ذكر مصدر إعلامي مغربي، أن حملة التشهير التي قادتها المتحولة جنسيا صوفيا طالوني ضد المثليين، أخرج مجموعة من الأشخاص “من جحورهم” للتحريض على قتل مزدوجي الميول ورجمهم حتى الموت.
وأوضح المصدر ذاته، أن هؤلاء يتداولون حديثا للرسول (ص) يقول بقتل كل من يقوم بأعمال لوط ورجمه حتى الموت، وقد تم مشاركته على نطاق واسع قصد الحث على قتل المثليين بأي طريقة كانت.
ويشار إلى أنهم وبعدما تعرضوا لحملة تشهير قاسية وصلت إلى التهديد بالقتل، اقدم مجموعة من المثليين على الانتحار، بينما طرد البعض الآخر من بيوتهم، حسبما أورده الكاتب المغربي المثلي عبد الله الطايع في تدوينة له على “فيسبوك”.
وجدير بالذكر أن مجموعة من الجمعيات المدافعة عن حقوق الأقليات استنكرت هذه الحملة التي وصفتها بالشرسة ضدهم، كما طالبت الدولة بالتدخل لحمايتهم.
أفادت وزارة الصحة، صباح اليوم الأحد، أنه تم تسجيل 135 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد بين السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 2820 حالة في المغرب.
ووفق ذات المصدر، فإنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 138 حالة إلى الآن؛ بينما تم تسجيل 8 حالات شفاء جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 322 حالة.
اتهمت مجموعة من الصفحات التابعة للبوليساريو على مواقع التواصل الإجتماعي، أن “المغرب يحاول نشر فيروس كورونا في الصحراء”، وذلك بعد أن سمحت السلطات المغربية لعدد من مدن الأقاليم الجنوبية للمملكة، بعودة البحارة للموانئ للعمل بشكل تدريجي، في إطار التزامهم بالتدابير الوقائية المعمول بها للتصدي لوباء كورونا.
وقالت هذه المجموعات الإفتراضية، أن “المغرب يسمح للبحارة المصابين بكورونا بالعمل داخل الموانئ لنشر الفيروس في المدن الصحراوية، وذلك بتواطؤ مع منتخبين ورجال أعمال”.
وكانت السلطات المغربية،قد سمحت لما يقارب 20 بحارا للعمل في الموانئ، تحت شروط وقائية، وبتنسيق مع مندوبيات الصيد البحري، وذلك تحت تدابير احترازية مشددة،كما تم تخصيص طواقم طبية مختصة لحماية البحارة و الساكنة على حد سواء.
سجل المغرب بؤرتين جديدتين بمدينة طنجة شمال المملكة، اليوم السبت 18 أبريل الجاري،وذلك حسب ما قال محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة.
وأوضح اليوبي خلال اللقاء الصحفي اليومي لوزارة الصحة،أن الأمر يخص مصنعا بالمدينة المذكورة،حيث انتقلت العدوى الى 9 اشخاص،ومحيط عائلي بإصابة 9 آخرين.
هذا واشار اليوبي،أن الحالات الحرجة تشكل فقط 4 بالمائة بالمملكة.
سجلت المملكة المغربية، إلى حدود 6 مساء، يومi السبت 18 أبريل، 121 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الاخيرة، ليصل إجمالي الاصابات الى2685.
وحسب وزارة الصحة،قال محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الامراض،في المؤتمر الصحفي اليومي،انه قد بلغ عدد الوفيات137،بتسجيل حالة وفاة واحدة جديدة، والمتعافين الى 314 بزيادة 33 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
دعت يومه السبت 18 أبريل الجاري، وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الشغل والإدماج المهني أرباب ومسيري المقاولات والوحدات الصناعية والإنتاجية على تعزيز التدابير الوقائية والاحترازية، وذلك في إطار التدابير المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، واستحضارا للوضع الوبائي للأسبوع الأخير الذي تميز بظهور بؤر لحالات متعلقة بأنشطة تجارية وصناعية همت بعض الوحدات في بعض المناطق بالمغرب.
ووفق بلاغ مشترك لهذه الوزارات ، صدر أمس الجمعة 17 مارس 2020، فإن هذه التدابير الوقائية والاحترازية تهم:
1- التأكد من نظافة أماكن وتجهيزات العمل وفق برنامج يومي وعلى مدار الساعة،
2- وتوفير وسائل نظافة اليدين بشكل منتظم للمستخدمين والزبناء،
3- والحرص على التهوية الكافية لأماكن العمل،
4- و الاستعمال الإجباري للكمامات سواء من طرف المستخدمين أو الزبناء أو المتعاملين،
5-وإعادة تنظيم العمل بهذه الوحدات بما يضمن التقليص من كثافة المستخدمين أو الزبناء المتواجدين في وقت واحد بالوحدة،
6- علاوة على التقليص من كثافة المستخدمين أثناء عملية تنقيلهم من وإلى مقرات العمل.
وأهابت الوزارات بالمستخدمين التقيد بالإجراءات والترتيبات السالفة الذكر والتكثيف من تدابير الوقاية والنظافة سواء في أماكن العمل أو وسائل التنقل أو داخل البيوت، مؤكدة أن اللجان الدائمة المختلطة ستتكلف بمراقبة مدى الالتزام بهذه الإجراءات واتخاذ التدابير الزجرية في حق كل المخالفين، وفق البلاغ نفسه.
أقر المجلس الحكومي المغربي اليوم السبت 18 أبريل 2020، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء المملكة المغربية لمواجهة تفشي فيروس كورونا إلى غاية 20 ماي المقبل.
يذكر أن رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني قد ترأس اليوم السبت، مجلسا للحكومة تدارس خلاله مشروع مرسوم يتعلق بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية حيث تقدم كل من وزير الداخلية ووزير الصحة بتقرير أمني وصحي حول الوضع العام بالبلاد.
أورد مصدر إعلامي مغربي، أن وزارة الخارجية الكندية كشفت عن اتفاق بين 13 دولة يفضي إلى مضاعفة الجهود والحفاظ على العلاقات فيما بينهم، بالإضافة إلى إعادة الحركة الجوية والاقتصادية.
وفي السياق ذاته، أوضح على أن هذه الدول والتي تتضمن المغرب أيضا، أكدت على ضرورة التعاون والتنسيق فيما بينها لمحاربة “كورونا”، مشيرا إلى أن كوريا هي التي ترعى المشاورات بين هذه الدول.
وذكر ذات المصدر، أن الاتفاق ركز على قضايا الصحة والتجارة والسفر والاقتصاد والمالية، مبينا أن الهدف من هذه الاجراءات هو التقليل من المشاكل التي تسببت فيها كورونا.
ويشار إلى أن كوريا ستواصل المشاورات فيما يتعلق بالطيران والتفكير في إطلاق الرحلات مستقبلا .
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس