سمح المغرب لنظيره القطري بتنظيم رحلة خاصة، مساء أمس الأحد من أجل إجلاء عدد من المواطنين القطريين العالقين إثر وقف المملكة كافة الرحلات الدولية في إطار التدابير المتخذة للتصدي لفيروس “كورونا”.
وفي السياق ذاته، أعلنت السفارة القطرية بالمغرب عبر حسابها الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي، اجلاء مواطنيها بتنسيق مع السلطات المغربية عبر رحلة سيرتها الخطوط القطرية من مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء.
ويشار إلى أن سفارة قطر بالمغرب، أكدت أنه تم اجلاء مواطنيها في ظروف تميزت باحترام تام لتدابير صحة مواطنيها وسلامتهم جراء تدابير وباء كورونا المستجد.
أعلنت وزارة الصحة المغربية قبل قليل من صباح يومه الاثنين 20 أبريل الجاري، تسجيل 135 حالة إصابة جديدة في 16 ساعة الماضية، ليصل عدد الإصابات إلى 2990 حالة، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم اليوم.
وأضاف المصدر أيضا أنه سجلت 13 حالة شفاء جديدة، ليبلغ مجموع المتعافينإلى 340
كما تم تسجيل وفاتين جديدتين ليصل مجموع الوفيات إلى 143
الجيش الموريتاني في ندوة صحفية حول تفاصيل العملية العسكرية التي نفذها يوم الإثنين ضد مسلحي البوليساريو،
كشف النقاب عن مجموعة من المعطيات المهمة التي تؤكد قوة الأجهزة الإستخباراتية المغربية و دورها الفاعل في محاربة الإرهاب كما تؤكد مدى النضج الكبير الذي بلغ إليه التنسيق الأمني بين الرباط و نواكشط، فقد أكد الناطق بإسم الجيش الموريتاني أن هذه العملية العسكرية جائت بعد تلقي معلومات إستخباراتية دقيقة، و بالرغم من أن المتحدث لم يحدد مصدر هذه المعلومات إلا أن طبيعة هذه المعلومات الإستخباراتية تؤكد في ما لا يدع مجالا للشك أنها صادرة عن المغرب. فبعد توصلها بالمعطيات الدقيقة حول هذه العملية و نوع الحمولة و منطقة الإنطلاق و مكان التسليم، عملت المخابرات العسكرية المغربية على تتبع تحركات المسلحين إلى أن تم رصد سياراتهم الرباعية الدفع و هي قادمة من التراب الجزائري لتتسلل عبر المنطقة المغربية العازلة شرق الجدار الدفاعي المشمولة بإتفاق و قف إطلاق النار و ذلك على مستوى قطاع تفاريتي و حسب نفس المعلومات الإستخباراتية فإن هذه السيارات كانت متجهة نحو دولة مالي لتسلم حمولتها لإحدى الجماعات الإرهابية و أن زعيم هذه العصابة المسلحة هو وزير داخلية البوليساريو و أن شقيقه هو المشرف الفعلي على هذه العملية. وبعد تبليغ المخابرات المغربية لنظيرتها الموريتانية بهذه المعلومات تدخل سلاح الجو الموريتاني على مستوى النقطة أ شرق الجدار الدفاعي و قام بقصف هذه السيارات فيما عملت وحدات من الجيش على التصدي لباقي الأفراد و محاصرتهم حيث تم إعتقال سبعة من المسلحين بينهم شقيق وزير داخلية البوليساريو فيما قتل في العملية خمسة أفراد من مسلحي الميليشيات الإنفصالية و فر ثلاتة منهم نحو مالي، و قد حجز الجيش الموريتاني في هذه العملية على 2800 كلغرام من المخدرات و أسلحة رشاشة و كمية كبيرة من الذخيرة،
لم تنتهي العملية عند هذه المرحلة فقد قامت المخابرات المغربية بتحديد مكان تواجد العناصر الفارة و كشفت أيضا أنهم طلبو الدعم من جماعة إرهابية و أن مسلحي هذه الجماعة في طريقهم لينفذو عملية الإخلاء نحو التراب المالي، و بعد إمدادها للجيش الموريتاني بالمعلومات تحركت وحدات تابعة له لتحاصر النقطة س و هي منطقة الإلتقاء بين مسلحي البوليساريو و العناصر الإرهابية و بعد نصب كمين محكم نجح الجيش الموريتاني في الإطاحة بجميع العناصر حيث وجد بحوزتها أسلحة رشاشة و وسائل إتصال لاسلكية.
و إن دلت هذه العملية على شيئ فإنها تدل على حنكة الأجهزة الإستخباراتية المغربية التي أصبحت قوة ضاربة في المنطقة كما أن هذه العملية النوعية كشفت عن عمق التنسيق و التعاون الأمني بين المغرب و موريتانيا و الذي يعكس الموقف الموريتاني الحقيقي من قضية الصحراء بعيدا عن البروباغاندا الإعلامية التي يروج لها البوليساريو و وكيلتها الجزائر، و من جهة أخرى فقد أتت هذه العملية لتعري على مدى تورط البوليساريو و النظام الجزائري في جرائم الإتجار بالمخدرات و السلاح و دعم المنظمات الإرهابية في منطقة الساحل و الصحراء.
أعرب مدير محمد اليوبي، مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، عن تخوفه مما أسماه “انتكاسة” قد تكون بسبب هاد الوضع الوبائي اللّي كتعرفو بلادنا بسبب تفشي جائحة “كورونا” فيروس.
وفي السياق ذاته، أوضح اليوبي، قائلا: “دبا راه خايفين من شي انتكاسة باش نكونو موضوعيين، وهاد الحالات اللّي بانو فهاد البؤر راهوم “بؤر كبيرة”، ومابقاوش هاد البؤر داخل العائلات دبا”.
وتابع اليوبي: “متحكمين في الوضع لكن نحن على المحك، وخاص مجهودات إضافية ومضاعفة من طرف مختلف الفرق الطبية، سواء داخل الميدان أو خارجه باش يتم التعرف على جميع المخالطين وفحصهم ووضعهم في العزل الصحي بالسرعة”.
أعلنت وزارة الصحة المغربية قبل قليل من مساء يومه الأحد 19 أبريل الجاري، تسجيل 170 حالة إصابة جديدة في 24 ساعة الماضية، ليصل عدد الإصابات إلى 2855 حالة، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم.
وأوضح ذات المصدر، أن عدد الوفيات وصلت إلى 141 حالة، حيث تم تسجيل 4 حالات وفاة في 24 ساعة الماضية، فيما تماثلت 13 حالة للشفاء ليصل العدد الاجمالي للمتعافين إلى 327 حالة.
قررت السلطات المحلية بمدينة القليعة و أيت ملول المغربية اليوم الاحد 19 أبريل الجاري، استدعاء ما يناهز 120 عاملا و مستخدما بإحدى وحدات التلفيف بأيت ملول، على خلفية إجراء التحليلات المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
ويأتي هذا الإستدعاء بعد تأكيد إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، يوم أمس السبت، يتعلق الأمر بزوجة صهر سائق الشاحنة المصاب سابقا بالفيروس بالقليعة.
وحسب مصدر مطلع ،تشتغل المصابة بإحدى وحدات التلفيف، والتي تم استدعاء عمالها للقيام بالتحاليل المخبرية، حيث من المقرر أن يجري نحو 60 عاملا تلك التحاليل يومه الأحد، على أساس أن يتم إجراء التحاليل الأخرى ل:60 شخصا آخرين يوم غذ الاثنين.
ذكر مصدر إعلامي مغربي، يومه الأحد، أن تسلح المغرب بصواريخ أمريكية متطورة مضادة للسفن من نوع “هاربون بلوك 2″، لحماية مياهه الإقليمية، أثار انزعاجاً إسبانياً، خصوصا أن الصفقة تأتي في ظل عدم توصل الرباط ومدريد إلى حلول حول الثروات البحرية بالمنطقة الاقتصادية التي رسمتها المملكة.
وذكر ذات المصدر، أن أول رد فعل على التسلح المغربي جاء من حزب “اسيودادنوس” الإسباني، غير الممثل في الحكومة، الذي قام بتوجيه مراسلة رسمية إلى الكونغرس الأمريكي لوقف بيع 10 صواريخ مضادة للسفن من طراز AGM-84L Harpoon Block II، بالإضافة إلى معدات عسكرية ذات الصلة بقيمة مالية تبلغ 62 مليون دولار، للمغرب.
وأوضح في السياق ذاته، أن حزب “اسيودادانس” من خلال نائبه في البرلمان الأوروبي المكلف بالعلاقات الخارجية، رامون باوسا، وفي وقت الذي تمر إسبانيا بأزمة كبيرة مرتبطة بتداعيات فيروس كورونا، فضل مراسلة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ورئيس لجنة العلاقات في مجلس النواب الأمريكيين، لمطالبتهما بمعارضة الصفقة العسكرية، مبرراً ذلك بتأثيرها على الأمن القومي الإسباني.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس