أعلنت وزارة الصحة المغربية، يوم الثلاثاء 18 غشت الجاري، تسجيل 1245 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 44803 حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، افادت الوزارة أنه تم التبليغ عن 33 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 714، وتأكدت 1061 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 31002.
أكدت مصادرنا أن جناح كوفيد بمستشفى الفارابي، بمدينة وجدة شرق المغرب، عرف في هذه الأثناء من يومه الثلاثاء 18 غشت 2020، تسجيل حالة وفاة لأحد المصابين بكورونا .
وتضيف نفس المصادر، أن حالة الوفاة التي تم تسجيلها تتعلق بشخص مسن يبلغ من العمر 80 سنة، أصيب بالفيروس، بعدما تم التأكد من ذلك بعد إجراء التحاليل المخبرية، حيث كان يعاني من أمراض مزمنة، وقد اخضع للعلاج بالجناح مند 8 أيام ( 10 غشت 2020) .
حالة وفاة التي سجلتها وجدة، تكون هي الحالة السابعة التي يجلها الإقليم منذ بداية الفيروس.
الفيديو المباشر اليومي للحصيلة الوبائية بالمملكة المغربية خلال 24 ساعة
أعلن الصندوق المغربي لمنظمات الاحتياط الإجتماعي “cnops”، أن المصاريف المخصصة لخدمات التشخيص والعلاج المرتبطة بوباء فيروس كورونا المستجد، سواء أكانت متعلقة بالتحاليل أو الفحوصات بالأشعة والتشخيص والتتبع والإقامة بالمستشفى والأدوية، غير قابلة للتعويض من طرف الصندوق.
وأكد الصندوق،في مذكرة، أن وباء كورونا كوفيد 19 يدخل في خانة القوة القاهرة، طبقا لمقتضيات الفصول 95 و268 و269 من الظهير الشريف المتعلق بقانون الالتزامات والعقود.
وأضاف “كنوبس” في نفس المذكرة، إلى أن الجائحة تصنف أيضا ضمن الأمراض التي لها صبغة وبائية، وهي معفاة من التعويضات عن الخدمات المقدمة من طرف المستشفيات والمصالح التابعة لوزارة الصحة، حسب قرار وزير الصحة عدد 05-2284 الصادر في 4 شوال 1426 ( 7 نونبر 2005)، حيث لا يدخل مرض كوفيد 19 ضمن مكونات البرنامج الأولوية للصحة الدي يعطي الحق في التعويض.
دفعت الحالة الوبائية المقلقة التي تعيشها مدينة مراكش، رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني”، إلى إرسال لجنة وزارية، بُغْيَة الاطلاع بشكل ميداني على الحالة الصحية بالمستشفيات المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا “كوفيد-19”
ويتوقع أن تحل اللجنة المبعوثة من قبل وزارة الصحة، بطلب من رئيس الحكومة، بمدينة مراكش، اليوم الثلاثاء، من أجل إعداد تقرير شامل بشأن المشاكل التي يعاني منها المهنيين من جهة، وطبيعة الحالة الوبائية من جهة ثانية.
وتجدر الإشارة إلى أن “مدينة النخيل” تعيش على وقع احتجاجات متواصلة للأطر الصحية والتمريضية، التي تشكو “قلة” المعدات الطبية و”نقص” أجهزة التنفس، في ظل “الإنهاك” الذي يعيشه الأطباء والممرضون المرابطون بالصفوف الأمامية في مواجهة هذه الجائحة.
قالت شقيقة “أشرف موديد”، المعتقل بسجن سلوان على خلفية حراك الريف، في منشور على صفحتها الشخصية بـ “الفايسبوك” أن شقيقها حاول الإنتحار أمس الإثنين داخل زنزانته، بشربه محلول “جافيل” احتجاجا على إدارة المستشفى المحلي بسلوان.
وأضافت “سناء موديد” أن شقيقها المحكوم عليه بـ20 سنة، ربط الاتصال بها من داخل السجن وأخبرها عن محاولته الانتحار بسبب الضغوطات التي يعانيها جراء المعاملة سيئة داخل زنزانته، الأمر الذي لم يتحمله في إحدى الاوقات مما اضطر على اثره إلى تناول محلول جافيل.
دخل وزير الاقتصاد والمالية “محمد بنشعبون”، في حروب باردة مع لوبي مدراء المؤسسات والمقاولات العمومية التي أبان لها في خطاب أعلى سلطة في البلد، تهديداً لمصالحها وامتيازاتها المالية.
وكشفت مصادر جد مطلعة لإحدى المنابر الإعلامية، أن الوزير محمد بنشعبون، بدأ يواجه مقاومات تؤخر خطواته قصد إصلاح ورش يكلف الدولة سنويا حوالي 1000 مليار سنتيم، مشددة، أن جنرالات المقاولات العمومية والمعينون بظهائر يضعون عراقيل في وجه تجميع عدد من المؤسسات التي تشتغل على قطاع مشترك لكون ذلك من شأنه أن يطيح بالكثير منهم، وفق ما أورده ذات المصدر.
وأضاف، أن الوزير بنشعبون حصل على الضوء الأخضر من الملك محمد السادس للنبش في ملف إصلاح المؤسسات الاستراتيجية، والقيام بالاصلاحات اللازمة والرجوع إلى القصر مباشرة في حالة وجود جيوب للمقاومة من أي جهة كانت وبأي دافع تتم.
أكدت مصادر مسؤولة، اليوم الثلاثاء 18 غشت الجاري، عن تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى مدينة وجدة، شرق المغرب.
واكدت مصادرنا، أن أغلبية الحالات الجديدة، تتعلق بـ المخالطين لحالات الإصابة التي تم تسجيلها في وقت سابق، حيث أن الحالات 13 تم نقلها إلى جناح كوفيد بمستشفى الفارابي بالمدينة المذكورة، لإخضاعها للعلاج والمراقبة الطبية.
وفي نفس السياق، عرف الجناح مغادرة 11 حالة شفاء التام.
بعد اتهامه بتحويل المغرب لمطرح النفايات.. وزارة الصحة تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة استيراد المملكلنفايات سامة و مضرة بالبيئة
توفي يوم الاثنين 17 غشت 2020، الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف التجارية بمراكش، جراء تأثره وإصابته بفيروس كورونا، حيث خضع قيد حياتة للعلاج بمستشفى إبن طفيل بمراكش.
وحسب مصادر اعلامية، فقد تم إخضاع قضاة المحكمة التجارية بمراكش والموظفين، للإختبارات والتحاليل فيروس كورونا، وذلك في إطار حصر لائحة المخالطين.
في حين، تضيف نفس المصادر، تم إغلاق الملحقة الادارية “أمرشيش” التابعة لمقاطعة “جليز”، كما تم إغلاق إحدى المصطلحات بالمحكمة الابتدائية بالمدينة المذكورة.
وقد أكدت مصادرنا، عن تسجيل 14 حالة إصابة مؤكدة، على مستوى الملحقة، الأمر الذي استدعى اتخاذ قرار الإغلاق بشكل فوري، حيث تبين أن نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت إيجابية في صفوف احد المسؤولين وموظفين وأعوان سلطة بالملحقة.
هذا، وقد أقدمت السلطات بمراكش، على إغلاق مكتب استخلاص الرسوم القضائية على مستوى قسم قضاء الأسرة، والمحكمة الإبتدائية.
