميًا السماح لكافة المستشفيات بالمغرب بالشروع في استخدام دواء الكلوروكين و هيدروكسي كلوروكين المصنع بالمملكة، لعلاج المصابين بفيروس “كورونا” بمختلف مستشفيات ووفق بروتوكول طبي معتمد.
و أفادت وزارة الصحة بأنه في حالة ثبوت نجاعة الدواء المحتوي على مادة “كلوروكين” في “علاج كوفيد-19” فإن استعماله سيقتصر على الحالات التي تتابع علاجها في المستشفى.
وأكدت الوزارة في بلاغا اليوم أنه وخلافا لما يتداول في المواقع الإجتماعية حول فعالية الدواء المحتوي على المادة الفاعلة كلوروكين (Chloroquine) في علاج “كوفيد-19″، فإن هذا الدواء لازال تحت التجارب السريرية في عدد من الدول لإثبات فعاليته ضد الفيروس.
وأهابت الوزارة بالمواطنين والمواطنات، عدم اللجوء لشراء الأدوية دون وصفة طبية واحتكارها، حفاظا على السلامة الصحية للجميع.
صرح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي، يومه الثلاثاء 24 مارس 2020، أنه تم تسجيل 27 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمغرب إلى 170 حالة.
كما أوضح المدير في تصريح صحافي، أن عدد الوفيات بالمغرب جراء الإصابة بالفيروس ارتفع إلى خمس حالات ويتعلق الأمر ب شخص وافد من هولندا ويبلغ من العمر 76 سنة، كان يعاني من مرض العضال.
فيما ارتفع عدد حالات الإصابة التي تماثلت للشفاء إلى ست حالات، وتتعلق الحالة السادسة بسيدة من مدينة الفقيهبن صالح.
قال مدير الأوبئة بوزارة الصحة المغربية مساء يومه الثلاثاء 24 مارس 2020، أنه تم تسجيل 27 حالة جديدة بفيروس كورونا… ليصل العدد الإجمالي إلى 170 حالة إصابة بفيروس كورونا مؤكدة…الى حدود الساعة السادسة مساءا من اليوم الثلاثاء.
وأوضح محمد اليوبي في تصريح صحافي، أن عدد الوفيات بالمملكة المغربية جراء الإصابة بالفيروس ارتفع إلى خمس حالات، فيما ارتفع عدد حالات الإصابة التي تماثلت للشفاء إلى ست حالات.
انهالت تعليقات الشعب الجزائري الإيجابية اتجاه التدابير التي قامت بها المملكة المغربية، مع بداية الإجراءات الاحترازية، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا السياق، اعتبر العديد من الجزائريين، أن قرار غلق الحدود الجوية والبرية والبحرية، يعبر عن وعي المسؤولين المغاربة وجاء تفضيلا للمواطن على الاقتصاد، حيث قال أحد المعلقين “لي يخمو في بلادهم ميش كما تبون”، وأضاف آخر “يتسنى فرنسا تعطيه الأمر”، عام 2013 امتنعوا عن تنظيم كأس إفريقيا بسبب إيبولا، واليوم فضلوا الشعب على الاقتصاد”. حسب ما جاء في التعليقات.
ويذكر أن السلطات الجزائرية قامت بغلق حدودها مع البوليساريو، بعد تفشي المرض في العالم، وهو ما أثار الرعب في نفوس المسؤولين في الجبهة الإنفصالية بعدما تم التخلي عنهم من طرف النظام الجزائري في ظل تفشي وباء “كورونا” داخل المخيمات.
ويشار إلى أن تقارير إعلامية دولية، أكدت أن مخيمات تندوف، أصبحت بؤرة لتفشي فيروس “كوفيد19″، نظرا لعدم توفر الإمكانيات خصوصا بعد غلق الجزائر الحدود، وتعبر عن قلقها بعد أن ظهرت بها إصابات بـفيروس كورونا خلفت حالات وفاة.
لم تكن المرة الأولى التي يتخذ فيها المغرب قرار فرض الحجر الصحي بسبب وباء ما، فقد كان ذلك سنة 1940 حينما عصف وباء الطاعون ببلاد المغرب الأقصى، وكاد يفني المغاربة حيث فقد جراء هذا الوباء ما بين الربع والنصف من مجموع السكان.
اعترضت البحرية الملكية المغربية، أمس الإثنين 23 مارس 2020، بساحل كاب سبارطيل بمدينة طنجة (شمال المغرب)، قارب للهجرة السرية على متنه 9 مهاجرين ينحدرون من دول جنوب صحراء إفريقيا، حاولوا قطع مضيق جبل طارق نحو إسبانيا.
وعملت البحرية الملكية على نقل المهاجرين إلى ميناء المدينة، حيث تم تسليمهم للمصالح الأمنية.
وقامت المصالح الطبية، تحت إشراف والي جهة طنجة تطوان الحسيمة الذي حل بالميناء للاطلاع على الوضع عن قرب، بإجراء الفحوصات للمهاجرين، وقد أظهرت التحاليل الأولية سلامتهم وعدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
كما أمر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، بوضع المهاجرين التسعة في حجر صحي لمدة 14 يوما، مع توفير كافة المستلزمات لهم، من رعاية طبية وغذاء وملبس إلى حين الانتهاء من فترة الحجر الصحي والتأكد من سلامتهم جميعا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس