أعلن المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي وحيد خليلوزيتش، انضمامه إلى حملة دعم صندوق تدبير جائحة كورونا، وذلك بتخليه عن 80 ألف دولار أمريكي، مايشكل نصف راتبه الشهري.
ويذكر أن عددا من المدربين أقدموا على هذه الخطوة، من بينهم المدير الرياضي للاتحاد المغربي، الويلزي روبيرت أوشن، مع باقي مدربي الفئات العمرية للمنتخبات المغربية حسبما أوردته تقارير إعلامية.
ويشار إلى أن تأخر تأخر خليلوزيتش للإعلان عن تقديمه الدعم المادي لصندوق كورونا، عرضه لجملة من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
على إثر وفاة المشمولين برحمة الله، شهيدي الواجب الوطني، السيدة مريم أصياد، طبيبة بمستشفى محمد الخامس بالدار البيضاء، والسيد نورالدين بن يحيى، طبيب متقاعد بمدينة مكناس، تتقدم وزارة الصحة، ومن خلالها الأسرة الصحية مركزيا وجهويا، لكافة أهل وذوي المرحومين ولسائر أفراد أسرتيهما الكريمتين، بأحر التعازي وأصدق المواساة، في هذا المصاب الجلل الذي أصاب العائلة الصحية. وإذ تشاطر وزارة الصحة مشاعر عائلتي الفقيدين هذا المصاب الأليم، فإنها تستحضر بكل فخر ما قدمت وتقدمه كل الأطر الطبية والمهنية الصحية من عمل نبيل في سبيل الإنسانية، وتقدر مجهوداتها في التصدي لهذا الوباء، وتدعوا لمزيد من الصبر والتجنيد بكل روح وطنية لمواجهة هذا الفيروس. من جهة أخرى، وردا على الشائعات التي تزعم وفاة طبيب ثالث بمدينة مراكش، فإن وزارة الصحة تنفي هذه المزاعم وتؤكد أنه لم يتم تسجيل أي وفاة ثالثة في صفوف الأطر الصحية بجهة مراكش آسفي، كما توضح الوزارة أن سبب وفاة الطبيبين راجع لمخالطة أحد المصابين وليس إصابة أثناء مزاولة مهامهم المهنية. كما تناشد الوزارة جميع المواطنات والمواطنين ووسائل الإعلام الوطنية بعدم الانسياق والترويج للشائعات لما لها من تأثيرات سلبية على نفسية وهلع لعائلات المرضى المصابين بكوفيد-19، كما تؤكد أن الإعلان عن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد بما في ذلك الوفيات في صفوف الأطقم الصحية يتم حصرا من طرف وزارة الصحة. وتؤكد وزارة الصحة أنها حريصة على توفير جميع المسلتزمات والوسائل الوقائية للأطر الصحية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية، كما تتعهد بمضاعفة الجهود لتمكين كل مهنيي الصحة من وسائل الحماية الشخصية للوقاية من الإصابة بالعدوى بصورة منتظمة. وتجدد الوزارة الدعوة للمواطنات والمواطنين بالتقيد والالتزام المتواصل والمسؤول بإجراءات الحجر الصحي، من أجل التحكم والسيطرة على انتشار هذا الفيروس ببلادنا.
توقيف وإخضاع 8612 شخصا لأبحاث قضائية في إطار مكافحة نشر الأخبار الزائفة وضمان تطبيق حالة الطوارئ الصحية لمكافحة وباء كورونا المستجد منذ فرضها من طرف السلطات العمومية بالمملكة.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه الأحد، تسجيل ارتفاع مهول في عدد الإصابات وصل إلى 990 بزيادة 107 خلال 24 ساعة الماضية.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم تسجيل 11 الحالة وفاة خلال 24 ساعة، ليبلغ العدد الإجمالي للوفيات إلى 69 حالة، في حين تماثلت للشفاء 6 حالات جديدة خلال 24 ساعة، والمجوع هو 71 حالة.
كما أشارت الوزارة إلى نقطة مهمة تتمثل في ارتفاع انتشار فيروس كورونا في الأوساط العائلية.
ذكرت مصادر إعلامية مغربية يومه الأحد 05 أبريل الجاري، أن حوالي 50 معتقلا على ذمة ما يعرف بملف “السلفية الجهادية” استفادوا من العفو الملكي الاستثنائي الذي أصدره العاهل المغربي في الساعات الأولى من صباح اليوم لفائدة 5654 معتقلا.
وأعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن شمول ملف المعتقلين الإسلاميين من العفو دون “حصر عددهم نظرا للإجراءات الصحية المرافقة لمسطرة العفو “، مضيفة، أنه تم نقل جميع المفرج عنهم عبر حافلات لإخضاعهم للفحص الطبي
وأوضحت المصادر أيضا أن هؤلاء المعتقلين تم انتقاؤهم بناء على معايير إنسانية، وموضوعية مضبوطة، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.
أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات المؤكدة بـ”فيروس كورونا” ليصل العدد الاجمالي إلى 961 حالة إلى حدود منتصف نهار يومه الأحد، بزيادة حالة واحدة في جهة الدار البيضاء سطات.
ويذكر أن عدد المتعافين من فيروس “كورونا” في المغرب وصل إلى 70، بزيادة حالة واحدة بعد إجراء اختبارين اثنين سلبيين، أما عدد الوفيات فوصل إلى 69 عقب مفارقة 3 أشخاص الحياة.
وأفاد المصدر ذاته أن عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مختبرية سلبية، قد بلغ 3532 منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد.
ذكر المواطن البريطاني من أصول مغربية عماد خبر تعافيه من فيروس كورونا المستجد، بعد قضائه في مرحلة العلاج من الفيروس، قرابة أسبوعين بمستشفى محمد السادس بمراكش.
وبعدما أجريت لها التحاليل وأثبتت تعافيه، أعرب عماد وبلغة إيجابية عبر تدوينة على صفحته فيسبوك عن سعادته بإتمام مرحلة العلاج وشفائه الكلي من فيروس كورونا المستجد.
ويشار إلى أن عماد كان قد نشر فيديوهات من قبل، تمت مشاركتها على نطاق واسع، يشتكي فيها من الوضع الذي يعيشه داخل المستشفى.