اهتزت ساكنة مدينة شفشاون، قبل قليل من يومه الأحد، بعد سماع صوت انفجارين كبيرين.
وذكرت مصادر مطلعة، أن أصوات وأسباب الانفجارين لازالا مجهولين المصدر، وتحولت المصالح الأمنية والوقاية المدنية بالمدينة إلى عين المكان للتحقيق بشأن مصدر الانفجارين.
ويعتقد بعض المواطنون أن هذه الأصوات ناتجة عن قنبلتين قديمتين، في حين آخرون يعتقدون أن الأمر يتعلق بقنينات لغاز البوتان، ولازالت الأبحاث جارية لمعرفة ظروف و ملابسات هذا الإنفجار.
يشار إلى أن أصوات هذه الإنفجارات خلفت الرعب والهلع في قلوب ساكنة مدينة شفشاون المغربية.
أفادت يومية “الصباح”، في عددها الصادر أمس الأربعاء، أن والد تلميدة تبلغ من العمر 16 سنة تقدمت بشكاية لدى الدرك الملكي بتاونات، ضد حارس عام القسم الداخلي بمؤسسة إعدادية يتهمه فيها بالتحرش بابنته وابتزازها جنسيا، وذلك بعدما أقدمت الأخيرة على محاولت انتحار باءت بالفشل، حيث تم إنقادها في آخر لحظة.
وأوضحت اليومية ذاتها، أنه تم الاستماع للأب وابنته وتمت معاينة تسجيلات الكاميرة بغية التحقق من واقعة التحرش من عدمها، في الوقت الذي تضامن فيه زملاء الحارس العام معه مستبعدين الواقعة، ومشرين إلى أن الأمر متعلق بـ”تصفية حسابات” وذلك على خلفة عدم استفادة التلميذة من الإيواء بعدما تم تخفيض الطاقة الاستيعابية بسبب جائحة كورونا.
وأضافت، أن فعاليات تضامنت مع الحارس العام المعني، بالنظر لإجماع معارفه على حسن سلوكه وتعامله مع التلاميذ كأب، مستغربين الواقعة وزمنها خاصة وأن التلميدة غير قاطنة بالسكن الداخلي، وأنها لم تتعرض لأي تحرش قبل لمدة سنتين عندما كانت تستفيد من الإيواء.
أوضحت وزارة الصحة المغربية، في بلاغ صادر عنها، اليوم الخميس 19 نونبر الجاري، الخبر الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمتعلق بشراء المغرب للقاح الصيني المضاد لـ “كوفيد 19” بـ 27 درهم للجرعة الواحدة.
ونفت الوزارة ما يتم تداوله في هذا الشأن معتبرة أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة ويدخل في إطار الأخبار الزائفة.
وشددت الوزارة، وفق ذات البلاغ، على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر بشأن نشر مثل هذه الأخبار الزائفة والمعطيات غير الصحيحة.
شهدت القنصلية الفرنسية بطنجة صباح يومه الخميس 19 نونبر الجاري، على وقع استنفار أمني كبير، بعد العثور على جثة القنصل الفرنسي دينيس فرانسوا denis francois داخل بيته بوسط قنصلية فرنسا.
ووفق المعطيات المتوفرة، فان القنصل الفرنسي البالغ من العمر 55 سنة، أقدم على الانتحار بواسطة خيط داخل بيته حيث يقطن بمفرده وسط فضاء القنصلية، في الساعة السابعة من صباح الخميس، تاركا العديد من علامات الاستفهام حول أسباب إقدامه على الانتحار.
يشار إلى أن القنصل الفرنسي دينيس فرانسوا، كان قد عين في ذات المنصب شهر أكتوبر الماضي.
أفادت مصادر متطابقة لمنبرنا، أن متزعمة واقعة نزع العلم المغربي بشكل غير قانوني من فوق القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة فالنسيا الإسبانية، قد تم تجريدها هي ومن قام بنزع العلم من الجنسية الإسبانية، وترحيلهما باتجاه مطار الجزائر العاصمة، ومنها الى مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.
ووفق ما ذكرته ذات المصادر، فإن المرحلة مهاجرة سرية سبق لها وأن أودعت طلب الحصول على الجنسية الإسبانية، لكن طلبها قوبل بالرفض، حيث ضبطتها كاميرات المراقبة وهي تهاجم مقر القنصلية المغربية بمدينة فالنسيا، برفقة أحد المرتزقة الذين حاولوا العبث بالعلم الوطني المغربي.
وبهذا تكون السلطات الإسبانية قد حسمت في أمر الانفصالية التي أخذتها الحمية، لتقضي بعودتها للنضال إلى جانب من تناصرهم من قلب الحدث بمخيمات الذل والعار.
جدير بالذكر أن القنصل المغربي كان قد تدخل بشجاعة من أجل مواجهة بعض الموالون للجبهة التي اقتحمت مقر القنصلية بطريقة الإرهابيين حينما أقدموا على إعتلاء مدخل القنصلية والعبث بالعلم الوطني، ليقوم القنصل العام للمغرب بتمزيق “شرويطة” المليشيات الإرهابية ورفع العلم الوطني أمام أنظار الشرطة الإسبانية، التي تأخرت عن الحضور لتأمين محيط مبنى القنصلية.
أقدمت طبيبة على وضع حد لحياتها، قبل قليل من صباح يومه الخميس 19 نونبر الجاري، عن طريق رمي نفسها من سطح العمارة السكنية التي تقطن بها بمجمع عايدة فيلاج بطنجة.
وصدم سكان المجمع بصوت ارتطام الهالكة التي لفظت أنفاسها الأخيرة بعين المكان، جراء الاصطدام المميت مع سطح الأرض، ليتم إعلام المصالح الأمنية والوقاية المدنية بالحادث.
هذا، وتم نقل جثة المعنية بالأمر إلى مستودع الأموات، وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا من أجل معرفة الظروف والملابسات التي دفعت بالطبيبة لإنهاء حياتها بهذه الطريقة المؤلمة.
ومن جانب آخر، قالت مصادر مقربة، أن الطبيبة الهالكة غير متزوجة وسبق أن حاولت الانتحار في العام الماضي، لكن تدخل بعض المواطنين منعها من ذلك، وهي تعاني من اضطرابات نفسية.
أفاد الخبير الإندونيسي في العلاقات الدولية، سيسيب أحمد جمال الدين، امس الأربعاء في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بجاكرتا، أن أعمال العصابات الأخيرة التي قامت بها ميليشيات “البوليساريو” الإنفصالية على مستوى المنطقة العازلة بالكركرات، في الصحراء المغربية، ترمي إلى صرف الانتباه الدولي عن الأوضاع المعيشية والصحية المزرية للغاية في مخيمات تندوف في زمن جائحة كورونا.
وقال سيسيب أحمد جمال الدين، في تصريحه إنه “في غياب بدائل أخرى، تلعب ميليشيات البوليساريو الإنفصالية ورقة الاستفزازات المعتادة، وهذه المرة على مستوى المنطقة العازلة بالكركرات، بهدف صرف الانتباه الدولي عن الظروف المعيشية المزرية بشكل كبير في مخيمات تندوف، خصوصا في هذا الوقت المرتبط بجائحة كورونا”.
هذا، ووصف الخبير الإندونيسي في العلاقات الدولية تدخل الجيش المغربي لتأمين حرية تنقل الأشخاص والسلع في هذا المحور الطرقي ب “الشرعي والمهني”، لافتا إلى أن المجتمع الدولي لم يقر فقط العمل الحازم والحاسم الذي قام به المغرب بل أشاد به أيضا.
وأشاد الخبير جمال الدين بالقيادة الحكيمة للملك محمد السادس، التي لطالما كانت قادرة على التصدي لأي محاولة للنيل من سيادتها ووحدتها الترابية التي يكفلها القانون والمواثيق الدولية، حسب قوله.
وأكد الخبير إلى أن “رد الرباط الحازم على التصرفات غير المقبولة لـجبهة (البوليساريو) لا يعزز فقط سيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، لكن يسمح أيضا بالنهوض بالتنمية الاقتصادية على مستوى الكركرات، وضمان الازدهار والأمن لجميع سكان هذه المنطقة”.
كشف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المغربي، أول أمس الثلاثاء، خلال حفل نظم على هامش الدورة الثانية لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) بالرباط، أن ما مجموعه 140 رادارا متنقلا وأكثر من 140 رادارا ثابتا تم وضعها، خلال السنة الجارية، رهن إشارة مصالح المراقبة الطرقية التابعة لكل من الأمن الوطني والدرك الملكي.
وقال الوزير عبد القادر اعمارة، إن هاته الرادارات من الجيل الجديد ستمكن من مراقبة السرعة والتجاوزات، واحترام الضوء الأحمر، وأن هذه المبادرات تندرج في إطار تحسيس المواطنين بأهمية مدونة السير على الطرق، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك، يتمثل في ضمان المراقبة الطرقية في أفضل الظروف.
وذكر أعمارة فيما يتعلق بالرادارات الثابتة التي يصل مجموعها 552 وحدة على مدى ثلاث سنوات، أنه خلال هذه السنة، سيتم تثبيت أكثر من 140 جهاز لمراقبة السرعة واحترام الضوء الأحمر داخل وخارج المناطق الحضرية.
في سابقة هي الأولة من نوعها، أقدمت مليشيات “البوليساريو” الإنفصالية، على نشر عدة فيديوهات، مقتطفة من ألعاب الفيديو الالكترونية، معتبرة أنها تُظهر قصف مواقع تابعة للقوات المسلحة الملكية في الصحراء المغربية.
ونشرت ميبيشيات البوليساريو، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مدته أقل من دقيقة يظهر سقوط طائرة بعد استهدافها بالقذائف، لكن الفيديو لم يكن يتعلق بأي عملية عسكرية لا في الصحراء ولا في أي مكان آخر على كوكب الأرض، بل إن هذه المشاهد ليست حقيقية أساسا، إذ أوضح موقع “الصحيفة” المغربي، أنه وصل للفيديو الكامل لهذه اللقطة والذي يعود للعبة إلكترونية ثلاثية الأبعاد تحاكي العديد من العمليات العسكرية بما فيها إسقاط الطائرات، تم نشره على منصة “يوتوب” من طرف أحد اللاعبين اليابانيين في 13 يوليوز 2020 وحقق أكثر من 3 ملايين مشاهدة.
ووفق الموقع المذكور فإن اللعبة المعنية هي إحدى لعب سلسلة الحروب الافتراضية “آرما” التي تطورها شركة ألعاب الفيديو التشيكية “بوهيميا إنتراكتيف”، والتي يُمكن استخدامها عبر مجموعة من أنظمة الحاسوب بما في ذلك “مايكروسوفت ويندوز”، وهي تتضمن العديد من العمليات العسكرية بما في ذلك إسقاط الطائرات العسكرية بواسطة نظام “فالانكس” الأمريكي لصواريخ أرض – جو، وهو تحديدا المشهد الذي يظهره الفيديو الذي نشرته البوليساريو.
ظهر رئيس جبهة البوليساريو الإنفصالية “إبراهيم غالي”، بعد عودته من المستشفى العسكري الميداني “هيدلي”، التابع لوزارة الدفاع الوطني الجزائري، في محاولة منه للرد عما نشرته العديد من المنابر الإعلامية حول حالته الصحية.
وفي هذا الظهور الأول من نوعه بعد مغادرته للمستشفى، قام زعيم مليشيات البوليساريو الانفصالية، بزيارة إلى إحدى المعسكرات التابعة لميلشياته، وظهر العياء واضحا عليه خلال تصريح له للصحافة، حيت كان شاحب الوجه منهك الصوت أصفر اللون.
وأوضح ابراهيم غالي في ذات التصريح، تورط المباشر للنظام العسكري الجزائري في الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية والاستفزازات المتكررة لعصابة البوليساريو للمغرب، حيت اعترف بكون الجزائر كانت دائما في صفهم وتساندهم لوجيستيكيا ومعنويا.
وتجدر الإشارة إلى أن إبراهيم غالي أصيب صباح يوم الاثنين 16 نونبر الجاري، بانهيار عصبي نتج عنه نزيف داخلي، نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري الميداني “هيدلي” بالجزائر، الذي يقع في محيط مخيمات تندوف ويديره الضابط الجزائري “العقيد زهير تيانتي” المختص في التموين واللوجستيك الصحي.
