أعلن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” يوم أمس، خلال لقاء حضره عدد من الناخبين في بنسلفانيا استضافته شبكة إيه.بي.سي نيوز، أن لقاح فيروس كورونا المستجد سيكون متوفرا خلال شهر، في توقعات أكثر تفاؤلا من تكهناته السابقة، لكنه أضاف بأن الوباء قد يختفي من تلقاء نفسه.
وقبل ساعات قليلة صرح ترامب لـ”فوكس نيوز” بأن اللقاح أصبح ممكنا خلال “أربعة أسابيع، وربما ثمانية أسابيع”. وأعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن يكون ترامب يمارس ضغوطا على الهيئات الصحية الناظمة والعلماء للموافقة على لقاح متسرع يساعده في تعزيز حظوظه للفوز بولاية رئاسية ثانية أمام منافسه الديمقراطي “جو بايدن” في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكرر ترامب رأيه الأكثر إثارة للجدل حول الفيروس الذي أنهك الاقتصاد، ويقول الخبراء الحكوميون إن خطره سيبقى لفترة من الزمن، مشددا على أن الفيروس “سيختفي”، وقال “سينحسر من دون لقاح، لكنه سينحسر بسرعة أكبر معه”.
وردا على سؤال حول كيف سيختفي الفيروس من تلقاء نفسه، أشار ترامب إلى المناعة الجماعية التي تتطور لدى الناس وتتيح مقاومة المرض والحد من تفشيه. وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على تعاطي ترامب مع الأزمة الصحية.
وأظهر استطلاع لشبكة “إن.بي.سي نيوز” و”مركز سورفي مونكي” الثلاثاء أن 52% من الأشخاص لا يثقون بتصريحات ترامب بشأن لقاح مرتقب لكورونا، مقابل 26% يثقون بها.
كشف مصدر محلي، أن منطقة المهارزة الساحل قرب البئر الجديد، عاشت مؤخرا، على وقع جريمة قتل بشعة ضد الأصول، راح ضحيتها أب على يد ابنه البالغ من العمر 29 سنة، بعدما وجه له طعنات قاتلة بواسطة السلاح الأبيض على مستوى البطن.
وأوضح المصدر، أن الجريمة وقعت بعد شجار بين الابن ووالده بسبب رفض هذا الأخير منحه مبلغ 20 درهما لشراء قطعة حشيش، وانتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الواقعة، وتمكنت من إيقاف الجاني، الذي لم يترك له أهل الدوار فرصة للفرار، حيث أحاطوا به من كل الجوانب وألقوا عليه القبض.
هذا، وتم وضع الابن الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة للاستماع إليه وعرفة ظروف وملابسات الجريمة، فيما تم نقل جثة الأب الهالك صوب المستشفى الاقليمي بالجديدة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.
أوقفت عناصر الدرك الملكي بمدينة أولاد تايمة،أمس الثلاثاء، سيدة متزوجة رفقة خليلها كانا في حالة سكر متقدمة بعدما عرضا أنفسهما والسائقين لخطر حقيقي بجماعة إسن دائرة أولاد تايمة.
وتعود تفاصيل الواقعة وفق ما أورده مصدر مطلع، أن دورية للدرك الملكي تلقت إخبارية في الموضوع، الأمر الذي جعلها تتدخل في وقت قياسي ما مكن من تجنب فاجعة حقيقية خاصة وأن السيدة كانت في حالة هيجان، وعرضت خليلها لهجوم خطير باستعمال سيارتها التي ارتطمت بسيارة العشيق لعدة مرات بشكل هوليودي ما تسبب في خسائر مادية فادحة في السيارتين، بالإضافة إلى جروح متفاوتة لدى الطرفين.
وأضاف المصدر، أن الموقوفين حاولا مقاومة الدركيين والفرار إلا أن التدخل كان سريعا وفعالا ما مكن من تثبيتهما قبل أن يتم إعتقالهما، وتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
عبرت مسؤولة بالمديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات الدكتورة “نجية بلكحل”، أمس الثلاثاء، خلال دورة لمجلس عمالة الدار البيضاء، عن قلقها وخوفها من الحالة الوبائية التي أصبحت تعيشه العاصمة الإقتصادية للمملكة، بسبب انتشار فيروس كورونا بها.
وقالت الدكتورة بعينين دامعتين: “إن الحالة الوبائية بالجهة، تجاوزت مرحلة الوقاية من الفيروس إلى مستوى يُجهل فيه عدد المصابين، الأمر الذي يتطلب الكشف المبكر والعلاج السريع لمواجهة تفاقم الوباء”، كاشفة عن هاجسها مما يمكن أن تسفر عنه الأيام المقبلة في حال التراخي وعدم التزام البيضاويين بالاجراءات الوقائية التي ما فتئت تؤكد عليها السلطات من ارتداء الكمامة بشكل صحيح، وتباعد جسدي، وتجنب التجمعات، الخروج من البيت إلا للضرورة القصوى…
وأشارت المتحدثة إلى الضغط النفسي والجسدي اللذين صارا يميزان عمل الاطقم الطبية والتمريضية التي تعاني وتكابد وهي تحارب هذا الفيروس وقد أصيب عدد منها بالعدوى وتوفي بعضها من جرائها.
ووفق ما أفادت به يومية “بيان اليوم”، فقد قدمت المسؤولة لتي باتت تخشى من انفلات الوضع الوبائي وخروجه عن السيطرة بالعاصمة الإقتصادية، معطيات تفيد إنشاء المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالدار البيضاء لـ30 خطا هاتفيا لاستقبال مكالمات المواطنين الذين يتلقون العلاج بمنازلهم، وفق البروتوكول المعمول به، مشيرة كذلك إلى الطاقة الإستيعابية للأسرة المخصصة مواكبة إصابات كوفيد19 على مستوى هذه الجهة، والتي تصل إلى 2749 من بينها، 82 سريرا خاصا بالعناية المركزة و86 سريرا خاصا بالإنعاش.
نشرت صحيفة “لأخبار” المغربية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أنه تزامنا مع فاجعة مقتل الطفل عدنان التي هزت مشاعر كل المغاربة بعد اغتصابه وقتله من طرف شاب بمدينة طنجة، تنفجر فضيحة جنسية أخرى بمدينة تمارة، إثر استدراج وتخدير واغتصاب فتاة قاصر، بعدما تمت دعوتها لحضور حفلة عيد ميلاد.
وأوردت اليومية، أن “بطلة” هذه الفضيحة هي مضيفة طيران، عمدت إلى توجيه دعوة للفتاة بهدف تقديمها لشقيقها احتفاءً بعيد ميلاده الأمر الذي تطوّر إلى افتضاض البكرة والحمل.
ووجه الوكيل العام للملك لدى استئنافية الرباط، مساء الاثنين المنصرم، تهمة المشاركة في هتك عرض قاصر والتسبّب في حملها لمضيفة الطيران، قبل إحالتها على قاضي التحقيق في حالة اعتقال ملتمسا منه تعميق الأبحاث حول التهمة الموجهة إليها، حيث أُحيلت المتهمة إلى سجن “العرجات”، بسلا، مساء نفس اليوم، في انتظار العثور على شقيقها الذي نفّذ عملية الاغتصاب ولاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
وأوضحت اليومية، أن هذا السيناريو الإجرامي دبّرته مضيفة الطيران العشرينية، استنادا إلى تصريحات الضحية القاصر، التي قالت، “إن صديقتها المضيفة وجهت دعوة لها من خلال استئذان والديها لحضور عيد ميلاد شقيقها، مضيفة، أنها تم استدراجها من أجل تقديمها من طرف المضيفة العشرينية إلى أخيها، وأنها سقطت في فخ تخذير من تدبير الشقيقين معا”.
وعجزت المضيفة عن التبرير بعد مواجهتها بالاتهامات المنسوبة إليها، والتي أظهرت التحريات أنها متورطة في استدراج الضحية والمشاركة في إعداد وتنفيد سيناريو الاغتصاب، الذي نتج عنه حمل مؤكد بتقارير وخبرات طبية، حسب ما أوردته اليومية.
وجدت ادارة السجن المحلي بـ “طنجة 1″، أمس الثلاثاء، صعوبة كبيرة عند ايداع السجين البيدوفيل قاتل الطفل عدنان بطنجة.
وأوضحت مصادرنا، أن ايواء السجناء الخطيرين غالبا ما يتم تصنيفهم صنف -أ- ، فيما تتخوف ادارة السجن من عدم ضمان أمن البيدوفيل وسلامته الجسدية داخل المؤسسة السجنية، بعد أن تعالت أصوات مرتفعة من السجناء بالاعتداء الجسدي عليه وتطبيق شرع اليد في حالة إقامته بين السجناء انتقاما لمقتل الطفل عدنان او ابعاده عنهم.
واضافت ذات المصادر، أن ادارة السجن المحلي، وضعت السجين في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، وفقا للبرتوكول الوقائي المعتمد من وزارة الصحة للكشف عن فيروس كورونا المتعلق بالسجناء الوافدين إلى المؤسسة، بعدها سيتم تصنيفه وايواءه داخل زنزانة بشكل انفرادي بعيدا عن الاحتكاك بالسجناء الآخرين، مع تمكينه من جميع الحقوق والضمانات التي يكفلها له القانون 23/98 المنظم بالسجون مع حراسة مشددة خاصة في هذه الفترة حتى لا يقدم على الانتحار.
أعلنت السلطات المحلية لإقليم زاكورة، عن فرض إجراءات الحجر الصحي على سكان مدن وجماعات الإقليم ابتداء من يومه الأربعاء 16 شتنبر الجاري، وذلك بسبب تسجيل المصالح الصحية لارتفاع كبير في عدد الحالات المسجلة المصابة بفيروس كورونا.
وجاء هذا القرار حسب مصادر محلية طليعة، بأمر من مركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير جائحة كورونا على مستوى الإقليم المذكور، نظرا للوضعية الوبائية على المستوى المحلي بسبب فيروس كورونا، حيث سيتم تطبيق عدة إجراءات إحترازية، ابتداء من الساعة الثامنة من مساء يومه الأربعاء 16 شتنبر 2020، على مستوى جماعات زاكورة، أكدز وأفلاندرا ودوار أوريز التابع لجماعة تانسيفت. وقال بلاغ الللجنة المذكورة:
– انعقاد السوق الجماعي مرة واحدة في الأسبوع وذلك كل يوم الأحد
– إغلاق المحلات التجارية للقرب على الساعة 8 مساء.
– إغلاق جميع المحلات التي تحتضن الأنشطة الاقتصادية وكذا المستقبلة للزبناء (المقاهي، المطاعم، الحمامات، محلات: تقديم الوجبات السريعة، بيع و إصلاح الهواتف، النجارة والحدادة، بيع الأثاث، الملابس …) وذلك على الساعة 9 ليلا.
– فرض الحجر شامل ابتداء من الساعة 10 ليلا إلى الساعة 5 صباحا، باستثناء التنقل المبرر خلال هذه الفترة لأسباب قاهرة (المرض، العمل، تزويد السوق بالمواد الأساسية) .
– تمديد التعليم عن بعد بالمؤسسات التعليمية التابعة لجماعة أكدز ودواري تاسلا و أيت سمكان التابعين لجماعة تانسيفت.
أفادت يومية “الأحداث المغربية” أن 32 متطوعا، تم تلقيحهم بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء باللقاح الصيني قيد التجربة السريرية ضد فيروس كورونا المستجد، ومن المنتظر أن يستقبل المختبر الطبي بالمركز أعدادا أخرى خلال الأسبوع الجاري، سواء في المستشفى العسكري أو مستشفى ابن سینا بالرباط.
وكانت أن أولى هذه التجارب السريرية قد انطلقت الخميس 3 شتنبر الحالي، بالرباط كشكل تجريبي، وفق ما صرح به البروفيسور شكيب عبد الفتاح أستاذ الأمراض التعفنية بكلية الطب بالدار البيضاء، وعضو اللجنة العلمية والتقنية بوزارة الصحة.
جدير بالذكر أن هذه المرحلة من اللقاح الصيني، والتي تجرى فيها التجارب السريرية على المتطوعين المحميين بترسانة قانونية مهمة في هذا المجال، هي المرحلة الثالثة من التجارب وهي مرحلة مهمة تحدد فيها سلامة ونجاعة اللقاح، حيث تأتي بعد فترة المختبر، أي المرحلة ما قبل السريرية، وكذلك المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية على البشر.
أصدرت وزارة الصحة المغربية قائمة المختبرات الخاصة المرخصة لتشخيص فيروس كوفيد 19 تضم حاليًا 18 مختبرا، في مدن: (الدار البيضاء والمحمدية والجديدة وتطوان وطنجة وفاس ومكناس والرباط وتمارة وأكادير).
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس