بعد الإعلان عن وفاة المحامي الشاب عصام أيت عزي قبل قليل من يومه الجمعة 27 مارس الجاري إثر إصابته بفيروس كورونا بمدينة مراكش، سجلت المدينة أيضا وفاة إمام مسجد هو الآخر بسبب الفيروس ذاته.
وحسب مصادر إعلامية مغربية، فإن الإمام كان يؤم بالمصلين بمسجد في حي السعادة بتراب مقاطعة “كليز” بمراكش، والذي واقته المنية جراء مضاعفات فيروس “كورونا”.
وتجدر الإشارة أن الحصيلة الإجمالية للمصابين بفيروس كورونا في المغرب وصلت إلى حدود الساعة 18:00 من مساء أمس الخميس 26 مارس 2020، 275 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 50 حالة جديدة في ظرف 24 ساعة.
علمت جريدة صحافة بلادي من مصادر مطلعة قبل قليل من يومه الجمعة 27 مارس 2020، نبأ وفاة محامي بهيئة الدفاع بمدينة مراكش بعد إصابته بـعدوى ”فيروس كورونا المستجد”، قبل ايام.
وحسب المصادر ذاتها فإن المرحوم المحامي بهيئة مراكش عصام آيت عزي من مواليد سنة 1988.
وبهذا المصاب الجلل يتقدم طاقم جريدة صحافة بلادي باحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد الصغيرة و الكبيرة سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله الصبر والسلوان وان لله وان اليه راجعون
تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس تم إحداث صندوق خاص لتدبير ومواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بغية التكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل البنيات الصحية، والحد من آثار هذا الفيروس على الاقتصاد الوطني.
في هذا الإطار، وبعد مشاورات واجتماعات متواصلة، قررت لجنة اليقظة الاقتصادية منح تعويض شهري جزافي قدره 2000 درهم، بالإضافة إلى الاستفادة من خدمات التغطية الصحية الإجبارية والتعويضات العائلية، لفائدة الأجراء والمستخدمين بموجب عقود الاندماج والبحارة الصيادين المتوقفين مؤقتا عن العمل المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي برسم شهر فبراير 2020، والمنتمين للمقاولات المنخرطة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التي تواجه صعوبات. ويهم هذا التعويض الفترة الممتدة من 15 مارس الى 30 يونيو 2020.
وفي هذا الإطار، يجب التأكيد على ما يلي:
• يجب أن يكون الأجراء الذين سيستفيدون من هذه التعويضات موضوع تصريح بالشرف من طرف المقاولات التي تشغلهم، وذلك عبر البوابة الإلكترونية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الخاصة بالتعويضات الجزافية الشهرية. ويفيد هذا التصريح بأن المقاولة توجد في حالة توقف كلي أو جزئي لأنشطتها بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا. وبالتالي فكل أجير غادر عمله عن قصد لن يستفيد من هذا التعويض.
• سيتم افتحاص جميع العمليات التي يقوم بها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من طرف المفتشية العامة للمالية. وستتم معاقبة أية مخالفة.
نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربية، اليوم الخميس 26 مارس 2020، أن تكون أصدرت أي بلاغ بخصوص إقرار “سنة بيضاء”، داعية الجميع إلى عدم تداول مثل هذه الأخبار الزائفة والتأكد من صحة أية معلومة تهم قطاع التربية والتكوين والبحث العلمي من مصالحها المختصة.
كما قررت الوزارة المعنية تحريك المتابعة القضائية في حق الشخص أو الأشخاص الذين كانوا وراء فبركة هذا البلاغ الكاذب.
كشفت جريدة “الصباح” المغربية يومه الخميس 26 مارس 2020، أنه جرى نقل قائد كان يزاول مهامه بإحدى الملحقات الإدارية بمدينة مراكش إلى المستشفى، لأجل إخضاعه للعزل الطبي نتيجة تأكد إصابته بفيروس كورونا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن القائد المنتمي إلى الفوج 41، شعر بأعراض الحمى والسعال، واعتقد بداية أن الأمر يتعلق بنزلة برد، فأجريت له تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس كورونا، وكانت المفاجأة أن النتيجة جاءت إيجابية.
إلا أنه لم يعرف بعد طريقة انتقال العدوى إلى القائد، الذي ظل إلى حدود اليومين الماضيين يزاول مهامه في السهر على تطبيق أحكام الطوارئ الصحية.
ومن جانب آخر، فقد خضع عديد من أعوان السلطة وأسرة القائد إلى الحجر الصحي في انتظار الكشف عنهم، للتعرف على مدى انتقال الفيروس إليهم من عدمه.
ويشار أن هذه الحالة الأولى لرجل سلطة يصاب بكورونا، بعد أن كان دركيون بمراكش خضعوا للعزل الطبي نتيجة مخالطتهم مريض تأكدت إصابته.
أعلن المحامي الحبيب حاجي المنتمي لهيئة المحامين بتطوان، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” اليوم الخميس إصابته بفيروس “كورونا” بعد ظهور نتيجة إيجابية للتحاليل الخاصة به، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إصابة زوجته بنفس الفيروس.
وجاء في هذه التدوينة : “الآن أنا جنبا إلى جنب مع زوجتي لنتقاتل معا ضد الوحش الجبان حتى النصر”.
وأفادت وسائل إعلامية مغربية أن نتائح التحاليل كانت إيجابية لأربعة أفراد من عائلة واحدة، هم المحامي حاجي وزوجته وصهره وزوجة صهره.
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت اليوم عن ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس “كورونا” في المغرب إلى 275، بعد تسجيل 50 حالة جديدة إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس.
كما أوضحت الوزارة الوصية في التصريح اليومي عن مستجدات فيروس “كورونا”، عن تسجيل 4 حالات وفاة جديدة، اثنان منها بمراكش، وحالة وفاة واحدة بكل من الدار البيضاء والرباط.
بناء على المادة الصحفية التي نشرتها صحافة بلادي قبل قليل، و المتعلقة بوفاة قاضية بالمجلس الأعلى للحسابات بالمملكة المغربية، علمت الجريدة أن الأمر يتعلق بالاستاذة المسناوي القاضي بالمجلس الاعلى للحسابات، و التي وافتها المنية قبل قليل بالمستشفى الإقليمي بسلا، بعد أن كشفت التحاليل المخبرية اصابتها بفيروس كوفيد 19 .
إنا لله و إنا إليه راجعون.
علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة أن قاضية بالمجلس الأعلى للحسابات، بالمملكة المغربية، توفيت قبل قليل جراء إصابتها بفيروس كورنا المستجد.
ومن هذا المنبر، و بهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم “صحافة بلادي” بأصدق عبارات العزاء، وبأحر المواساة إلى أسرة الفقيدة، إلى زملائها و إلى كل معارفها، راجين من الله العلي القدير أن يتقبل المرحومة قبولا حسنا، و أن يتجاوز عنها ويغفر لها، و أن يسكنها برحمته إلى جوار الأنبياء و الشهداء و الصديقين.
