أعلن يوسف بلا،سفير المغرب بروما، أن عدد الوفيات ‘بسبب كورونا’ بين أفراد الجالية المغربية المقيمة في إطاليا بلغ لحد الساعة 34 حالة،و دلك حسب الاحصائيات المتوفرة لدى القنصليات العامة بالبلاد.
وأوضح السفير، أنه “تم دفن جميع المتوفين بالمقابر الإسلامية في احترام تام لطقوس الدفن الإسلامية، وأن هذه المراسيم جرت واتخذت التدابير اللازمة بفضل تكاثف جهود الجميع، مؤسسات عمومية ومجتمعا مدنيا”.
كما كشف السفير، عن افتتاح 16 مقبرة إسلامية وركن إسلامي لدفن موتى المسلمين منذ بدء تفشي الفيروس بإيطاليا،حيث تم لفاتاحها بفضل تظافر الجهود بين سفارة المملكة وقنصلياتها العامة وبين مكونات المجتمع المدني المغربي والإيطالي،واشار الى ان العدد الجديد يضاف الى 48 مقبرة إسلامية متوفرة قبل انتشار الوباء، ليصبح العدد الإجمالي 64 مقبرة وركن إسلامي مخصص لدفن موتى المسلمين.
كشفت وسائل إعلام مغربية، أن مصالح وزارة الصحة بمراكش، سجلت إصابة أزيد من 160 جنديا بالقوات المسلحة الملكية بفيروس “كورونا”، في القاعدة العسكرية لمدينة بن جرير شمال مراكش.
وذكرت نفس المصادر، أن هؤلاء الجنود خضعوا للتحليلات بالمستشفى العسكري إبن سينا بمراكش، الذي بدأ خلال الأسبوع الماضي في إجراء التحاليل المخبرية عوض إرسالها إلى الرباط و الدار البيضاء،حيث ثبتت إصابتهم بالفيروس.
واضافت نفس المصادر،انه من المرجح اصابة الجنود و نتقال العدوى إلى القاعدة عن طريق وحدات “حذر” العاملة بمدينة مراكش .
أعلن رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني،اليوم السبت 18 ابريل الجاري، أنه “رغم الأشواط الهامة التي قطعتها المملكة في مواجهة تفشي وباء كورونا، إلا أن المشوار ما زال طويلا”.
وامشار العثماني، الى ان “المغرب ما زال يسجل إصابات بأعداد متزايدة يومياً، وأن عددا من المواطنين يوجدون في العناية المركزة”، داعيا إلى “تضافر الجهود واتخاذ المزيد من الاحتياطات”.
وقد اقترح وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، في وقت سابق، “تمديد حالة الطوارئ الصحية لفترة جديدة بعد نهاية الفترة الحالية يوم الإثنين 20 ابريل، دون أن يتم الحسم من جهة الحكومة في الموضوع”.
ذكر مصدر إعلامي، أن وزراء حكومة سعد الدين العثماني، توصلوا يومه السبت، بجدول أعمال المجلس الحكومي، والذي يضم نقط واحدة تهم المصادقة على مرسوم تمديد حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
ووفق المصدر ذاته، فقد رجح المصدر الحكومي أن يتم التمديد لحوالي أربعة أسابيع أخرى، مؤكدا أن التوجه العام لدى الحكومة هو تمديد حالة الطوارئ، ضمن الإجراءات التي اعتمدها المغرب لمحاصرة انتشار وباء كورونا.
ويشار إلى أن المرسوم يؤهل السلطات العمومية المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل عدم مغادرة الأشخاص لمحال سكناهم، ومنع أي تنقل لكل شخص خارج محل سكناه إلا في حالات الضرورة القصوى، ومنع أي تجمع أو تجمهر أو اجتماع لمجموعة من الأشخاص، وإغلاق المحلات التجارية وغيرها من المؤسسات التي تستقبل العموم خلال فترة حالة الطوارئ الصحية المعلنة.
أفادت مصادر إعلامية، أنه سيتم اليوم السبت 18 أبريل الجاري، الإعلان عن تمديد فترة حالة الطوارئ الصحية التي طبقها المغرب للتصدي لتفشي وباء فيروس كورونا.
وصرح ذات المصادر أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة، سيعرضان مشروع مرسوم تمديد فترة حالة الطوارئ، في مجلس حكومي سينعقد بعد زوال اليوم السبت.
وجدير بالذكر أن الحكومة حددت تاريخ انتهاء فترة حالة الطوارئ الصحية في 20 أبريل الجاري، إلا ان إستمرار تسجيل ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا خاصة في الأيام الاخيرة يتطلب تمديد الطوارئ.
ذكرت مصادر إعلامية محلية، يومه السبت 18 أبريل، أن طبيبة حامل تشتغل بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ببن جرير حاولت الانتحار بتناول كمية كبيرة من الأدوية بعد رفض المندوب الإقليمي لوزارة الصحة الموافقة على طلبها وتمتيعها بعطلة لزيارة أسرتها بالدارالبيضاء.
ووفق ذات المصادر، فإن أطر طبية أحبطت محاولة انتحار الطبيبة المذكورة ليتم انقاذها عبر تدخل طبي عاجل مما خلق استنفارا في أوساط العاملين بالمستشفى.
ويذكر أن هؤلاء (الأطر) عبروا عن تنديدهم لتدهور الأوضاع بالمستشفى الإقليمي في ظل الوضع الإستثنائي الناتج عن تفشي فيروس كورونا.
اتخذت الحكومة في مجلسها المنعقد أمس الجمعة، قرارا مهما يهم تأجيل المصادقة على مشروع المرسوم رقم 2.20.331 المتعلق بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″ .
ويذكر أن التأجيل جاء بسبب خطأ قانوني سقطت فيه الحكومة، حيث إن القانون 20-25 الذي يشكل الإطار التشريعي للإجراءات التي جاء بها هذا المرسوم الذي تقدم به وزير الشغل و الإدماج المهني، مازال في مجلس النواب للمصادقة عليه، بعد أن صادق عليه مجلس المستشارين.
ويشار إلى أن الحكومة وبعد أن فطنت إلى الخطأ القانوني الفادح و الذي يتحمل فيه أمكراز المسؤولية الكاملة، أجلت المصادقة عليه إلى الأسبوع المقبل.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية عمر الشرقاوي، أن الحكومة ارتكبت أخطاء قانونية جسيمة لا تتطلبها اي ضرورة، حينما تدارست خلال اجتماعها أمس الجمعة مشروع مرسوم يهم تطبيق قانون لم يحز بعد مصادقة البرلمان بمجلسيه.
وأضاف الشرقاوي قائلا: ” قلتها سابقا كان باستطاعة الحكومة نيل التفويض التشريعي واتخاذ ما تشاء من تدابير تشريعية وتنظيمية بالسرعة التي تراها مناسبة لمواجهة كورونا بدل السياقة السريعة بدون تفويض مما يجعلها ترتكب حوادث سير قانونية مميتة”.
أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم السبت 18 أبريل 2020، تسجيل 106 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بين السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم، ليرتفع اجمالي الاصابات بالفيروس في المغرب إلى 2670 حالة.
وحسب المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مختبرية سلبية، قد بلغ 10441 منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد؛ إلى حدود الساعة العاشرة صباحا هذا اليوم.
المعطيات الرسمية نفسها ذكرت أن عدد الوفيات وصل الى 137 حالة بعد تسجيل وفاتين جديدتين، بينما ارتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 298، بزيادة 17 حالة جديدة.
اختار بعض المسؤولين السير عكس ما يحتاجه المواطنون المغاربة، وهو ما قام به عمدة مدينة طنجة، البشير العبدلاوي، الذي زار مركز الطب الشرعي بمنطقة الرهراه، ملتقطا صور “مفزعة وصادمة” وسط عدد من توابيت الموتى.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تم نشر هذه الصور “المفزعة” لعموم المواطنين عبر المنصة الرسمية لجماعة مدينة طنجة، مرسلين بذلك شعورا سوداويا للجمهور الذي ينتظر ما يرفع من مناعته لا من يقتلها لمواجهة فيروس “كورونا” ببلادنا بحسب الكثير من المتتبعين.
يذكر أن عمدة مدينة طنجة، خرج بتصريحات صحفية، قال فيها إن الجماعة اقتنت 200 تابوت وجهزت 80 ثلاجة تحسبا لاستقبال ودفن ضحايا الفيروس اللعين، وهو ما اعتبره المتتبعون “أمرا مرفوضا” من مسؤول كان من الأجدر منه توزيع الأمل في الحياة عوض توزيع الموت واستعداد لها.
ويشار إلى أن ردود الفعل لم تتوقف، والتي أجمعت جلها على رفض ما قام به عمدة مدينة طنجة، يقول أحد المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة “خطوة غير محسوبة من شخص يتوجب عليه ضبط خطواته من شأنها أن تبت الخوف و الهلع في صفوف المغاربة، لا تبخسوا الجهود المبذولة من طرف الدولة والملك وقطاع الصحة والمحسنين والمجتمع المدني عموما لأننا أمام وباء معدي عالمي يجب التعامل معه بتركيز وحذر والتزام”، فيما وجه آخر رسالة واضحة للعمدة بالقول “الشعبوية غالبا ما تؤدي بصاحبها إلى القيام بأعمال غير محسوبة العواقب. ماذا يريد العمدة أن يعبر عنه بهذه المبادرة المشؤومة؟، هذا سلوك ينم عن عدم التبصر والنضج في التفكير، فعوض أن ينشر التفاؤل ينشر البؤس ويرسل الموت”..
اثارت صحيفة “المساء” في عددها اليومي، موضوع “ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس “كورونا” في المغرب و ارتباطه بوفرة وسائل الكشف”، حسب ما قاله محمد جمال الدين البوزيدي، رئيس العصبة المغربية لمحاربة السل والأمراض التنفسية.
وأضاف جمال الدين البوزيدي، أن “ارتفاع حالات الإصابة، ضمن الإحصائيات التي تعمل وزارة الصحة على تحديثها، كان معروفا، لكن وسائل تأكيد الحالات لم تتوفر إلا أخيرا، بعد توسيع دائرة الكشف بالمختبرات والمراكز الجامعية، واعتماد التشخيص السريع”.
واعتبر المتحدث أن عدد مِن مَن طالتهم عدوى “كورونا” يبقى غير مخيف، لأن البلاد تبقى في المرحلة الثانية من انتشار الوباء،بالاضافة الى ان الوفيات سائرة في الانخفاض بسبب التكفل بالحالات عند بداية المرض.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس