أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأربعاء 18 نونبر الجاري، تسجيل 5391 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 306995 ​​​​حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، تأكدت 5757 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 253351، كما تم التبليغ عن 81 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 5013 وفاة.

دعت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أصدرته اليوم الأربعاء 18 نونبر الجاري، إلى وقف الأعمال العدائية وتهدئة التوتر في منطقة الكركارات.

وجاء في هذا البلاغ الذي صدر بعد مباحثات هاتفية بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج “ناصر بوريطة” ونظيره الروسي “سيرغي لافروف”، أن روسيا تدعوا جميع الأطراف المعنية إلى وقف الأعمال العدائية وتهدئة التوتر الذي نشأ في الأيام الأخيرة في منطقة الكركارات، مؤكدة على موقفها المؤيد لحل قضية الصحراء “حصرا بالطرق السياسية والدبلوماسية وعلى أساس القانون الدولي المعمول به”.

وتطرق كل ناصر بوريطة وسيرغي لافروف إلى واقع العلاقات الروسية المغربية، مع استحضار اللقاء المشترك الذي سيجمع الطرفين في موسكو في أوائل شهر دجنبر مقبل، والاجتماع الـ 8 للجنة الحكومية الروسية المغربية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني.

تستعد المملكة المغربية لإطلاق حملة تلقيح واسعة ضد فيروس كورونا المستجد، بعد أن يتوصل بكمية اللقاحات التي طلبها من الصين ، و التي ينتجها المختبر الصيني “سينوفارم”.

وذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن المغرب اشترى اللقاح مقابل 27 درهماً للجرعة الواحدة، فيما سعر البيع للمواطنين لم يتحدد بعد.

وأضافت المصادر، أن المغرب سيتلقى أول طلبية (10 مليون جرعة) من اللقاح في شهر دجنبر المقبل، و سيكون من بين الدول الأولى في العالم التي تلقح مواطنيها ضد وباء كورونا.

وسيتم تنظيم عشرة رحلات جوية في شهر دجنبر المقبل، أي رحلتين أسبوعيا ، حيث ستقوم بنقل اللقاح المضاد لفيروس كورونا من الصين إلى المغرب في ظروف آمنة ، وستحمل كل رحلة مليون جرعة.

جدير بالذكر أن المرحة الأولى من عملية التلقيح ستسهدف 5 مليون شخص، في مقدمتهم الموظفين في قطاع الصحة و الأمن و السلطات المحلية والأشخاص الحاملين لأمراض مزمنة، و الذين يعانون من إعاقة و الأمراض المزمنة ، فيما المرحلة الثانية ستهم الأشخاص من كل الفئات العمرية فوق 18 سنة.

أعلن رئيس الحكومة المغربية “سعد الدين العثماني”، في مقابلة مع وكالة “رويترز” مساء أمس الثلاثاء 17 نونبر الجاري، أن المغرب طلب لقاحين للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” يخضعان حاليا للمرحلة الثالثة للتجارب السريرية.

وقال سعد الدين العثماني، “إن المغرب يتوقع الموافقة على اللقاح الذي تطوره شركة “سينوفارم” الصينية أولا وتخطط لبدء طرحه الشهر المقبل”.

بالإضافة إلى ذلك، طلب المغرب اللقاح من شركة “أسترازينيكا” البريطانية السويدية، التي تجري أيضا المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاحها ضد فيروس كوفيد 19.

وأضاف رئيس الحكومة، أن المملكة تخوض أيضا محادثات مع شركات أخرى تطور اللقاحات، من بينها شركة “فايزر” الأمريكية، التي أظهرت بياناتها الأولية نتائج قوية لمدى فعالية مصلها حيث وصل إلى 90%، متمنيا أن تحصل بلاده على الكمية الكافية من اللقاح من ثلاث أو أربع شركات.

ولم يذكر ذات المسؤول الحكومي التكلفة المتوقعة للبرنامج، مبرزا أن “تلقيح جل المغاربة سيستغرق على الأقل ثلاثة أشهر”.

أفادت مصادر إعلامية محلية، أن عامل اقليم آوسرد “عبد الرحمان الجواهري”، أشرف صباح يومه الأربعاء، على وضع الحجر الأساس لبناء مسجد بجماعة بئر كندوز بالقرب من البوابة المغربية “الكركرات”.

وتابعت المصادر ذاتها، أن هذا الصرح الديني، الذي سيتسع لقرابة 1000 مصلي ومصلية، سينجز من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، باستثمار إجمالي قدره 800.000.00 ملايين درهم.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن هذا المسجد سيشيد على مساحة 3776 متر مربع، وفق الطراز المعماري المغربي الأصيل، حيث سيشتمل على “قاعتين للصلاة واحدة للرجال وأخرى للنساء، ومقصورة، ومرافق صحية وسكن للإمام وآخر للمؤذن، ومحلات تجارية، ومرافق مختلفة خاصة بالمصلين والقيمين على الشأن الديني”.

يحتفل محرك البحث العملاق والموقع الأكثر زيارة عالميا “غوغل” ذكرى الاستقلال المغربي الـ 65، والتي تصادف اليوم الأربعاء 18 نونبر 2020.
وعند الولوج إلى محرك البحث « غوغل »، يشاهد المغاربة علمهم الوطني خفّاقاً مع واجهة زرقاء تمثل السماء والسحاب.
وعند الضغط على صورة الواجهة، تأخذ المستخدم إلى أهم الروابط حول المناسبة في نتائج البحث، والتي تتضمن أبرز الصور والفيديوهات والمقالات حول استقلال المملكة، وأخباراً حول هذا الحدث الهام في تاريخ المغرب.

جدير بالذكر، أن موقع “غوغل” يواضب على الاحتفال بالمناسبات الوطنية لمختلف دول العالم وكذا الأعياد الدينية ، من بينها المغرب.

كشف تقرير صادر عن اللجنة الخارجية بمجلس النواب، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي “ناصر بوريطة”، أخبر أعضاء اللجنة عن استمرار مقاطعة المغرب لاجتماعات وزراء خارجية ما يسمى بـ “اتحاد المغرب العربي”.

ووفق ما تضمنه التقرير، فقد أكد وزير الخارجية المغربي، على أن المغرب معترض على اجتماع وزراء خارجية المغرب العربي لسبب وحيد، يتجلى في عدم وجود تصور وخطة عمل واضحة لتحقيق حلم المغرب العربي، نظرا للظروف التي تعيشها المنطقة، وخاصة عدم الاستقرار، مؤكدا على وجوب وضع تصور واضح حول أي مغرب عربي نریده؟، خاصة في هذه الظروف.

وعبر الوزير ناصر بوريطة، عن عميق أسفه من مواصلة جمود اتحاد المغرب الكبير، بفعل واقع التفرقة والانشقاق داخل الفضاء المغاربي، وبقاء العلاقات المغربية الجزائرية في هذا الوضع “غير الطبيعي وغير المقبول”، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس، أكد استعداد المغرب للحوار المباشر والصريح مع الجزائر، بغية تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين واقترح لهذه الغاية إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور وبقائه منفتحا على الاقتراحات والمبادرات التي قد تتقدم بها الجزائر، وذلك بهدف تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين.

تفاجأ مجموعة كبيرة من النشطاء الجزائريين على شبكات التواصل الاجتماعي، من حجم الدعم الدولي الكبير للمملكة المغربية، بخصوص تدخل الجيش المغربي لتحرير معبر الكركرات من مرتزقة جبهة البوليساريو الإنفصالية وفتحه في وجه الحركة التجارية والمدنية من جديد.

وكانت عدة دولة عربية وإفريقية وعالمية، أعلنت مساندتها للخطوة المغربية، في حين لم تستنكر أي دولة ما قام به المغرب، باستثناء الجزائر التي وجدت نفسها معزولة أمام الدعم الدولي الكبير للمغرب.
وأشار العديد من النشطاء الجزائريين لهذا الدعم الكبير الذي تلقته المملكة، ما دفعهم إلى توجيه أصابع الانتقاد للنظام الجزائري معتبرين إياه السبب في عزل بلدهم.

بالإضافة إلى ذلك انتقد نشطاء جزائريون، النظام الجزائري بسبب دعمه المتواصل لجبهة البوليساريو، على اعتبار أن شريحة كبيرة من الجزائريين تعيش الفقر المدقع، حيث ذهب عدد كبير منهم إلى اتهام النظام بحشر أنفه في قضية لا تعني الجزائريين.

جدير بالذكر أن المملكة المغربية لا تزال تتلقى الدعم من طرف عدد مهم من الدول العربية والعالمية، معتبرين أن ما قام به يدخل في إطار “الشرعية الدولية”.

أبان تقرير أحاله الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المُكلف بإدارة الدفاع الوطني “عبد اللطيف لوديي”، على البرلمان، أن القانون المتعلق بالعتاد والتجهيزات المتعلقة بالدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة، الذي تمت المصادقة عليه مؤخراً بمجلسي البرلمان، سيتيح فرصا كبيرة أمام القوات المسلحة الملكية للانفتاح على الأنشطة الصناعية المخصصة للدفاع وتطوير صناعة الأسلحة داخل التراب الوطني.

وأوضح التقرير، أن القانون الجديد سيسمح للمؤسسة العسكرية تأسيس وحدات صناعية لتصنيع الاسلحة داخل التراب المملكة المغربية، وتشجيع صناعة الدفاع الوطني، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تعزيز الاستقلالية التدريجية للمملكة في مجال الصناعة العسكرية.
وأضاف التقرير، أن الصناعة الوطنية للتسلح، ستعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الأمريكية، حيث يربط المغرب اتفاقية شراكة وتعاون تمتد لـ 10 سنوات.

جدير بالذكر، أن وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” كان قد وقع بالرباط إتفاقية شراكة تمتد لعشر سنوات مع نظيره المغربي، وهي الإتفاقية التي ستمكن المملكة من الحصول على تكنولوجيا صناعة السلاح الأمريكية، وهي التكنولوجيا التي لا تستفيد منها سوى خمس دول عبر العالم، ضمنها كوريا الجنوبية.