خلال أول أيام رفع الحجر الصحي بالمغرب، ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس عادت الحياة الطبيعية إلى العاصمة العلمية فاس بعدما توقفت جل الأنشطة الاقتصادية لأربعة أشهر على التوالي، سيما المقاهي والمطاعم، إلا أن ما عينته بعض الوسائل الإعلامية بالمدينة لا يبشر “بالخير”
هذا، ووفق المعطيات المتوفرة، فإن عددا من المقاهي رفضت الخضوع للقرارات الصادرة عن وزارة الداخلية، وكذا احترام التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات العمومية، من قبيل ارتداء الكمامات الطبية الوقائية، والتباعد الجسدي، بالإضافة إلى عدم احترام أصحابها للتدابير الوقائية.
وحسب ما أوردته بعض المصادر، فإن ساكنة فاس لم تستوعب بعد خطورة الحالة الوبائية للمدينة، إذ إنها المدينية الوحيدة التي لازالت تسجل إصابات على مستوى جهة فاس مكناس، وبالتالي فإن عدم احترام التدابير التي لحت عليها السلطات العمومية يهدد بإغلاق هذه المحلات من جديد.
كما اشار المصادر إلى أن والي جهة فاس مكناس سعيد زنبير، تحدث بشكل واضح مع المصالح المختصة، وأكد على أن أي محل لم يحترم التدابير سيتم إغلاقه لان الوضغ بالمدينة غير مستقر تماما، وبهذا يكون القرار بيد ساكنة فاس التي وجب عليها الحرص على حماية المدينة من انتشار الوباء من جديد والرجوع لنقطة 0.
تسبب شاحن هاتف نقال في الساعات الأولى صباح يومه الخميس، في حريق خطير داخل “اقامة الكتبية” الكائنة بحي المسيرة الاولى بمدينة مراكش، الأمر الذي تسبب في خسائر مادية فادحة، ومصرع دركي متقاعد قفز من الطابق الثالث هربا من السنة النيران.
وتعود تفاصيل الحادث حسب مصادر مطلعة، أن الحريق اندلع حوالي الساعة الثانية صباحا، بسبب شاحن هاتف في الطابق الارضي بالاقامة المذكورة،أدى إلى احتراق مجموعة من الدراجات النارية، حيث لوحظ ارتفاع الدخان الأسود في الحي قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على ألسنة النيران وحالت دون انتقالها إلى المنازل المجاورة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن السلطات المحلية والعناصر الأمنية بمدينة مراكش، باشرت إجراءاتها القانونية، لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة.
ذكر مصدر إعلامي مطلع، أمس الأربعاء 24 يونيو الجاري، أن حفل ”الرفيسة” المقرون بميلاد مولودة جديدة بمدينة الفقيه بن صالح، انتهى بإصابة 4 سيدات جديدة مخالطات لعاملة نظافة بإحدى الإدارات بعدما تم اكتشافهن ضمن التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا التي أجريت على المخالطين.
وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات المحلية بالمدينة شرعت في إغلاق 4 منافذ محيطة بنقطة انتشار هاته الإصابات، بالرغم من رفع الحجر الصحي عن المدينة وتصنيف الإقليم ضمن منطقة التخفيف رقم “1،” مضيفا، أنه تم وضع جميع أفراد أربع عائلات من المخالطين قيد تدابير الحجر.
وتجدر الإشارة، أن عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بمدينة الفقيه بن صالح ارتفع إلى 25 حالة، تعافى منها 14 حالة، وتوفيت حالتين، و9 حالات قيد العلاج حاليا.
مازالت البؤر الصناعية تواصل تفريخ المزيد من الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير، خاصة بؤرة شركة “رونو” في طنجة ومصانع الفراولة بـ”للا ميمونة” بإقليم القنيطرة، بالإضافة إلى بؤرة العيون، الأمر الذي خلف حالة من قلق لدى المواطنين.
وكشف آخر رصد للحالة الوبائية بالمغرب، والذي أعلنت عنه وزارة الصحة، صباح يومه الخميس، تسجيل أرقام قياسية في كل من جهة طنجة تطوان الحسيمة بزيادة 132 حالة جديدة، و128 إصابة بجهة الرباط سلا القنيطرة، فضلا عن تسجيل 43 حالة جديدة ببؤرة العيون.
ويتزامن تسجيل هذه الأرقام المرتفعة للإصابات الجديدة بالفيروس، مع شروع يومه الخميس، في توسيع إجراءات التخفيف من تدابير الحجر الصحي، التي كان أعلنها المغرب منذ شهر مارس الماضي، لاحتواء الجائحة.
وقال وزير الصحة خالد آيت الطالب، خلال الجلسة عمومية بمجلس المستشارين، أن اكتشاف عدد من البؤر في مختلف الجهات خلق ارتباكاً لوزارة الصحة، لكن بالرغم من ذلك فإن “الوضع الوبائي بالمغرب مازال تحت السيطرة بشكل عام ، لكن مع ضرورة الإبقاء على الحيطة و الحذر لكون الفيروس مازال موجود بيننا”، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أنه يمكن العودة إلى الحجر الصحي في أي وقت حسب تطور الوضعية الوبائية.
أقرَّت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، مجموعة من الشروط لتنظيم عملية الاصطياف، وارتياد الشواطئ التابعة لأقاليم كل من تطوان وشفشاون والحسيمة والفحص أنجرة وعمالة المضيق الفنيدق (الواقعة شمال المملكة المغربية)، والتي ستنطلق ابتداءا من يومه الخميس 25 من يونيو الحالي.
ووفق بلاغ صادر عن ولاية الجهة، فقد حدد مدة الولوج إلى الشواطئ في 10 ساعات في اليوم، من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة السادسة مساء، مضيفا، أن وضع المظلات بالشواطئ سيتم وفق شروط وضوابط محددة، منها وجوب احترام مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار بين كل مظلة وأخرى، على أن تخصص مساحة ستة أمتار مربعة لكل مظلة، مع ضرورة توفير مداخل محددة لكل شاطئ بمسافة لا تقل عن 2000 متر بين كل مدخل وآخر.
بالإضافة إلى ذلك، منع القرار، عملية كراء الكراسي والمظلات على طول الشواطئ المذكورة مع وجوب ارتداء الكمامات أثناء التجوال أو الاسترخاء أو ممارسة رياضة فردية بجانب هذه الشواطئ، مبرزا أن السلطات العمومية المختصة بكل عمالة وإقليم من العمالات والأقاليم هي المعنية بالسهر على مراقبة وتنفيذ الشروط والضوابط سالفة الذكر.
أعلنت وزارة الصحة المغربية صباح يومه الخميس، تسجيل 372 حالة إصابة جديدة مؤكدة، ليرتفع بذلك العدد الاجمالي الى 11279 حالة.
المصادر ذاتها كشفت تسجيل 20 حالة شفاء ليبلغ مجموع المتعافين 8488 حالة، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة ما بين الساعة السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم ليستقر اجمالي الوفيات في 216 وفاة.
فيما يلي التوزيع الجغرافي لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حسب الجهات :
أكد خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة شرق المغرب ،أن ورغم استثمار الإمارات في أنواع متعددة من وسائل الإعلام بالمملكة، لتوظيفها كـ “قوة ناعمة” للتأثير على الرأي العام المغربي، إلى أنها “فشلت” في ذلك.
وقال خالد الشيات، في حوار له مع وكالة الأناضول، أنه “في الوقت الذي نجحت فيه دول في توظيف القوة الناعمة، سواء عبر المساعدات أو العمل الخيري أو توظيف الإعلام، فإن رؤية الإمارات في هذا الجانب تتسم بالضعف، سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية”.
وفي هذا السياق، تداولت وسائل إعلام مغربية، أخبارا عن استثمار مالي ضخم للإمارات في قطاع الإعلام بالمغرب، وذلك منذ ثورات الربيع العربي.
وأضاف خالد الشيات في تصريحه، أن “الدولة الخليجية فشلت في توظيف بعض وسائل الإعلام لصالحها في المغرب، بل أدى ذلك إلى نتائج عكسية بارتفاع حدة الانتقادات الموجة من المواطنين المغاربة إليها”.
كما اوضح أن أبوظبي “حاولت الترويج لبعض الأخبار غير الصحيحة في البلاد، سواء إبان جائحة كورونا أو قبلها، بالإضافة إلى التدخل في الشؤون الداخلية وفبركة الأوضاع”.
كما شدد الأستاذ على أن “الشعب المغربي يتميز بالرؤية السياسية والحس النقدي، ما يحول دون نجاعة الدعاية الإماراتية، إضافة إلى دينامية المجتمع، والمؤسسات التي تتعقب وترصد كل المتغيرات”،مشيرا إلى ان “ما لا تعرفه الإمارات هو أن المغرب دولة لها عشرات القرون ونظام سياسي قوي”.
علم لدى جريدتنا بآسفي عن تسجيل أول حالة وفاة مسجلة بالإقليم مصابة بفيروس كورونا المستجد والتي تعود لسيدة مسنة تبلغ من العمر 78 سنة (ف.غ) تقطن بحي عزيب الدرعي و كانت قد أصيبت مؤخرا بفيروس كورونا عندما كانت تعالج بمصلحة الدياليز بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي وهي المصلحة التي تفجرت فيها قضية إنتشار هدا الوباء اللعين والتي اسالت مداد العديد من الأقلام الصحفية عن دور المنظومة الصحية بآسفي في مواجهة وباء كورونا كوفيد 19 وقد نقلت المرحومة عند إصابتها بالوباء صوب مدينة بن جرير لتلقي العلاج لتفارق الحياة مساء هدا اليوم.في نفس اليوم سجل أعلى رقم بالإقليم 17 حالة مؤكدة لتبقى حاضرة المحيط آسفي علامة استفهام بعد أن كانت تتصدر المدن أقل إصابات.
أصدرت السلطات المحلية بآسفي صبيحة يوم الأربعاء 24 يونيو 2020 قرار بإغلاق دربا بالكامل، والذي يتواجد بحي لقليعة جنوب المدينة، بعد تسجيل 13 حالة في يوم واحد.
وبالموازاة مع إغلاق الحي، اقدمت السلطات على توزيع مساعدات غذائية على الساكنة حتى لا يضطرون لمغادرة منازلهم، وقامت كذلك بإحاطة الحي بحواجز حديدية، ووضع عناصر من القوات العمومية بالمنطقة لمنع الساكنة من المغادرة . هذا الإجراء جاء من أجل محاصرة أي بؤر محتملة للفيروس قبل تفشيه حماية للمواطنين .
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة مراكش مساء أمس الثلاثاء 23 يونيو الجاري، من ايقاف طبيب و ثلاث ممرضات وستة زبناء، إحداهم فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، بمصحة خاصة مشهورة بالمدينة الحمراء، وذلك للاشتباه في تورطهم في اعتياد ممارسة الإجهاض غير المشروع والتغرير بقاصر والخيانة الزوجية والمشاركة فيها.
وتعود تفاصيل الايقاف، إلى توصل ولاية أمن مراكش بشكايات عديدة حول ضلوع الموقوفين في عمليات اجهاض غير مشروعة داخل المصحة، حيث مكن هذا التدخل من توقيف الطبيب مالك المصحة، البالغ من العمر 77 سنة، و 4 ممرضات وسيدتين سبق لهما إجراء عمليات جراحية للإجهاض السري بنفس المصحة، بالإضافة إلى فتاة قاصر وشخص تربطها به علاقة غير شرعية وسيدة من معارفها، وكذا سيدة أخرى حامل كانوا بصدد إجراء التحاليل للخضوع لعملية إجهاض جراحي مماثلة.
هذا وباشرت مصلحة الشرطة القضائية بمدينة مراكش، التحقيق في واقعة الاجهاض و الاستماع للموقوفين الـ 11، وذلك في لمعرفة جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه الأفعال الإجرامية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس