ذكرت مصادر إعلامية مغربية صباح يومه التلاثاء 24 مارس الجاري، أن الصحفي والمدير العام السابق لشركة “سابريس”، محمد برادة، أصيب أول أمس الإثنين بعدوى فيروس كورونا.

رخص وزير الصحة المغربية خالد آيت الطالب، ليلة أمس الاثنين 23 مارس 2020، رسميًا السماح لكافة المستشفيات بالمغرب بالشروع في استخدام دواء « الكلوروكين » و « هيدروكسي كلوروكين » المصنوع في المغرب، لعلاج المصابين بفيروس “كورونا” بمختلف مستشفيات المغرب.

وقد تم اتخاذ هذا القرار اتفاقا مع اللجنة التقنية والعلمية للبرنامج الوطني للوقاية من ومراقبة الانفلونزا بالمغرب، حيث ان استعماله سيقتصر على الحالات التي تعالج بالمستشفى ووفق بروتوكول طبي معتمد من قبل لجنة علمية وطنية.

وأكدت وزارة الصحة في مراسلة موجهة إلى مسؤولي القطاع بمختلف المناطق قيامها بمجهودات من أجل ضمان توفير هذه الأدوية، وإقرار تدابير صارمة لاستخدامه، لفائدة المصابين بعدوى كورونا، ومن تم فإن فاعلية هذا الدواء التي تم إثباتها بعدة دراسات وطنية وأجنبية، شجعت السلطات المغربية المختصة على الترخيص لاستعماله في معالجة المصابين بفيروس كورونا.

وأضاف القرار نفسه أنه من أجل ضمان تدبير وطني لمخزون هذه الأدوية، فرض ضرورة احترام تدابير محكمة، وبأنه يسمح لكافة المستشفيات بالمغرب الشروع في استخدامه، لعلاج المصابين بفيروس كورونا بمختلف، جهات المملكة.

وتجدر الإشارة، أن وزارة الصحة المغربية قد تسلمت، في وقت سابق، كافة المخزون من الدواء من شركة “سانوفي” المغرب بالدار البيضاء قبل أيام.

كما أهابت الوزارة بالمواطنين والمواطنات، عدم اللجوء لشراءالأدوية دون وصفة طبية واحتكارها، حفاظا على السلامة الصحية للجميع.

تناقل المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بلاغاً نسب لمكتب الكهرباء والماء الصالح للشرب، يدعي أنه تم تعليق أداء فواتير الماء ابتداء من اليوم الخميس 23 مارس وإلى أجل غير مسمى”.

وحسب مصادر اعلامية،فان وزارة الطاقة والمعادن والبيئة،كدبت البلاغ المنسوب الى مكتب الكهرباء والماء الصالح للشرب،وعتبرته “مفبركا”.

واضاف نفس المصدر ، فان “هناك نقاش متقدم في ما يخص فواتير الماء والكهرباء، لكن كل هذه القرارات مفوضة للجنة القيادة الوطنية التي تشرف على تدبير مواجهة جائحة فيروس كورونا بالمغرب”.

واشار المصدر داته ، أن القرار بشأن فواتير الماء والكهرباء معاً، سوف يصدر خلال الساعات القادمة.

بلغت حصيلة الإصابات بفيروس “كورونا” في المملكة المغربية، إلى حدود الساعة السادسة من مساء يومه الاثنين 23 مارس الجاري، ما مجموعه 143 حالة مؤكدة.

وأفاد مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية محمد اليوبي، خلال ندوة صحافية عقدها قبل قليل ، بأن هذه الحالات تتوزع على مختلف جهات المملكة المغربية على النحو التالي:

جهة فاس مكناس 35 حالة
جهة الدارالبيضاء سطات 34 حالة
جهة الرباط سلا القنيطرة 32 حالة
جهة مراكش آسفي 15 حالة
جهة طنجة تطوان الحسيمة 9 حالة
جهة الشرق 7 حالة
جهة سوس ماسة 6 حالة
جهة بني ملال اخنيفرة 3 حالة
جهة درعة تافيلالت 1 حالة
جهة كلميم واد نون 1 حالة
* عدد الحالات المُستبعدة : 643
* عدد المتعافين : 5
* عدد الوفيات : 4

أعلنت وزارة الصحة المغربية قبل قليل من يومه الاثنين 2″ مارس الجاري، تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا في المغرب، مما يرفع #الحصيلة إلى 143 حالة.

سجلت وزارة الصحة المغربية اليوم الإثنين 23 مارس 2020، شفاء حالتين جديدتين من المصابين بفيروس كورونا ، مما يرفع عدد المرضى الذين تم شفاؤهم بالكامل إلى 5.

ذكرت جريدة “إلباييس” الإسبانية، أن المغرب يتصدر قائمة دول العالم في الإجراءات التي اتخذها لمواجهة الوباء، فالمغرب الذي يعتمد في ناتجه الداخلي الخام على السياحة بنسبة 7 فالمائة مقابل 15 في الجارة الشمالية، حيث اتخذت المملكة منذ البداية إجراء حازما وأغلقت كامل حدودها.

كما أن المغرب الذي توجد منظومة حمايته الاجتماعية في مرتبة أقل عشر مرات من متوسط دول مجموعة الاتحاد الأوروبي؛ بادر منذ البداية في إجراءات احترازية واعلن عن حزمة من التدابير الاجتماعية حسبما أورد المنبر الإعلامي المذكور الباييس.

ومن ثم فإن المغرب حسب الجريدة، أفضل بكثير من إسبانيا، ففي الوقت الذي كان فيه بيدرو سانشيز في خطابه أمس السبت، يعلن أن إسبانيا قررت اتخاذ اجراءات غير مسبوقة، كان المغرب قد اتخذها وسباقا إليها. تقول الصحيفة الشهيرة.

وأضافت الصحيفة المغرب تجاوز بذلك في حزمه وحجم الإجراءات المتخذة، ما قامت به الصين في بداية تفشي الوباء، وذلك حينما قام بإغلاق جميع الفضاءات العمومية بما فيها المساجد.

تمكنت الشرطة القضائية المغربية، اليوم الاثنين 23 مارس 2020، من توقيف خمسة أشخاص، للاشتباه بتورطهم في العصيان والتحريض على التجمهر وتعريض حياة المواطنين للخطر من خلال خرق إجراءات الطوارئ الصحية المعتمدة بالبلاد لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد.

وحسب بلاغ المديرية العامة للأمن، فإن عملية التوقيف جاءت على خلفية الأبحاث والتحريات المكثفة التي أعقبت قيامهم بتحريض المواطنين على التجمهر بالشارع العام، ليلة السبت الماضي، بأحياء مدينة فاس، وكذا تعمدهم القيام بالعصيان وعدم الامتثال للتدابير الاحترازية التي تقتضيها حالة الطوارئ الصحية، في ظروف من شأنها تهديد أمن وسلامة المواطنين.

و أوضح المصدر ذاته، أن الموقوفين الخمس تتراوح أعمارهم ما بين 26 و49 سنة،حيث ان أحد الموقفين مدان سابق بموجب قانون الإرهاب، وآخر من ذوي السوابق القضائية في الجرائم العنيفة الماسة بالأشخاص والممتلكات.

ذكرت مصادر إعلامية مغربية، يومه الاثنين، أن مقدم شرطة، يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بوجدور، وجد نفسه مضطرا لاستخدام سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص كان على متن سيارة رباعية الدفع، وذلك بعدما رفض الامتثال لحالة الطوارئ الصحية وحاول تعريض حياة موظفين عموميين للخطر أثناء مزاولتهم لمهامهم النظامية.

وأورد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن دورية مشتركة بين الأمن الوطني والسلطة المحلية كانت بصدد مراقبة تنفيذ إجراءات الطوارئ الصحية لتفادي انتشار وباء كورونا المستجد، عندما تمت مطالبة المشتبه فيه بالتوقف للتحقق من وضعيته بالشارع العام، غير أنه رفض الامتثال وتسبب في الاصطدام بسيارة ممثل السلطة وإصابة أحد الشرطيين بجروح، وهو ما اضطر أحد موظفي الأمن لإطلاق رصاصتين أصابتا هيكل السيارة بينما يشتبه في إصابة الرصاصة الثالثة المشتبه فيه الذي تمكن من الفرار.

ويشار إلى أن إجراءات البحث والتحري، مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيه، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة في السرقة والاتجار غير المشروع في المشروبات الكحولية، وتتواصل حاليا عمليات التمشيط لضبطه على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، حسبما ذكر البلاغ.

بدأت الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا، بحلول الأسبوع الرابع من تفشي فيروس كورونا المتجدد، تتحسس أفرادها وسط أنباء من هنا وهناك عن وقوع وفيات بين أفرادها إثر إصابتهم بالفيروس لينضافوا إلى قائمة الآلاف الذين حصدهم كورونا بكامل إيطاليا.

ويذكر أن مغاربة ايطاليا استيقظوا بداية الأسبوع الماضي على خبر وفاة ستينية مغربية نتيجة إصابتها بالفيروس بنواحي مدينة “بيزارو” وسط إيطاليا، لتكون بذلك أول وفاة وسط أفراد الجالية المغربية  يتم الكشف عنها.

وبعدها مباشرة، تم الإعلان عن وفاة مهاجر مغربي بنواحي مدينة بافيا (جنوب غرب ميلانو) نتيجة إصابته بذات الفيروس وهو عكس الحالة الأولى لم يكن يعاني من أية أمراض مزمنة.

وفي نفس الأسبوع تم تأكيد خبر وفاة ثلاثة مهاجرين مغاربة بمدينة بيرغامو الموبوءة. ووفق مصادر جمعوية من المدينة الإيطالية فالأمر يخص زوجين مغربيين إضافة إلى مغربي آخر  من المتوقع أن يتم دفنهم يوم الأربعاء القادم.

أما فيما يخص حرق جثث مغاربة إيطاليا ضحايا كورونا، فقد أكدت وكالات نقل أموات المسلمين  بإيطاليا أن جميع الإجراءات المتبعة في التعامل مع جثث المتوفين المسلمين المصابين بكورونا هي نفس الإجراءات التي يتم تتبعها في الأيام العادية باستثناء عدم السماح بتغسيل الميت لما فيه من أذى للأشخاص الذين يقومون به حسبما صرح به نفس المصدر.